تعادل بطعم الهزيمة

الأسود رفضوا هدية الغابون وافتقدوا الفعالية أمام مالي الجريح أضاع المنتخب الوطني فرصة الانقضاض على صدارة المجموعة الثالثة، بعد تعادله أمام مالي دون أهداف في المباراة، التي جمعتهما أول أمس (الثلاثاء) بملعب 26 مارس في باماكو، لحساب الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بروسيا 2018. وفشل المنتخب الوطني في استثمار هزيمة منتخب كوت ديفوار، المتصدر أمام الغابون بهدفين لواحد، بأبيدجان، لحساب الجولة نفسها، ليهدر فرصة الاقتراب من المونديال. وعاد منتخب الغابون للمنافسة على بطاقة التأهل، بعد فوزه على كوت ديفوار، إذ رفع رصيده إلى خمس نقاط، محتلا المركز الثالث، وراء المنتخب الوطني الثاني بست نقاط، وكوت ديفوار الأول بسبع نقاط. وتتوفر المنتخبات الثلاثة على كامل حظوظها في بلوغ المونديال، مع اختلاف نسبة كل فريق على حدة. فإذا كان مصير التأهل بيد المنتخبين الإيفواري والمغربي، إذ أن الفوز في مباراتين يؤهل أحدهما لبلوغ المونديال، علما أن أربع نقاط فقط تؤهل كوت ديفوار، فيما سيكون منتخب الغابون ملزما بالفوز في مباراتين، وانتظار تعثر المنتخب الوطني أو كوت ديفوار. ويستضيف المنتخب الوطني نظيره الغابوني في سابع أكتوبر المقبل، ضمن منافسات الجولة الخامسة، فيما يحل كوت ديفوار ضيفا على نظيره المالي، لحساب الجولة نفسها. وغابت الفعالية والنجاعة عن المنتخب الوطني أمام مالي، من خلال إهدار فرص سانحة للتهديف مع انطلاق الجولة الأولى، إذ كان بمقدور امبارك بوصوفة وخالد بوطيب افتتاح حصة التسجيل مبكرا، بعدما انفردا بالحارس المالي ديارا في مناسبتين. وواصل المنتخب الوطني إهدار الفرص في الجولة الثانية، بعدما بسط سيطرته على مجرياتها. وضيع حكيم زياش ضربة جزاء في الدقيقة 70، بعد إسقاط امبارك بوصوفة داخل منطقة العمليات، كما فشل البديل أسامة طنان في التسجيل، بعد انفراده بالحارس، في الوقت الذي شكلت فيه هجومات الماليين المرتدة خطورة كبيرة على الحارس منير المحمدي. عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن رونار: مازلنا أحياء عزا التعادل إلى سوء الحظ ودعا إلى عدم مؤاخذة زياش قال هيرفي رونار إن المنتخب الوطني لم يفقد حظوظه في التأهل إلى كأس العالم رغم تعادله أمام مالي دون أهداف. وأضاف رونار في تصريحات صحافية في أعقاب المباراة، أن الأسود لم يفقدوا الأمل في التأهل، وتابع ”المهم أننا مازلنا أحياء، وسنستعد لمباراة الغابون بجدية، من أجل الاحتفاظ بحظوظنا في التأهل إلى آخر مباراة”. وأكد رونار أن المنتخب الوطني أضاع فرصا سانحة للتسجيل في عدة مناسبات، بسبب غياب الفعالية والنجاعة، خاصة في خط الهجوم. ودافع رونار عن لاعبيه، من خلال الإشادة بمستواهم، كما دعا إلى عدم مؤاخذة حكيم زياش بعد تضييعه ضربة جزاء. وتابع ”أعتقد أن اللاعبين قدموا مردودا جيدا واستحقوا الفوز، إلا أن الحظ عاكسنا في إحراز الأهداف”. واعتبر رونار أن مباراة الغابون ستكون مصيرية بالنسبة إلى المنتخب الوطني، بما أن الفوز يعد الخيار الوحيد للبقاء في المنافسة على بطاقة التأهل. واعترف رونار أن فوز الغابون على كوت ديفوار أعاد الثقة إلى لاعبي المنتخب الوطني، إلا أنهم لم يتمكنوا من تحقيق الفوز على مالي، متمنيا في الوقت ذاته أن يتعثر الإيفواريون أمام مالي في أكتوبر المقبل. وتابع ”على كل سننافس على حظوظنا إلى آخر رمق”. لقجع دافع عن زياش دافع فوزي لقجع، رئيس الجامعة، عن حكيم زياش، الدولي المغربي، بعد تضييعه ضربة جزاء في مباراة مالي أول أمس (الثلاثاء)، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات مونديال روسيا. وأضاف لقجع في تصريحات صحافية أن زياش لاعب كبير ويتوفر على مهارات عالية، مشيرا إلى أن لاعبين كبارا ضيعوا ضربات الجزاء. وأكد لقجع أن الغابون دخل السباق للمنافسة على بطاقة التأهل إلى كأس العالم بفوزه على كوت ديفوار، لتنحصر في ثلاثة منتخبات، ويتعلق الأمر بالمنتخب الوطني وكوت ديفوار والغابون. ويرى لقجع أن مصير المنتخب الوطني سيكون بيده، إذ يلزمه الفوز في المباراتين المتبقيتين له من أجل حجز بطاقة التأهل للمونديال، دون أن يخفي صعوبة مهمته بالنظر إلى قوة الغابون وكوت ديفوار. تغيير زياش تقرر قبل ضربة الجزاء أبدى العديد من المتتبعين استغرابهم من تغيير حكيم زياش، لاعب أجاكس أمستردام الهولندي، مباشرة بعد تضييعه ضربة الجزاء أمام مالي في الدقيقة 73. وعلم «الصباح الرياضي» أن الفرنسي هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني، لم يغير زياش احتجاجا منه على تضييعه ضربة الجزاء، ولم يكن غاضبا عليه بسبب ذلك. وحسب معطيات «الصباح الرياضي»، فإن رونار برمج تغيير زياش قبل أن يحصل المنتخب الوطني على ضربة جزاء، بعد إسقاط مبارك بوصوفة داخل منطقة الجزاء، قبل نهاية المباراة بحوالي ربع ساعة. وبدا زياش متأثرا بشكل كبير، بعد تضييعه ضربة الجزاء، غير أنه تلقى دعما كبيرا من قبل جميع أفراد بعثة المنتخب الوطني، بمن فيهم زملاؤه وأعضاء اللجنة المديرية للجامعة المرافقة لهم. لاعبو المنتخب محبطون رفض العديد من لاعبي المنتخب الوطني الحديث إلى وسائل الإعلام الوطنية والمالية في أعقاب المباراة، بعد التعادل المخيب للآمال أمام مالي في الجولة الخامسة. وكشفت مصادر متطابقة أن اللاعبين مروا من المنطقة المختلطة دون إعطاء تصريحات، بسبب حالة الغضب والاستياء، باستثناء رومان سايس وخالد بوطيب، اللذين تحدثا إلى الصحافيين. ألفا مشجع تابعوا المباراة تابع ألفا مشجع مباراة المنتخب الوطني ونظيره المالي بملعب 26 مارس في باماكو أول أمس (الثلاثاء). وكشف مصادر مالية أن ألفي مشجع اقتنوا تذاكر المباراة فقط، وذلك بعدما قاطع العديد من المشجعين هذه المباراة، على خلفية الهزيمة التي تلقاها منتخبهم أمام المنتخب الوطني بستة أهداف لصفر الجمعة الماضي بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. بوميل يزور منديل يقوم باتريس بوميل، مساعد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، بزيارة إلى اللاعب حمزة منديل مدافع ليل الفرنسي الأسبوع المقبل، للاطمئنان على حالته الصحية، بعد الإصابة التي تعرض لها سابقا. وكشف مصدر «الصباح الرياضي» أن زيارة بوميل إلى منديل جاءت بعد عودة اللاعب إلى التداريب، إذ يسعى إلى التأكد من جاهزيته للمباراة المقبلة أمام الغابون في أكتوبر المقبل بالدار البيضاء. الصحف المالية تنتقد الحكم أبدت بعض الصحف الإلكترونية المالية استياءها من الحكم الملغاشي حمادة نامبياندرا، بعد أن رفض احتساب ضربة جزاء لفائدة منتخب بلادها، خلال المباراة التي جمعته بنظيره المغربي، مساء أول أمس (الثلاثاء). وحملت الصحف المذكورة الحكم الملغاشي مسؤولية حرمان منتخب مالي من تحقيق أول فوز له في المجموعة الثالثة من تصفيات كأس العالم روسيا 2018، بعد أن تغاضى عن إعلان ضربة جزاء في الأنفاس الأخيرة من المباراة. واحتج الطاقم التقني للمنتخب المالي على الحكم نامبياندرا، في الوقت الذي ثار الجمهور المحلي القليل الذي تابع المباراة، بعد أن قاطعت الجمعيات المساندة له ملعب 26 مارس مساء أول أمس (الثلاثاء)، بسبب سوء النتائج ومطالبتها برحيل المدرب الفرنسي آلان جيريس. 200 أورو لحارس الملعب اضطر عضو جامعي مرافق للمنتخب الوطني إلى منح حارس ملعب 26 مارس بباماكو ، الذي احتضن مباراة المنتخبين المغربي ونظيره المالي، 200 أورو. واستنادا إلى مصادر «الصباح الرياضي»، فإن 200 أورو التي منحها العضو الجامعي إلى الحارس المذكور، جاء لدفعه لقص عشب الملعب، بحكم أنه كان كثيفا خلال الحصة الإعدادية التي خاضها المنتخب الوطني مساء الاثنين الماضي. وطالب العضو الجامعي حارس الملعب بإجراء بعض الإصلاحات على بعض المناطق المتضررة به، بفعل الأمطار التي تهاطلت عليه ليلة مباراة المنتخبين، والتقليل من أضراره تفاديا لإصابة أحد اللاعبين، ولتسهيل تمرير الكرة. ويعاني ملعب 26 مارس الإهمال من قبل المسؤولين عنه، إذ لم تكلف الجامعة المالية لكرة القدم نفسها عناء إجراء إصلاحات على عشبه، وهو ما صعب مأمورية لاعبي الفريقين.

تعادل بطعم الهزيمة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

زكرياء: هذه أسباب مغادرتي

سنتان حبسا لمتهم اغتصب قاصر ونتج عنه حمل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات