هكذا ستواجه الأندية البطولة الجديدة

الوداد مرشح للحفاظ على لقبه والحسيمة في خطر وشكوك حول استمرار صمود الرجاء تخوض أندية القسم الأول بطولة الموسم الجديد بمتغيرات عديدة وأهداف مختلفة، لكن القاسم المشترك هو أن أغلب الفرق تعاني مشاكل كبيرة، أثرت على انتداباتها واستعداداتها، وهو ما سيؤثر على المستوى العام للبطولة، ويمهد الطريق للوداد للحفاظ على لقبه. من يوقف الوداد؟ يبدو أن الوداد الرياضي مرشح بقوة للحفاظ على لقبه الذي فاز به الموسم الماضي، لعدة اعتبارات، منها الاستقرار التقني الذي يعيشه، ذلك أنه من الأندية القليلة التي لم تشهد تغييرات كبيرة في تركيبتها البشرية، وفي طاقمها التقني. ويتوقع أن يكون رحيل وليام جبور الوحيد المؤثر في الفريق الأحمر، رغم أنه لعب بدونه مباريات حاسمة في الموسم الماضي بعصبة الأبطال الإفريقية، وفاز فيها، شأنه شأن مرتضى فال الذي انتهى عقده، وأنس المرابط، الذي أعير إلى الجيش الملكي. وجدد الوداد الثقة في مدربه حسين عموتة، الذي أصبح أكثر دراية بفريقه وبمنافسيه وبظروف البطولة الوطنية، بعد سنوات قضاها في قطر. ويشارك الوداد في عصبة الأبطال الإفريقية، وهي منافسة ستجعله على أتم الاستعداد لمواجهة تحديات البطولة، خصوصا إذا عرف كيف يتعامل مع ضغط المباريات. وعزز الوداد، الذي يشجعه جمهور غفير، صفوفه بلاعبين، أبرزهم محمد النهيري من الفتح، لتعزيز خط الدفاع، مستغلا قدرته على اللعب في أكثر من مركز، إذ يمكنه أن يوظف مدافعا أوسط ومدافعا أيمن ومدافعا أيسر. وتعاقد الوداد أيضا مع محمد أولاد من بلجيكا، ومحمد واتارا من بوركينافاسو وداهو نيكس من كوت ديفوار، كما استعاد بعض لاعبيه المعارين، لكنه لم يحسم بعد في بقائهم معه. الدفاع الجديدي... أربع ضربات يخوض الدفاع الجديدي وصيف بطل الموسم الماضي منافسات الموسم الجديد دون أربعة من أبرز لاعبيه، يتعلق الأمر بوليد أزارو المنتقل إلى الأهلي المصري، وسعد لكرو المنتقل إلى النصر السعودي، وطوبيو كوليبالي المنتقل إلى الجيش الملكي، ولامين دياكيتي المنتقل إلى الفتح الرياضي. ويصعب على أي فريق تعويض رحيل أربع من ركائزه الأساسية دفعة واحدة، وإن كان الفريق الجديدي تعاقد مع لاعبين آخرين، مثل الحارس يحيى الفيلالي من المغرب الفاسي، وبلال المغري من أولمبيك خريبكة، إضافة إلى بكاري ندياي من موريتانيا، وفابريس نغا من الكامرون، وماريو ماندرو من الغابون، وسيمون هابي من تنزانيا. وغادر الفريق عميده السابق زكرياء حدراف. الحسيمة في خطر تتجه الأنظار إلى قدرة شباب الريف الحسيمي على تجاوز مشاكله التي عاناها منذ نهاية الموسم الماضي، وجعلته غير قادر على الحفاظ على أبرز لاعبيه الذين غادروه، على غرار عبد الكريم بنهنية ومراد الناجي وفوزي وعماري وأوليفي نداي وطارق أوطاح وياسين البحيري وزكرياء الهلالي، وعجزه عن جلب لاعبين قادرين على تعويضهم، إضافة إلى تذمر أغلب اللاعبين من تأخر صرف مستحقاتهم عن الموسم الماضي. وتعاقد الفريق مع لاعبين مثل سفيان نمير حارس قصبة تادلة وياسين الحواصلي حارس الجيش الملكي، إضافة إلى بعض اللاعبين من دوريات الدرجات السفلى بفرنسا وهولندا. ويبدأ الفريق الحسيمي الموسم الكروي بقيادة المدرب الإسباني بيدرو بنعلي. الرجاء... إلى متى سيصمد الرجل المريض؟ يصعب على الرجاء تكرار نجاح الموسم الماضي الذي لم يتأثر فيه كثيرا أداء الفريق بالمشاكل الدائرة في محيطه، خصوصا المالية منها، ذلك أن صبر اللاعبين سينفد، كما أن المشاكل تحتاج تحضيرا نفسيا كبيرا، ربما قد لا يتقنه المدرب الاسباني كارلوس غاريدو لعدم تعوده عليها، عكس سلفه امحمد فاخر. ولم تطرأ تغييرات كبيرة على التركيبة البشرية للرجاء، الذي يتوقع أن يعتمد على المجموعة نفسها التي خاضت الموسم الماضي، مع ظهور محسن ياجور وزكرياء حدراف وزكرياء الهلالي وعبد الرحيم الشاكر. وغادر الفريق عمر المنصوري المنتقل إلى أولمبيك آسفي، وزكرياء هاشمي المنتقل إلى الوداد وهيلاري مومي ويوهان لونغولاما. وينتظر أن يكون لنتيجة المباراة الأولى أمام أولمبيك خريبكة تأثير كبير في رسم ملامح الرجاء لهذا الموسم، ذلك أن الفوز سيشجعه على مواصلة البحث عن انتصارات أخرى، أما في حال تعثره، فالصراعات ستشتعل أكثر في محيطه. الكوكب... فوق طاقتك لا تلام لن ينتظر جمهور الكوكب المراكشي كثيرا من فريقه الحالي في الموسم الجديد، ويتوقع أن لا تزيد الطموحات عن ضمان البقاء في القسم الأول. ولم يقم الفريق بانتدابات كبيرة، في إطار سياسة ترشيد النفقات وتحقيق التوازن المالي، لكن ذلك لم يمنعه من انتداب لاعبين قد يكون لهم تأثير على أداء المجموعة خاصة مراد الحلالي من اتحاد تواركة، وعبد السلام بنجلون من الفتح. وجلب الفريق أيضا كريم الهاني من مولودية وجدة، ومحمد باعيو من شباب المسيرة، وعبد القادر قاضي من الدفاع الجديدي، ومراد الناجي من شباب الحسيمة، ورضا النوالي من الفتح، وزكرياء كريران من يوسفية برشيد، وسفيان بيطار من حسنية ابن سليمان. ويعول الفريق أيضا على العمل الذي يقوم به المدربان يوسف مريانة وجعفر عاطفي، واللذان أنقذا الفريق من النزول إلى القسم الثاني الموسم الماضي، ومنحا الفرصة لعدد من اللاعبين الشباب، على غرار زكرياء ناسيك وفهد الضيفي. وينتظر أن يكون لرحيل صانع الألعاب محمد الفقيه تأثير كبير على الفريق المراكشي. الطاوسي ضيع «النواة» فرط رشيد الطاوسي، مدرب نهضة بركان، كثيرا في نواة المجموعة التي خاضت الموسم الماضي، وينتظر أن يندم كثيرا على تسريح لاعبين مثل أمين الصادقي وأنس النية وعمر كوناطي وبدر كشاني وتوفيق الصفصافي، رغم جلب لاعبين آخرين مثل سهيل ويشو من جمعية سلا، وبكر الهيلالي من اتحاد طنجة، وزكرياء فاتي من شباب خنيفرة، ومعاذ الصحوفي وحسام أمعنان من الوداد، وعبد الصمد المباركي من شباب الحسيمة، وحمزة الركراكي من النادي القنيطري، وسلمان ولد الحاج من شباب الحسيمة، إضافة إلى الحارس الشاب يونس كرابيلا من المغرب التطواني. وتعاقد الفريق البركاني، الذي تعهد مدربه رشيد الطاوسي بموسم في مستوى إمكانيات النادي والمنافسة على اللقب، مع أيوب الكعبي هداف القسم الثاني الموسم الماضي، لكنه تعرض لإصابة ستغيبه عن الدورات الأولى من البطولة. وادي زم يستعد للمقاومة أظهر سريع وادي زم أنه يعرف جيدا ما ينتظره في بطولة القسم الأول، ونجح في انتداب لاعبين لهم تجربة في هذا القسم، كما حافظ على بعض ركائز المجموعة التي حققت الصعود الموسم الماضي. وتعاقد الفريق مع عمر تاحلوشت وعادل حفاري من حسنية أكادير، وتوفيق الصفصافي من نهضة بركان، وعبد المولى برابح من النادي القنيطري، وبيير كولي من شباب المسيرة، وعبد الحكيم باسين من شباب خنيفرة، وأنس سوداني من الرجاء، وعبد الله مادي وعماد الرقيوي من أولمبيك آسفي، وعبد العالي العبادي من شباب قصبة تادلة، وعبد الرزاق رهيص ومراد حيبور من يوسفية برشيد. وغادر الفريق بعض اللاعبين الذين دافعوا عن ألوانه الموسم الماضي، كأيوب الزرهوني ورشيد السليماني ويونس أوغانا وعبد اللطيف رمزي ووليد الخلدوني وزكرياء الحيان ومحسن بنمبارك ووليد الطوكي وزكرياء منير. اتحاد طنجة... مهمة صعبة للزاكي سيكون المدرب بادو الزاكي أمام امتحان آخر في البطولة الوطنية مع فريقه الجديد اتحاد طنجة. وقاد الزاكي تحضيرات اتحاد طنجة، وأشرف على الانتدابات، ما يعني أنه لن يكون له تبرير إذا لم ينجح في مهمته، المحددة في تكرار إنجاز المدرب الجزائري عبد الحق بنشيخة، الذي قاد الفريق الموسم قبل الماضي إلى كأس الكونفدرالية الإفريقية. وتعاقد الزاكي مع المهدي النغمي من الجيش الملكي، ومام صاهير تيون من شباب خنيفرة، وأحمد رضا التاكناوتي من الوداد، وطارق أوطاح من شباب الحسيمة، ومحمد العمراوي من الاتحاد البيضاوي ، وخالد الصروخ من شباب المسيرة، وإسماعيل دياكيتي من الخليج السعودي، وياسين العمريوي من بلغاريا، ونعمان أعراب من شباب خنيفرة، ونصير الميموني من المغرب التطواني، وبصيري كومبواري من بوركنافاسو وعمر العرجون من الرجاء الرياضي. وفي المقابل، غادرت الفريق أسماء وازنة، كعبد الغني معاوي وبكر الهيلالي وزكرياء الملحاوي ومحمد أمسيف وغاي هيرفي ويوسف سكور ويحيى بومدين وجمال أيت المعلم ويونس الحواصي وعصام بادة وأنيس سيبوفيتش. ويلاحظ من خلال هذه المعطيات حجم الأسماء التي غادرت الفريق، والتي يصعب أن يعوضها الوافدون الجدد. بنهاشم... تحد جديد يخوض محمد أمين بنهاشم، مدرب أولمبيك آسفي، تحديا جديدا مع فريقه بعد أن أنقذه من تفادي النزول في الموسم الماضي. ورغم أن المجموعة التي أكمل بها بنهاشم الموسم الماضي حققت نتائج إيجابية، إلا أن المدرب الشاب قام ببعض التغييرات، منها الاستغناء عن ياسين الرامي في إطار ترشيد نفقات النادي، الذي غادره أيضا حمزة السمومي وسعد أيت الخرصة وإبراهيم البحراوي وعماد الرقيوي وعبد الله مادي وعادل المسكيني ولوسيانو بريتو وفؤاد بابا علا. واستعاد الفريق لاعبه الشباب وليد الخلدوني الذي يتوقع أن يقدم إليه إضافة كبيرة، شأنه شأن أيوب طالب ربه هداف أقسام الهواة، كما جلب الفريق المهدي عطوشي ومحسن لعشير وأنس النية وعدنان العاصمي وحمزة خابا ومصطفى كروبي والبرازيلي كلاوديو رفاييل وسعيد العوفير. خنيفرة... بصمة يعيش يتوقع أن يتواصل صمود شباب خنيفرة في القسم الأول للموسم الثاني على التوالي، مستفيدا من العمل الذي يقوم به مدربه سمير يعيش، وبدأه الموسم الماضي. ويستطيع الفريق الخنيفري خلق متاعب لمنافسيه، خصوصا في ملعبه، بطريقة لعبه المعروفة. ويمكن اعتبار الفريق الخنيفري من أذكى الفرق في الانتقالات الصيفية، إذ جلب لاعبين مميزين في صفقات حرة، ومبالغ بسيطة، على غرار الحارس مصطفى العيادي الذي تألق بشكل لافت مع جمعية سلا الموسم الماضي، وفرض رسميته على حساب حمزة حمودي، ويوسف العماري الذي لعب أغلب مباريات الموسم الماضي مع الجيش الملكي، كما خطف محمد فكري مهاجم شباب المسيرة، وسيني ساير الذي كان قريبا من التوقيع للجيش الملكي، وعصام بودالي صانع ألعاب مولودية وجدة، ولاعبين آخرين متمرسين كعادل المسكيني وأيوب الكعداوي وخليل بنحمص وعتيق شهاب، إضافة إلى البوركينابي فلانتين زونكرنا الذي يتوقع أن يقدم إضافة كبيرة إلى الفريق. الجيش...تغييرات بالجملة عرف الجيش الملكي تغييرات بالجملة في الموسم الجاري، بعدما غادره 14 لاعبا كأنس عزيم وزهير أوشن وعبد الرحيم الشاكر والمهدي النغمي ويونس حمال وعبد الحفيظ ليركي وياسين الحواصلي ومحسن لعشير ومحمد الجعواني وأيوب بنعدي ويوسف العماري وحمزة خابا وعبد المنعم بوطويل وأشرف زريول. وفضل العامري التعاقد مع 10 لاعبين، ويتعلق الأمر بالحارس ياسين الحظ من شباب الحسيمة وإبراهيم باكايوكو من أولمبيك خريبكة، وطوبيو كوليبالي من الدفاع الجديدي، وياسين لكحل والمهدي الخلاطي من المغرب التطواني، وسعد اللمطي من الرجاء، ويوسف أوشويا من قصبة تادلة، وأنس المرابط من الوداد، ومحمد الفقيه من الكوكب المراكشي وإسماعيل أنكوبو من اتحاد طنجة. وكشف مصدر عسكري أن هذه التغييرات فرضتها حاجة المدرب العامري إلى لاعبين جدد يقدمون الإضافة المطلوبة، معتبرا إياه المسؤول الأول عن الانتقالات والانتدابات، كما اتخذت بناء على رغبة النادي في ترشيد نفقاته. أولمبيك خريبكة... متى يستخلص الدروس؟ يبدو أن أولمبيك خريبكة لم يأخذ العبرة من المتاعب التي عاناها في الموسم الماضي، حين كان مهددا بالنزول إلى القسم الثاني. وجدد الفريق الخريبكي الثقة في المدرب الجزائري عز الدين أيت جودي، رغم الجدل الدائر حوله في أوساط المشجعين وأعضاء المكتب المسير، كما لم يقم بانتدابات تسعفه في المنافسة على أدوار تليق بإمكانياته والاستقرار المالي والإداري الذي يعيشه. وجلب الفريق سمير أيت بيهي من شباب قصبة تادلة، وجمال أيت المعلم من اتحاد طنجة، ومروان فخر من شباب خنيفرة، وأدام النفاتي من الفتح، لكنه تعرض لإصابة ستغيبه عن الدورات الأولى، كما جلب بعض اللاعبين الأجانب، فيما غادره مدافعه البارز إبراهيما باكايوكو، المنتقل إلى الجيش الملكي. هل يخطط الحسنية لمفاجأة؟ يبدو أن حسنية أكادير استخلص ما يكفي من الدروس في المواسم الماضية، بعد تجديد الثقة في المدرب ميخيل غاموندي، وجلب لاعبين متمرسين، بعدما اعتاد الاستعانة بلاعبين من الهواة، كما بذل جهودا من أجل الحفاظ على الركائز الأساسية للفريق. وتمكن الحسنية من تجديد عقد جلال الداودي وإقناع بديع أووك وكريم البركاوي بالبقاء، كما استعاد مدافعه ياسين الرامي، وجلب بدر كشاني وعبد الرحمان الحواصلي وأمين الصادقي ويوسف الكناوي، وكلهم متمرسون في القسم الأول، إضافة إلى عبد العالي الخنبوبي من شباب المسيرة، وسفيان بوفتيني وهشام بلحسن من رجاء بني ملال، والبرازيلي كريستاينو دوسانتوس. واستغنى الحسنية عن مجموعة من لاعبيه الذين لم يقدموا الإضافة في المواسم الماضية، فيما كانت أبرز ضربة تلقاها مغادرة عميده سفيان زكرياء إلى شباب الحسيمة، ومدافعه عبد الرحيم خدو صوب المغرب الفاسي، بعد نهاية عقديهما. الفتح... حلة جديدة أجرى الفتح الرياضي في مرحلة الانتقالات الجارية تغييرات كبيرة في تركيبته البشرية، بتسريحه ثمانية لاعبين وتعاقده مع عشرة. وغادر الفريق لاعبون شكلوا الدعامة الأساسية لتركيبة المدرب وليد الركراكي، أبرزهم محمد فوزير المنتقل إلى النصر السعودي، في أكبر صفقة يقوم بها الفتح في تاريخه، بعد أن استفاد من مليار و400 مليون سنتيم، والغامبي يوسوفا انجي الذي أعير إلى غيماريش البرتغالي مع إمكانية استعادته الموسم المقبل، كما أعار الفريق آدم النفاتي إلى أولمبيك خريبكة. ووضع الركراكي لائحة المغادرين ضمت أحمد جحوح المنتقل إلى الدوري الهندي، وعبد الرحمان الحواصلي ويوسف لكناوي المتعاقدين مع حسنية أكادير، وعبد السلام بنجلون الذي فضل الكوكب المراكشي، ومحمد النهيري المنتقل إلى الوداد الرياضي بصفقة بلغت 180 مليون سنتيم، كما استغنى الفتح الرياضي عن بعض اللاعبين، لا يرتبطون به بعقود احترافية، كما هو الشأن بالنسبة إلى إبراهيم البحري ورضا النوالي. وشكل لامين دياكيتي أول تعاقدات الفريق، عندما استقدمه من الدفاع الحسني الجديدي، ثم جلب ثلاثة لاعبين من أولمبيك آسفي، ويتعلق الأمر بحمزة السمومي وسعد أيت الخرصة، لاعبي المنتخب المحلي، وإبراهيم البحراوي، والحارسين علاء المسكيني ومحمد أمسيف، وزكرياء بلمعاشي ونوفل الزرهوني ومومو ياساني ويوسف أنور. واحتفظ الفريق بياسر جريسي، رغم أن الركراكي وضعه ضمن لائحة المغادرين. "الراك"... هل يبتعد ماندوزا حقا؟ يخوض الراسينغ البيضاوي موسمه الأول في القسم الأول الذي عاد إليه بعد سنوات في القسم الثاني، دون مدربه عبد الحق ماندوزا، لكن الرجل سيحتفظ بمنصبه الثاني في الفريق، وهو الرئاسة. ورغم إعلانه الابتعاد عن الجانب التقني بداية من الموسم الجديد، وتعيين يوسف روسي مدربا، إلا أن بصمة ماندوزا ستظل حاضرة في الفريق، وأولها أن ”الراك” مازال وفيا لسياسة التقشف، وجلب لاعبين مغمورين تماشيا مع إمكانياته. وجلب الفريق الذي سيلعب مبارياته في ملعب محمد الخامس، بعض لاعبي الأمل من الرجاء، ولاعبين معارين من الوداد، إضافة إلى يوسف الزغودي من فتح البيضاء، وسفيان النعماني من حسنية ابن سليمان، في انتظار الحسم في استعارة عصام الشويخ وحمزة الواسطي من الوداد. تطوان..."المزوق من برا" يخفي المغرب التطواني وراءه مشاكل ينتظر أن تنفجر في بطولة الموسم الجديد، أبرزها ذات الطابع المالي، بسبب العدد الكبير من النزاعات مع لاعبين ومدربين سابقين. ويتعين على الفريق أداء تعويضات في ملفات معروضة على الاتحاد الدولي ”فيفا”، للمدرب السابق سيرجيو لوبيرا ومساعده ومدرب الحراس الذي اشتغل معه، ولاعبين إسبانيين، وفريق لافال الفرنسي في قضية عدنان بوموس، والتي صدر فيها حكم ب150 مليون سنتيم. ويتعين على المغرب التطواني أيضا تسوية مستحقات لاعبين مغاربة هم ياسين الكحل وحمزة بورزوق وسلمان ولد الحاج ونصير الميموني والمهدي الخلاطي ومحمد أبرهون ومحمد بوشتة وعدنان العاصمي الذي اختفى عقده في ظروف غامضة. وينتظر أن يلتحق بهؤلاء اللاعبين لاعبون آخرون، لم يتوصلوا بمستحقاتهم عن الموسم الماضي. وغادر الفريق مدربه فؤاد الصحابي أسبوعا قبل انطلاق البطولة، بسبب تدخلات في مهامه من قبل رئيس اللجنة التقنية، واستعمال أحد اللاعبين للإطاحة بالمدرب، الذي ترك مكانه لعبد الحق بنشيخة. وجلب الفريق التطواني نور الدين الكرش من شباب خنيفرة، وأوليفي نداي وعبد الكريم بنهنية من شباب الحسيمة، ومحمد الطاهري من جمعية سلا، وكمارا بنسوف من حوريا كوناكري، وعبد العزيز خلوطة من هولندا، ومحمد كريمي من شباب المسيرة، فيما غادر الفريق ياسين الكحل وحمزة بورزوق ونصير الميموني وسلمان ولد الحاج والمهدي الخلاطي وعدنان العاصمي. إنجاز: عبد الإله المتقي

هكذا ستواجه الأندية البطولة الجديدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

6 سنوات لمغتصب طفلة بفاس

معلم ناقم على التعليم!

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات