الحظ: والدي نصحني بالجيش

الحارس الجديد للفريق قال إنه استفاد كثيرا من تجربة الحسيمة قال ياسين الحظ، حارس مرمى الجيش الملكي للموسمين المقبلين، إن والده رغم أنه رجاوي، شجعه على التوقيع للفريق العسكري، والدفاع عن ألوانه. وكشف الحارس السابق للرجاء وشباب الريف الحسيمي، في حوار أجراه معه ”الصباح الرياضي”، أنه سعيد بهذه التجربة الجديدة، والتي يراهن عليها للعودة إلى الأضواء، ولم لا اللعب للمنتخب الوطني من جديد، بعد أن غاب عنه لفترة طويلة. وأبرز الحظ، أنه استفاد كثيرا من تجربته بالحسيمة على جل المستويات، وأصبحت له شخصية قوية قادرة على مواجهة كل المواقف والتحديات. وفي ما يلي نص الحوار: هل كنت تتوقع أن تتلقى عرضا من الجيش الملكي بعد نهاية عقدك مع الحسيمة؟ لم أكن أتوقع ذلك، مع أنني توصلت بالعديد من العروض من أندية بالقسم الأول، لكن عرض الجيش كان الأقوى والأفضل لعدة اعتبارات. أولا لقيمة الفريق التاريخية، ومكانته داخل البطولة الوطنية، وتعوده على المنافسة على الألقاب، وجماهيره العريضة، التي تخلق أجواء شبيهة بتلك التي تعودت عليها بملعب محمد الخامس، في فترة دفاعي عن قميص الرجاء. تعثرت المفاوضات في البداية قبل أن تتكل بالنجاج في المرحلة النهائية... صحيح، بسبب خلافات بسيطة، لكنني كنت متشبثا بالدفاع عن ألوان هذا الفريق العريق، خصوصا بعد تدخل والدي، الذي نصحني بعدم تضييع هذه الفرصة، والتوقيع لفريق بقيمة الجيش. صحيح أن والدي رجاوي، لكنه كان يحب الفريق العسكري، على غرار الكثيرين من أبناء جيله. ألا تخشى المنافسة مع البورقادي؟ أبدا، لقد اختمرت تجربتي، وصرت قادرا على مواجهة كل المواقف بشجاعة. البورقادي صديق عزيز، وسبق لي التنافس معه على الرسمية داخل الرجاء، وأعتقد أنها ستتواصل هنا، بكل روح رياضية، لما فيه مصلحة الجيش، والكلمة الأولى والأخيرة ستعود للمدرب عزيز العامري، الذي أشكره بالمناسبة للثقة التي وضعها في شخصي، ومنحي هذه الفرصة التاريخية التي لن تعوض. ما هي أهدافك رفقة الفريق العسكري؟ تحقيق الألقاب، والعودة إلى منصات التتويج. لقد تعودت على ذلك حينما كنت أدافع عن قميص الرجاء. لقد تغيرت ملامح الجيش منذ قدوم الإطار الوطني عزيز العامري، والفريق في الاتجاه الصحيح نحو استعادة أمجاده، وأتمنى أن أساهم في هذه العودة. كيف تقيم تجربتك رفقة شباب الريف الحسيمي؟ كانت تجربة مفيدة على جل المستويات، الرياضي منها والاجتماعي وحتى الشخصي. لقد استفدت الشيء الكثير وأنا أدافع عن ألوان الحسيمة، وتعرفت على ثقافة جديدة، وشخصيات طبعت مسيرتي الرياضية. أشكر كل من وقف إلى جانبي في هذه التجربة. لقد راهن الكثيرون على توقيف مسيرتي مباشرة بعد مغادرة الرجاء، لكنني واصلت مغامرتي رغب الظروف الصعبة التي واجهتها في بعض الأحيان. اختمرت تجربتي وزادت رغبتي في اللعب، بفضل حفاوة الاستقبال بالحسيمة وشغف الجمهور باللعبة، والذي ساندني طيلة مقامي بهذه المدينة الجميلة. ستبدأ مغامرة جديدة في مسيرتك الكروية، ماذا تنتظر من تجربة الجيش؟ أشياء كثيرة أنتظرها من هذه التجربة، أولا رد الاعتبار لحارس عاش في الظل لسنوات، رغم أن الجميع كان يتنبأ له بمستقبل باهر في المجال، ثم التصالح مع الألقاب، ولم لا العودة للدفاع عن الألوان الوطنية من جديد، رغم أنني اعتبر اللعب للجيش يوازي هذا الشرف. هل تفكر في العودة إلى المنتخب الوطني؟ لم لا، فمردودية الحارس لا يتحكم فيها السن، والأدلة كثيرة ومنتشرة عبر أرجاء العالم، فلماذا نشكل الاستثناء داخل المغرب. إذا ما واصلت بالوتيرة ذاتها التي خضت بها مباريات الموسم الماضي، أكيد أنني سأحقق أمنيتي ولو عبر بوابة المنتخب المحلي. ماذا ستستفيد من هذه التجربة على المستوى الاجتماعي؟ لقد عانيت كثيرا من التنقلات خلال فترة دفاعي عن ألوان الحسيمة، وعائلتي الصغيرة أدت ثمن هذه التنقلات بالبعد عن محيط العائلة، الحمد لله الآن اقتربت من الجو الأسري، والأكيد أن ذلك سينعكس على أدائي، وأتمنى أن أكون في مستوى الثقة التي وضعها مسؤولو الفريق العسكري في شخصي. ماهو تعليقك على وضعية الرجاء، الذي تربيت بين أحضانه؟ أتأسف لما آلت إليه الأوضاع داخل هذا الفريق العريق. وأتمنى أن يستعيد عافيته في أقرب الآجال، وأن يتجاوز الرجاويون خلافاتهم لما فيه مصلحة الفريق. أجرى الحوار: نور الدين الكرف في سطور الاسم الكامل: ياسين الحظ تاريخ ومكان الميلاد: 4 مارس 1984 بالبيضاء الفريق الحالي: الجيش الملكي مكان اللعب: حراسة المرمى الأندية التي دافع عن ألوانها: الرجاء الرياضي وشباب الريف الحسيمي

الحظ: والدي نصحني بالجيش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قضية عاصمي تصل لجنة النزاعات

الدفاع ينافس الحسنية على الحواصلي

مقالات ذات صلة