الجامعة تتبرأ من إفلاس الأندية

لجنة المراقبة شككت في ذمة الفرق وانتقدت تدبيرها وتمهد لقرارات صارمة تملصت لجنة مراقبة الأندية والتدبير بجامعة كرة القدم من مسؤولياتها في الأزمة المالية التي بلغتها جل أندية القسمين الأول والثاني. وقالت مصادر مطلعة إن عبد العزيز الطالبي، رئيس اللجنة، أبلغ الأندية في لقاء معها أنها تتحمل مسؤولية الوضع الحالي، وأن المستقبل غامض جدا، ولا يبشر بالخير. واستعرض الطالبي أمام ممثلي الأندية ملاحظات اللجنة، ومن ضمنها أن أغلب الأندية تعاني اختلالات في التدبير، ناتجة عن ضعف الهيكلة الإدارية، وتراكم الديون، ووجود مصاريف غير مبررة في العمليات المالية، تصنف ضمن خانة مختلفات أو مصاريف خاصة، والإفراط في الانتدابات دون التفكير في التوازن المالي. وقالت مصادر حضرت اللقاء إن أغلب الأندية تجاهلت ملاحظات الطالبي، باعتبار أن الجميع على اطلاع بها منذ مدة، وكان مفروضا على اللجنة أن تقدم حلولا لها قبل تفاقم الوضع، لا أن تنتظر مرور أربع سنوات على تشكيلها لتقدم ملاحظات يعرفها الجميع. واستغرب ممثلو بعض الأندية موقف اللجنة، التي لم تقترح أي حلول للأزمة طيلة فترة ولاية الجامعة الحالية، مشيرة إلى أن الهدف من سرد الملاحظات في هذا الوقت التمهيد لقرارات صارمة في المستقبل، من قبيل المنع من الانتدابات بالنسبة إلى عدد من الفرق. وكان «الصباح الرياضي» أورد في مناسبات سابقة تجميد نشاط لجنة مراقبة تدبير الأندية لأكثر من سنتين، تلتا تنصيب الجامعة الحالية، ثم تساهلها في ما بعد مع الأندية في احترام دفتر التحملات، والسماح لها بالقيام بصفقات أكبر من إمكانياتها، وعدم تقديم حلول للأزمة التي تعانيها أغلب الفرق. وعكس ما كان عليه الأمر في عهد عبد الله غلام، الذي كان يرأس اللجنة نفسها، اتخذت قرارات صارمة في حق عدد من الأندية، بفرض دفتر التحملات ومنع بعض الأندية من انتداب لاعبين تحت طائلة التهديد بإنزالها إلى القسم الثاني. وحرمت اللجنة في ذلك الوقت اتحاد طنجة والكوكب المراكشي من انتداب لاعبين، إلى أن قاما بتصحيح وضعيتهما. عبد الإله المتقي

الجامعة تتبرأ من إفلاس الأندية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إنفانتينو: إفريقيا مستقبلنا

ماكس يتدرب مع الدفاع الجديدي

مقالات ذات صلة