المحليون يفجرون أزمة بمصر

حجزوا مقعدهم في النهائيات واستياء مصري من الاتحاد المحلي وسلامي ينتقد الملعب تأهل المنتخب المحلي إلى نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، بفوزه على نظيره المصري بثلاثة أهداف لواحد، في المباراة التي جمعتهما الجمعة الماضي، لحساب إياب تصفيات منطقة شمال إفريقيا. وافتتح جواد اليميق أهداف المنتخب المحلي في الدقيقة 49، ثم أضاف عبد الرحيم مقران الهدف الثاني في الدقيقة 52، وسجل بدر بولهرود الهدف الثالث في الدقيقة 67، فيما سجل الهدف الوحيد للمنتخب المصري حمزة السمومي ضد مرماه في الدقيقة 86، علما أن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل بهدف لمثله. وأثارت الهزيمة استياء لاعبي المنتخب المحلي المصري، الذين حملوا مسؤولية الإقصاء إلى الاتحاد المحلي، الذي لم يعط أهمية لهذه المنافسة، ودخل في مشاكل مع المدرب السابق هاني رمزي، الشيء الذي تسبب في رفض الأندية منح لاعبيها الموافقة للمشاركة في المباراة، واحتجوا في مستودع الملابس بعد نهاية المباراة. ورفض لاعبو المنتخب المحلي المصري، إعطاء أي تصريحات عن المباراة، في الوقت الذي احتج حمادة صدقي، مدرب المنتخب المحلي المصري، على عدم استدعائه للندوة الصحافية، إذ ظل عالقا في المنطقة المختلطة، دون أن يوجهه أحد إلى قاعة الندوات. ومن جانبه، أكد جمال سلامي، مدرب المنتخب المحلي، أن التأهل لم يكن سهلا، بالنظر إلى قوة منافسه، وإلى الفرديات التي يتمتع بها لاعبوه، رغم أنهم لم يأخذوا الوقت الكافي للاستعداد. وأشاد سلامي بالدور الذي لعبه الحارس عبد العالي المحمدي في هذا التأهل بتدخلاته الناجحة، إذ تمكن في الجولة الأولى من صد العديد من الكرات الخطيرة. وأوضح سلامي أن لاعبي المنتخب المحلي افتقدوا النجاعة الهجومية في الجولة الأولى، إذ أضاعوا العديد من الفرص السانحة للتسجيل، لكنهم استعادوا فعاليتهم الهجومية في الجولة الثانية، من خلال الاعتماد على التسلل من الأطراف، وهو ما مكن من تسجيل ثلاثة أهداف منحت الاطمئنان للمجموعة. وقال سلامي إن لاعبي المنتخب المحلي لم يكونوا مطالبين باللعب جيدا، وإنما بتسجيل أهداف لضمان التأهل، مضيفا أن أرضية مركب الرباط لم تكن جيدة، ولم تساعدهم على فرض أسلوب لعبهم، عكس مباراة الذهاب التي كانت فيه أرضية ملعب الإسكندرية جيدة. ويذكر أن المنتخب المحلي سجل حضوره الثالث في نهائيات بطولة إفريقيا للمحليين، بعد أن تأهل إلى النهائيات التي تحتضنها كينيا السنة المقبلة. صلاح الدين محسن ليل تابع بولهرود أمام مصر مارسيليا يدخل المنافسة لضم اللاعب في مرحلة الانتقالات الجارية تابع مسؤولون بنادي ليل الفرنسي مباراة المنتخب المحلي أمام نظيره المصري الجمعة الماضي، لحساب تصفيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين التي تحتضنها كينيا السنة المقبلة. وعلم ”الصباح الرياضي” أن سبب حضور ثلاثة ممثلين للنادي الفرنسي، رغبتهم في معاينة بدر بولهرود، لاعب الفتح الرياضي، الذي قدم مباراة كبيرة أمام المصريين، وتمكن من تسجيل الهدف الثالث للمنتخب المحلي عن طريق ضربة جزاء في الدقيقة 67. وأبدى مسؤولو ليل الفرنسي رغبتهم في التعاقد مع بدر بولهرود، الشيء الذي دفعهم إلى إيفاد ثلاثة مسؤولين، لوضع تقرير عن اللاعب، قبل أن يدخلوا في مفاوضات جادة مع نظرائهم بالفتح الرياضي، علما أنهم أشعروا الفريق الرباطي برغبتهم في التعاقد معه. ودخل مسؤولو ليل الفرنسي في منافسة مع نظرائهم بمارسيليا الذي أبدى رغبته بدوره في التعاقد مع بولهرود، إذ سبق لهم أن أعدوا تسجيلا كاملا عن اللاعب، وتابعته مجموعة من تقنييه، قبل التفاوض مع الفتح بشأنه، علما أن مسؤولي الأخير، لم يبدوا أي اعتراض عن الترخيص للاعب بالاحتراف في الدوري الفرنسي، في حال تقديم أحد الناديين عرضا مهما. ولفت بولهرود في الآونة الأخيرة أنظار العديد من الأندية الأوربية، بعد المستوى الذي ظهر به في البطولة العربية للأندية التي احتضنتها مصر في يوليوز الماضي، وفي دور المجموعات بكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. 12 مليونا مقابل التأهل قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم منح لاعبي المنتخب المحلي 12 مليون سنتيم لكل واحد، مقابل التأهل إلى نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين. وكشف مصدر ”الصباح الرياضي” أن اللجنة المديرية لجامعة الكرة وافقت على منح جميع اللاعبين الذين شاركوا في مباراتي مصر، 12 مليونا لكل واحد منهم، بعد أن سبق له وضع البيان الخاص بتحقيق أهداف كل منتخب. وأوضح المصدر ذاته أن هناك احتمالا كبيرا، لرفع قيمة المنحة المذكورة، بعد أن سبق لفوزي لقجع، رئيس الجامعة، أن وعد اللاعبين في اجتماعه الأخير بهم، برفعها شريطة تحقيق التأهل أمام مصر إلى النهائيات، مشيرا إلى أن الرئيس كان يعول على حضور المحليين بكينيا. وأضاف المصدر نفسه أن اللاعبين تلقوا الثناء من قبل لقجع، بعد نهاية المباراة أمام مصر الجمعة الماضي، وفي مقدمتهم جمال سلامي، مدرب المنتخب المحلي، كما أبدى هيرفي رونار، مدرب منتخب الكبار، ارتياحه للنتيجة، سيما أنه حقق هدفه المسطر مع الجامعة، باعتباره المسؤول الأول عن المحليين.

المحليون يفجرون أزمة بمصر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شوبير: منتخب مصر تعمد الهزيمة

الإلترات تتحدى المنع

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات