fbpx
ملف الصباح

طقوس العيد تفرض نفسها

تقاليد موروثة تهيمن على الاحتفال وتقاوم نمط الحياة العصرية

«سنة بعد أخرى، تختفي معالم العيد»، تقول امرأة في الثلاثينات من عمرها، محدثة رفيقة لها بإحدى مقصورات القطار المتوجه إلى الرباط، قبل أن تضيف «لا أجواء العيد ولا الفرحة التي غالبا ما يفضحها بريق عيون المارة، صغارا وكبارا، طيلة أيام «العيد الكبير»، ظلت نفسها قبل سنوات من الآن.. الله يستر، فهاد الساعة ما كاين غير جري عليا نجري عليك..». صمتت المرأتان، كأنهما تعودان سنوات إلى الماضي، قبل أن تقطع إحداهما فسحة الصمت التي أخذت في الاتساع، قائلة بمرارة، وهي تهم بالنزول بعد أن توقف القطار «ياللا عواشر مبروكة.. الله يدير لينا تاويل الخير».
تكاد تلك الطقوس والعادات التي ألف المغاربة إحياءها بحلول كل عيد أضحى أن تندثر وتضمحل، فاسحة المجال إلى سلوكات أخذت تنتشر في أوساط المواطنين أفرادا وأسرا وعائلات نزعت عنها فرحة «العيد الكبير» كما يحلو للمغاربة تسميته، لتتحول

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.