سميرة نجمة الهواتف الذكية

نشرت صورها بتطبيق "هابن" المخصص للهواتف الذكية، واختارت أجملها لجلب أكبر عدد من "لايكات" الإعجاب، قبل الانتقال إلى الخطوة الموالية. أثارت صور "سميرة"، وهي شبه عارية فضول المشتركين في الموقع، فقد بدت جميلة في سن 34، حينها بدأت في اختيار نوعية زبنائها، بناء على معايير خاصة لا علاقة لها بالوسامة أو الرغبة في ربط علاقات الصداقة. لا تتوانى سميرة في إرسال رقم هاتفها المحمول، في انتظار أن يبادر الزبون في الاتصال هاتفيا بها، وبعد ترحيب، تلخص الأمر، تفاديا لاتصال لافائدة منه:" أمارس الجنس مدة ساعتين لا غير، مقابل مبلغ 500 درهم، وأرفض المبيت أو اللقاء في المقاهي، فتلك الشكليات لا تهمني، المهم اللقاء والمبلغ المالي"، ثم تنتظر رد فعل الزبون. هي حكاية سميرة مع الدعارة "الإلكترونية"، واستدراجها للحديث أكثر يتطلب الكثير من الذكاء وإيهامها برفع المبلغ من 500 إلى ألف درهم، فقد كشفت أنها تعول عائلة بأكملها، وأنها حاصلة على دبلوم الحلاقة"، إلا أنها اشتغلت في محل للتدليك، بعدما التحقت بصفحة ب"فايسبوك"، إلا أنها رفضت أن تخضع لوسيط في الدعارة ظل يبتزها، مقابل حصوله على مبالغ مالية تفوق عائداتها. قررت سميرة الانفصال عن شبكة الدعارة بالأنترنيت، وشروط مجحفة بالنسبة إلى الباحثين عن الجنس، في نظرها، فالوسيط يقدم للزبون المفترض قائمة بأسماء الفتيات يبتدئ عمرهن من 16 سنة، وأغلبهن طالبات، علما أن لكل سن محدد مبلغا خاصا، إلا أن أغلبهن عذارى. تكشف سميرة أن رب عملها يرسل صور الفتيات إلى الزبون، بعد الاتفاق النهائي، وبعد اختيار الصورة والمهام، التي يرغب فيها، مثل التدليك أو الرقص، إضافة إلى العلاقة الجنسية، يتم تحديد المبلغ الإجمالي، ويبعث الزبون بنصف المبلغ عبر إحدى وكالات تحويل النقود، وبعد التوصل به، تضيف سميرة، يتم ربط الاتصال في غرف الدردشة بينهما بحضور الوسيط لتسهل عملية التعارف بين الزبون والفتاة لتسهيل مكان اللقاء والمنزل. وتشترط سميرة، حاليا، توفر الزبون على منزل غير مشبوه، وفي مكان عائلي لتجنب الفضيحة، فرغم أنها عاملة جنس، إلا أنها تفرض ممارسة "مهنتها" بطرق حديثة وفي أجواء مريحة. خالد العطاوي

سميرة نجمة الهواتف الذكية

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

وزارة الإسكان تدخل على خط انهيار عمارة بالبيضاء

دعارة "الويب" ... ابتزاز ونصب

مقالات ذات صلة