الرباط تجني ثمار التحولات بالمنطقة العربية بدعوة إلى الانخراط في مجلس التعاون وحصة تبلغ 38 مليار دولار
حين تحرك الشارع بالمغرب، كان رد فعل الدولة سريعا، وأكثر قدرة على امتصاص الصدمات لحفظ “الاستثناء المغربي”. في الداخل جاء الإعلان عن تسريع وتيرة الإصلاحات السياسية والاقتصادية وإسقاط الفساد عناوين كبرى لملامح مرحلة جديدة في طور التشكل، أما خارجيا فقد ساعدت التحولات الإقليمية المغرب على أن يقوي مكانته ويستعيد دوره كدولة “قُطرية” في المنطقة.