“ميس أمازيغ”: لن أبتعد عن الأضواء

"ميس أمازيغ" قالت إن ما يروج حول مسابقات الجمال كاد يحرمها من اللقب اختيرت الشابة سهام العزوي لنيل لقب «ميس أمازيغ» لـ 2968، في حفل نظم السبت الماضي في أكادير. في حوار أجرته معها «الصباح»، تتحدث سهام عن ظروف مشاركتها في المسابقة، واختيارها لإجراء «الكاستينغ»، قبل أن تنتقل للحديث عن مشاريعها المستقبلية، ومواضيع أخرى. في ما يلي تفاصيل الحوار: > كيف جاءت مشاركتك في مسابقة «ميس أمازيغ»؟ > وضعت طلبا للمشاركة في المسابقة، بعدما أرسلت صورتي، فتم قبولي لخوض التجربة، وإجراء «الكاستينغ»، وذلك وفق الشروط التي وضعتها لجنة التحكيم، والتي من بينها عدم وضع مساحيق التجميل، وإتقان التحدث بالأمازيغية. > هل كان هدفك من المشاركة البحث عن الشهرة؟ > كانت لي أهداف أخرى، بعيدا عن الوصول إلى الشهرة، إذ كنت أسعى إلى الانخراط في العمل الجمعوي لمساعدة الأطفال الذين في حاجة ماسة إلى يد العون، سيما الذين ينتمون إلى المناطق النائية والجبال. ومن بين الأهداف أيضا، التأكيد على أن المرأة الأمازيغية قادرة على أن تكون فاعلة جمعوية ومثقفة، قادرة على تحقيق النجاح في مجالات عديدة. > كيف تلقت عائلتك خبر مشاركتك في مسابقة لاختيار ملكة الجمال؟ > بعدما تلقيت اتصالا من اللجنة المنظمة للمسابقة، وأنني حظيت بفرصة المشاركة، أخبرت والدي ووالدتي الموضوع، إلا أنهما رفضا الأمر، في بادئ الأمر، واقترحا علي التخلي عن الفكرة، الأمر الذي دفعني إلى محاولة اقتناعهما لقبول خطوتي، وأنني سأكون حريصة على أن يرافقاني لإجراء «الكاستينغ»، وهو ما حدث بالفعل، إذ عاينا الأجواء، وتعرفا على كيفية اختيار المتسابقات، والشروط التي تضعها لجنة التحكيم. > وكيف جرت الأجواء؟ > الجميل في مسابقة «ميس أمازيغ»، أن اللباس الذي ترتديه المرشحات للنيل اللقب محتشم جدا، وأن المتسابقات يحظين بالاحترام من قبل المنظمين ولجنة التحكيم، وهو الأمر الذي دفع والدي ووالدتي إلى التخلي عن فكرتهما والسماح لي بالاستمرار في المسابقة إلى أن نلت اللقب. لكن في المقابل صادفت مشكلا آخر، وذلك بعدما رفض شقيقي خطوتي، وطالب مني الانسحاب من المسابقة، وذلك بسبب ما يروج حول مسابقات ملكة الجمال. > ماذا تقصدين بذلك؟ > رفض أن أخوض هذه التجربة لأنه كان يعتقد أنه يتم استغلال المشاركات في مسابق ملكة الجمال، ويتم ابتزازهن، لكنه غير موقفه بعدما علم أنني أجريت «الكاستينغ» بحضور والدي، وأن كل ما يقال لا ينطبق على المسابقة التي أشارك فيها، وأنه لا وجود لاستغلال المرشحات لنيل اللقب. أعتقد أن ما يحدث في بعض المسابقات، يكون برضى المرشحات، وأن استغلالهن يكون بمحض إرادتهن. > هل تعتقدين أن حياتك ستعرف بعض التغيرات بعد التتويج بلقب «ميس أمازيغ»؟ > استفدت من أشياء جميلة خلال فعاليات المسابقة، والأكيد أنه بعد التتويج سأكون أمام تجارب أخرى جديدة، سأحاول الاستفادة منها. وأهم نقطة تغيرت في حياتي، أنني لم أعد خجولة بالطريقة التي كنت عليها في وقت سابق، وصرت قادرة على التعبير عن رأيي في مواضيع مختلفة ودون أن أخجل من الأمر. وأعتقد أن حياتي ستعرف تغيرات أخرى إيجابية. > بعض المتوجات في المسابقة ذاتها اختفين عن الأنظار، مباشرة بعد حفل التتويج، هل من الممكن أن يحدث الأمر ذاتخ معك؟ > لا أعتقد ذلك، واللواتي ابتعدن عن الأضواء اخترن ذلك، بعدما تراجعن عن تقديم الدعم والمساعدة للفئات المعوزة، وهي الأهداف التي كانت موضوعة منذ البادية. وشخصيا لن أبتعد عن الأضواء وسأحقق الأهداف وراء مشاركتي في المسابقة، وسأكون حاضرة دائما. أجرت الحوار: إيمان رضيف في سطور > «ميس امازيغ» 2968 > تبلغ من العمر 24 سنة > تتحدر من «إمسكين» ضواحي أكادير > طالبة جامعية بالسنة أولى تخصص اقتصاد بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية > حاصلة على دبلوم متخصص في تسيير المقاولات

“ميس أمازيغ”: لن أبتعد عن الأضواء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المغرب عضوا بمجلس السلم والأمن الإفريقي

متابعة متهم بالتحريض ضد الوحدة الترابية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات