جدل حول اللائحة الوطنية للشباب بالاستقلال

علمت “الصباح” من قيادي مسؤول بحزب الاستقلال أن البت في مسألة ترشيح أسماء اللائحة الوطنية للشباب لم يتم بعد، كما لم يطرح الأمر للنقاش. ومن المرتقب أن ينعقد اجتماع للحزب في الأيام القليلة المقبلة، تكون من بين نقاطه مناقشة مسألة ترشيح الأسماء المتداولة لترؤس اللائحة الوطنية للشباب، والتي شدد القانون التنظيمي الجديد لمجلس النواب على وجوب ضمها لـ 60 مقعدا للنساء، و30 للشباب. وفي هذا الصدد، كشف قيادي مسؤول بحزب الاستقلال أن عبد المجيد الفاسي، ابن عباس الفاسي، الأمين العام للحزب لن يتصدر اللائحة الوطنية للشباب التي سيتقدم بها الحزب للانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أنه، من الناحية التنظيمية، لن يتأتى ذلك بحكم أن الحزب سيضع امرأة على رأس اللائحة. وزاد المصدر ذاته، في تصريح لـ”الصباح” أن هناك اعتبارات شخصية ودواعي أخرى تجعل من نجل الأمين العام للحزب آخر شخص يتم التفكير في ترشيحه بهذه اللائحة. وأضاف المسؤول نفسه أنه حتى إذا تم ترشيح عبد المجيد الفاسي في اللائحة الوطنية، فإن هذا من حقه، باعتباره مناضلا في حزب الاستقلال، خصوصا إذا اقترحه مناضلو الحزب، واصفا ما يروج بشأن اقتراح اسمه من طرف والده الأمين العام ب”الإشاعة التي لا نصيب لها من الصحة”. وشدد المصدر ذاته على أن “مسألة ترشيح نجل الأمين العام لم تطرح في أي اجتماع للحزب، وليست واردة أصلا”، خصوصا أن هناك معلومات تشير إلى احتمال ترشيحه في إحدى الدوائر الانتخابية.وأوضح المصدر ذاته أن اجتماع الحزب المقبل سيشهد نقاشا حول الأسماء المرشحة لهذه اللائحة، موضحا أن احترام الديمقراطية فرض على الاستقلاليين الأخذ بعين الاعتبار مسألة ترشيح الأسماء الناشطة بالحزب على صعيد المفتشيات الجهوية.إلى ذلك، نفى مصدر قيادي أن يكون عبد المجيد الفاسي، ابن الأمين العام للحزب، عضوا أو ناشطا بمعهد “أماديوس”، الذي يرأسه إبراهيم الفاسي، نجل وزير الخارجية. وكشف المتحدث نفسه أن عبد المجيد لم يسبق له أن حضر أي اجتماع لمعهد “أماديوس”، أكثر من ذلك، فهو ناشط في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وسبق للحزب أن أوفده لتمثيله في مؤتمر دولي لمناقشة القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن ابن الأمين العام للحزب يضع برنامجا للدفاع عما وصفها ب”قضية العرب الأولى”.يشار إلى أن العديد من الأسماء الناشطة في الحزب، سواء باللجنة التنفيذية أو القطاعات الموازية أو المكاتب الإقليمية للجهات، دخلت على الخط للفوز بنصيبها من الكوطا المخصصة للائحة الوطنية للشباب والنساء، وشهدت بعض الاجتماعات حروبا طاحنة، فيما لجأ آخرون إلى سلاح “الإشاعة” لتصفية الخصوم سياسيا. عبد الله الكوزي

جدل حول اللائحة الوطنية للشباب بالاستقلال

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أبو درار يناقش مع الأحزاب مكافحة الفساد الانتخابي

المالكي: تحالف مجموعة الثمانية لا يعنينا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات