ملف الصباح
أسر تحتفل بالعيد مع الأقارب وأخرى بالمنتجعات

المناسبة يحمل سكان البيضاء على وجه السرعة إلى المدن والقرى التي يتحدرون منها لقضائها مع العائلة
لم يلقب المغاربة العيد الأضحى بالعيد «الكبير» عبثا، فللأمر تداعيات واعتبارات كثيرة، من ضمنها أنه العيد الوحيد الذي تحرص فيه نسبة كبيرة من المغاربة على لم شملهم والاجتماع بعائلاتهم والتقرب منهم أكثر، وبالتالي فالفرحة تصبح «كبيرة». «الصباح» ترصد مظهرين مختلفين للاحتفال بالعيد
الأضحى الأول، مغاربة اختاروا تحمل أعباء السفر قصد زيارة العائلة والاستمتاع بمذاق «بولفاف» معهم، والثاني، فئة فضلت المنتجعات
السياحية بعيدة عن صخب المدن، تعمل على التكفل بـ»الحولي» وتقدمه للعائلة على طبق من فضة.