الاعتداء على أسرة مصطفى سلمة بتندوف

كشف مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، أن عائلته بمخيمات تندوف تعرضت لهجوم من طرف عصابات مسخرة من طرف قياديين في بوليساريو، ردا على وقفة احتجاجية قام بها ابنه الأكبر، محمد، أمام مقر منظمة غوث اللاجئين بالرابوني، حيث توجد مؤسسات جبهة بوليساريو، للمطالبة بعودة والده المصطفى سلمة ولد سيدي مولود، ولم شمل عائلته المشتتة بين موريتانيا وتندوف. وقال المناضل الصحراوي، إنه بعد عودته من الوقفة الاحتجاجية تعرض الابن محمد لاعتداء في مخيم العيون، وتعرض المنزل الذي تستأجره العائلة بمدينة تندوف للاعتداء في الليلة نفسها، كما تعرضت العائلة، يضيف ولد سيدي مولود، لبعض الاتصالات الهاتفية المهددة بسبب الوقفة المذكورة، ومحاولة حرق سيارة أحد أفراد أسرته أمام منزلهم قبل أيام.وطالب الناشط الصحراوي، مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لشؤون اللاجئين، بالتدخل لحماية أفراد أسرته الصغيرة في مخيمات تندوف، من سوء المعاملة التي تلقاها من طرف مسؤولي جبهة بوليساريو، محملا إياهم "المسؤولية التامة في ما تتعرض له عائلتي من اعتداءات بدنية ونفسية، وأطالب رسميا توفير الحماية لهم، وأنبههم أنه بعد الاعتداء الذي تعرض له منزل العائلة، تمت سرقة كل ما يملكون، ونتيجة لبعدنا عنهم وصعوبة الاتصالات بسكان المخيمات، فلا أعرف كيف ستتدبر عائلتي مصاريفها في الأيام القادمة، ولا بما ستغطي أمهم مصاريف علاج ابنيها المريضين: سلمة والصغيرة للا مريم"، مشيرا إلى أن ابنه الأكبر محمد، رغم حداثة سنه، فإنه يعاني بسبب أنه "أصبح كبير العائلة بعد إبعاد أبيه، فأخته الصغيرة مريضة وكذا أخوه، وأمه وحيدة تصارع الضغوطات العائلية والنفسية بالإضافة إلى ضغوطات الحياة اليومية بتحمل مسؤولية تربية خمسة أطفال".ووجه مصطفى سلمة ولد سيدي مولود دعوة إلى من وصفهم بالصحراويين الشرفاء في مخيمات تندوف، فوق التراب الجزائري، مثيرا انتباههم إلى أنه "ليس من شهامة الصحراويين أن تهان النساء والأطفال بين ظهرانيهم"، مضيفا أن إبعاده عن أسرته، بسبب مواقفه السياسية التي عبر عنها بشأن النزاع في الصحراء، جعله في وضع لا يستطيع معه مساعدة عائلته المقيمة بمخيمات اللاجئين الصحراويين بالأراضي الجزائرية، مطالبا بتوفير الحماية التامة لأفراد عائلته بشكل استعجالي، ثم النظر بجدية في تسوية وضعيته الحالية، داعيا الأمم المتحدة وهيآتها المختصة بشؤون اللاجئين أن تعيده إلى المكان الذي استلمته فيه نهاية نونبر من السنة الماضية على الحدود الموريتانية الصحراوية، من أجل الالتحاق بأفراد عائلته في مخيمات بوليساريو.واستأنف مصطفى سلمة اعتصامه المفتوح أمام مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بمكتبها في موريتانيا، بعد تعليقه قصد تلقيه العلاجات الضرورية. إ.ح

الاعتداء على أسرة مصطفى سلمة بتندوف

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تشييع جثمان الأميرة للا عائشة بالقصر الملكي بالرباط

إحالة رئيس جماعة أولاد صالح على ابتدائية البيضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات