10 أشهر لأستاذ كلية خريبكة

اعتقل في كمين بناء على شكاية طالب اتهمه فيها بالابتزاز قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بخريبكة، بالحبس النافذ في حق أستاذ جامعي بالكلية متعددة الاختصاصات، وأدانته ب 10 أشهر، بعد متابعته بالابتزاز والارتشاء، في جلسة الخميس الماضي بعد اعتقاله من قبل عناصر الشرطة القضائية بخريبكة الاثنين الماضي، متلبسا بتلقي رشوة، بعد نصب كمين له بمساعدة أحد طلبته بالكلية. وتقدم طالب بالكلية متعددة التخصصات بخريبكة بشكاية، لمكتب وكيل الملك بابتدائية المدينة، مفادها أنه تعرض للمساومة والابتزاز، من أجل تمكينه من نقطة إضافية، بسجل نهاية الموسم الدراسي الحالي، بشعبة الاقتصاد، حيث يتابع دراسته الجامعية للحصول على شهادة الماستر. وأمام حساسية الشكاية، عمل ممثل النيابة على نسخ المبلغ المالي، المتفق عليه بين الطالب وأستاذه، وأشرف شخصيا على وضعه بظرف، وكلف ثلاثة ضباط للشرطة القضائية، بالإشراف، في سرية تامة، على تتبع خطوات الطالب المشتكي، إلى حين لقائه بالمشتكى به. وأكدت المصادر ذاتها أن إبراهيم زهير، وكيل الملك بابتدائية خريبكة، أعطى تعليمات واضحة لرجال الضابطة القضائية، بانتظار تسلم الأستاذ الجامعي، للظرف المالي وايقافه قبل مغادرته المكان، وحث ممثل الحق العام مرؤوسيه، بعدم التسرع في اعتقال أستاذ الاقتصاد والمالية، قبل تسلمه المبلغ المالي المنسوخ، والتأهب لمغادرة الفضاء الخارجي للوحدة الفندقية. وبعد ضبطه متلبسا بتلقي الرشوة في الكمين، ادعى الأستاذ أن المبلغ المالي كان في ذمة الطالب، لأنه استلفه منه في وقت سابق، ورده إليه، غير أن مواجهته بالمكالمات الهاتفية وأدلة أخرى جعلت النيابة العامة تأمر بالاحتفاظ به رهن الحراسة النظرية قبل تقديمه أمام المحكمة. واستمع محققو الشرطة القضائية بخريبكة إلى الطالب المشتكي في محضر قانوني، أكد من خلاله أنه أستاذ للتعليم الابتدائي بوزارة التربية الوطنية، ويباشر دراسته الجامعية بهدف الحصول على شهادة «الماستر»، لتأهيله فكريا ووظيفيا، وأن ابتزازه المادي والنفسي، من قبل أستاذه بشعبة الاقتصاد والمالية، جعله يتضايق ويختار التوجه إلى مكتب وكيل الملك للتقدم بشكاية قانونية، عوض الاستسلام لنزوات أستاذه، المعروف بتسلم المال مقابل منحه نقط النجاح. وتبرأت النقابة الوطنية للتعليم العالي بالكلية المتعددة التخصصات بخريبكة من الأستاذ، إذ أفادت أن «المعني بالموضوع لا ينتمي لهيأة الأساتذة الباحثين الجامعيين بل استقدمته عمادة الكلية (الشؤون البيداغوجية) لتدريس إحدى المواد أستاذا عرضيا وذلك في سياق استعانة الكلية المتعددة التخصصات بأساتذة عرضيين لسد الخصاص الحاصل في الأطر البيداغوجية، وغالبا ما تتم هذه العملية دون استشارة هياكل المؤسسة». كريمة مصلي

10 أشهر لأستاذ كلية خريبكة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

173 عائدا من "داعش" يتحينون فرص الانفجار

مشروع قانون اختصاصات رئاسة النيابة العامة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات