رئيس اللجنة الطبية قال إن الجامعة ستكتفي بالتحسيس وإن عملها مشرف
قال إسماعيل الزيتوني، رئيس اللجنة الطبية داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن حصيلة ثلاث سنوات من عمل اللجنة مشرف، وإن الجانب الطبي عرف تطورا كبيرا. وأضاف الزيتوني، في حوار مع»الصباح الرياضي»، أن اللجنة الطبية انكبت على هيكلة الإدارات داخل الجامعة بالتعاقد مع أطباء دائمين. واعتبر التأهيل والتكوين المستمر أهم ركائز خطة العمل لتطوير الطب الرياضي. وفي ما يلي نص الحوار:
كيف ترى حصيلة ثلاث سنوات من عمل اللجنة الطبية؟
اللجنة الطبية منذ تأسيسها أخذت على عاتقها الاهتمام والارتقاء بالجانب الرياضي للكرة الوطنية. ففي السنة الأولى تم وضع هيكلة الإدارات في مجال الطب الرياضي في الجامعة الملكية المغربية، والتعاقد مع أطباء دائمين، على رأسهم الدكتور عبد الرزاق هيفتي المشرف العام على أطباء المنتخبات الوطنية، والدكتور سعيد زكيني طبيب المنتخب الوطني للمحليين والأولمبي، ويسهر على التكوين المستمر وملف المنشطات، والدكتور بلال محمد رضا مسؤولا عن المنتخبات الصغرى لأقل من 17 و19 و20، ومتتبعا لهيكلة العمل والتسيير اليومي للجنة الطبية. والدكتورة حنان الطاهيري مكلفة بالمنتخبات النسوية، وكل ما له علاقة بالصيدلة كالأدوية والتطبيب.
ماذا عن التكوين الطبي المستمر؟
وضعنا برنامج عمل على ثلاث مراحل، كانت المرحلة الأولى بالمعمورة الرباط والثانية بمراكش والثالثة بأكادير، ويستهدف التكوين جميع المتدخلين في كرة القدم من أطر المنتخبات الوطنية وأندية البطولة وودادية أطباء كرة القدم، والمعدين والمروضين البدنيين. وأطر الدورة البروفسور كازولا من فرنسا، وهمت العلاقة بين الطبيب والمعد البدني حسب الاختصاص، وكانت تجربة ناجحة، ونظمنا أياما تكوينية في ما يخص الإسعافات الاستعجالية في رقعة الملعب، بحضور أطباء وحكام بتنسيق مع مديرية التحكيم، وتعتزم اللجنة الموسم المقبل تنظيم أيام دراسية مع المدربين، للوقوف على اختصاصات كل أفراد دكة الاحتياط، وعلاقة المدرب بالطبيب.
أين وصلتم في ملف المنشطات؟
هناك مستجد قانوني في الموضوع، بعدما أعددنا ميزانية الاختبارات، والبرنامج الكامل، و قفنا أمام نقطة قانونية، فأخيرا صدر قانون ينص على أن اللجنة الأولمبية هي التي تسهر على إجراء الاختبارات في كل الجامعات الرياضية، ولها الحق في اختيار المباريات والتوقيت. دورنا في اللجنة هو التحسيس والتوعية بمخاطر المنشطات، إذ نظمنا أياما تحسيسية، وقمنا بجولات على جميع أندية البطولة. وجميع الفئات العمرية. ونستعد لإطلاق برنامج تحسيسي في ماي يهم اللاعبين على صعيد العصب.
ماهي الإكراهات التي تعانيها اللجنة الطبية؟
أكبر إكراه هو توقيت التكوين، بحكم أن أغلب الأطباء يزاولون مهامهم في القطاع العام، ولا يملكون الوقت لحضور التكوين. بالإضافة إلى أن عمل الطبيب لا يساعده على أن يكون رهن إشارة الفريق دائما، ولا يتابع حالات اللاعبين عن قرب، وراسلنا وزير الصحة في هذا الموضوع.
ومن بين الاكراهات التي نعانيها أن أغلب الأندية تصرف أموالا باهظة في مسائل التسيير، ولا يحظى الجانب الطبي باهتمامها، واللجنة أجبرت جميع الأندية في البطولة، على توفير المعدات الطبية الضرورية خاصة معدات إسعاف اللاعب في الأزمة القلبية. للأسف أربعة أندية فقط تتوفر على هذه المعدات.
ما هو الجديد بالنسبة إلى الملف الطبي للاعبين؟
استطعنا أن ننجز ملفا طبيا لكل لاعب، من خلال إجبار الأندية على توفير ملفات طبية لكل اللاعبين، وربط حصول اللاعب على رخصة الممارسة بتوفره على ملف طبي.
أين وصل مشروع مركز الطب الرياضي؟
في طور الانجاز، إذ انطلقت الأشغال، حسب التصاميم والميزانية المرصودة، وسيكون أكبر مركز من نوعه في إفريقيا، وسيستفيد من خلاله لاعبو البطولة والمنتخبات الوطنية والدول الإفريقية التي تجمعنا معها اتفاقيات
أجرى الحوار: عبد الجليل الشاهي (أكادير)
في سطور
الاسم الكامل: إسماعيل الزيتوني
تاريخ ومكان الازدياد:28 شتنبر 1974 بتارودانت
مساره:
لعب لصغار وفتيان حسنية أكادير وكبار أدرار سوس
رئيس اللجنة الطبية بالجامعة
عضو جامعي
رئيس منتدب لأولمبيك الدشيرة
