من يحمي مهنة العدالة وكرامة العدول؟

الشفقة لا تعفي وزارة العدل من مسؤوليتها تجاه المواطنين وتجاه ما يناهز 6000 عدل بالمغرب
سبق، ومنذ أمد ليس ببعيد، أن طالبت جمعيتنا (جمعية عدول استئنافية الدار البيضاء الكبرى) بكيفية خاصة، وبإلحاح، ولأول مرة في تاريخ التوثيق بالمغرب، وأمام الجهات المختصة في الدولة، وانطلاقا بالخصوص من الفصل الثاني، من قانونها ( الجمعية) الأساسي، المتعلق (بأهداف الجمعية، ومنفعتها العامة)، طالبنا بالالتفات الحثيث، إلى مهنة العدالة، والسادة العدول بالمغرب في ظل الرائج في موضوع: الاصلاح القضائي، بصفتها مهنة مساعدة للقضاء، بسن قانون جديد، يساير العصر، ويخدم المصلحة العامة للوطن، والمواطنين، ويحرر من الرواسب القديمة، التي لم تبق، مجدية نفعا، في الموضوع، بنسبة % وأكثر ! ?
لقد طالبنا بتوحيد التوثيق بالمغرب، عبر خارطة طريق واضحة المعالم، وشرعية التأصيل، يستغنى بها عن المبادئ والروتينيات الاستهدافية والموروثة عن عهد الحماية البائد، مثل مبدإ التفرقة والإقصاء الممنهج لهذا، على حساب ذلك. ومبدأ ازدواجية