“دكات فينا شوكة الفن”

مهدي قال إن "باش تعرف راسك" حققت نسب مشاهدة أعلى من "الكوبل" قال مهدي أزكري إنه سعيد بنسبة المشاهدة التي حققتها كبسولة «باش تعرف راسك»، التي قدمها رفقة الفكاهي إدريس شلوح، مؤكدا أنها حققت نسبة مشاهدة أعلى من «الكوبل». عن هذا العمل ومواضيع أخرى يتحدث مهدي أزكري ل»الصباح» في الحوار التالي: < كيف كان تفاعل المشاهدين مع كبسولة «باش تعرف راسك»؟ < في البداية كان لدي وإدريس تخوف كبير قبل بث «باش تعرف راسك» بشأن تجاوب الجمهور معها، كما كنا نخشى مقارنتنا مع أعمال سابقة، لكن الحمد لله «الكبسولة» لقيت تجاوبا إيجابيا من قبل شريحة واسعة من المشاهدين، كما أنها احتلت الرتبة الرابعة في تصنيف نسب المشاهدة، وذلك بعد سيتكوم «الخاوة» و»الكاميرا الخفية» ومسلسل «سامحيني» على القناة الثانية، ثم جاء مسلسل «سر المرجان» في الرتبة الخامسة. < ما هو العمل الذي كنت وإدريس متخوفين من مقارنة عملكما معه؟ < «خدينا بلاصت الكوبل»، حيث تمت برمجة «باش تعرف راسك» في الفترة ذاتها، التي كانت تعرض فيها كبسولات «الكوبل»، لكن هذه السنة حققت القناة الثانية نسبة مشاهدة عالية واستطعنا أن نحقق مشاهدة أعلى من «الكوبل». < هل هذا يعني أنكما تفوقتما على «الكوبل»؟ < لا أعتقد أنه يمكن أن تكون مقارنة بيننا وبين «الكوبل»، فنحن لدينا أسلوب مختلف في العمل وتصور مغاير، كما أننا نستهدف فئة الشباب أكثر من فئات عمرية أخرى، كما هو الشأن بالنسبة إلى «الكوبل»، الذي يعتمد على «ستيل شعبوي» إلى حد كبير ولغة البادية البسيطة، التي يمكن للجميع فهمها، خاصة الجدات والأجداد. ولو أن كبسولة «باش تعرف راسك» اعتمدنا فيها على تجسيد شخصية رجل وامرأة، فذلك كان سيؤدي بنا إلى المقارنة مع الفنان القدير حسن الفذ، الذي أنا وإدريس من معجبيه وأصدقائه ونحترم أسلوبه في العمل، وبالتالي لا مجال للمقارنة بيننا وبينه. < تحدثت عن نسب مشاهدة عالية حققتها «باش تعرف راسك»، فما هي عوامل نجاحها؟ < استغرقت كتابة «باش تعرف راسك» أكثر من سنة، حيث اشتغلت عليها رفقة إدريس شلوح وبشرى ملاك، وبالتالي فأي عمل يأخذ وقته ليرى النور ويتم تنقيحه وإعادة قراءته عدة مرات أكيد سيكون مصيره النجاح. < هل تفوقت على إدريس أم العكس في «باش تعرف راسك»؟ < لم يحقق أي منا نجاحا أكثر من الطرف الثاني، فعملنا هو متكامل وقوتنا في اتحادنا ولا أحد منا يسعى إلى أن يتفوق على الآخر، بل كل خطوة نقوم بها من أجلنا معا. < خضت وإدريس عدة تجارب في مجال كتابة السيناريو خلال الآونة الأخيرة، لكن لم تجسدا أي دور ولو في عمل واحد من توقيعكما؟ < بالموازاة مع اشتغالنا في المجال الفكاهي عملت وإدريس وبشرى ملاك على كتابة سيناريوهات عدة أعمال تلفزيونية من بينها «لوبيرج» و»الخاوة» و»الله يسامح» والجزء الثاني من سلسلة «دار الغزلان». والواقع أن اشتغالنا هو في إطار تأسيس شركة للإنتاج نعمل من خلالها على كتابة سيناريوهات أعمال، وبالتالي يقف عملنا عند هذا الحد ولا نفرض مشاركتنا في أي من تلك الأعمال، كما لم يسبق أن كتبنا شخصيات على مقاسنا، وبالتالي لا يمكن أن نفرض أنفسنا على مخرج معين لأن هناك ممثلين يستطيعون تجسيد الأدوار أفضل منا واكتفينا بالعمل وراء الكواليس. وهذه السنة اكتفينا بكبسولة «باش تعرف راسك»، التي حاولنا من خلالها الوفاء لأسلوب الكوميديا، الذي عرفنا به. < هل هناك عمل جديد في الأفق توقعه ورشة الكتابة نفسها وتشاركان في تجسيده؟ < بعد تجربتنا في الشريط التلفزيوني «ديبناج» سندخل قريبا تجربة التمثيل السينمائي من خلال فيلم انتهيت من كتابته رفقة إدريس شلوح وبشرى ملاك، والذي سيتولى إخراجه إبراهيم الشكيري أكتوبر المقبل في أكادير. شارك في ورشات التمثيل لمدة أربع سنوات قبل دخوله عالم الكوميديا > قدم عدة عروض فكاهية رفقة إدريس شلوح > من بين أعماله التلفزيونية «باش تعرف راسك» > شارك في ورشة كتابة أعمال لقيت نجاحا كبيرا مثل «لوبيرج» و»الخاوة» و»الجزء الثاني من «دار الغزلان»

المشروبات المحلاة تعمق الإحساس بالعطش

نصائح للتخلص من الحشرات

مقالات ذات صلة