الصباح الـتـربـوي
مدرستي الحلـــــوة: ذكـريات مـن “بـلابـل الأسـرة العـربيـة”
لست أدري أهي الصدفة، أم ألاعيب اللاشعور، هي التي اقتادت قدمي، ذات يوم، إلى المرور من الحي الذي نشأت فيه، وأمر بالقرب من المنزل الذي احتضن شغبي وصخبي الطفوليين، بحي سباتة بالدار البيضاء، قبل أن أرفع ناظري في اتجاه بناية انتصبت على بعد أمتار قليلة من المنزل، كتب عليها “بلابل الأسرة العربية”.
يتعلق الأمر بمدرسة للتعليم الأولي كتلك المنتشرة بالعديد من الأحياء الشعبية البيضاوية. لم أدر بنفسي وأنا أمر بالقرب منها،