ستيني عاشر ابنة أخته المتزوجة

استغل ثقة الزوج وظل يمارس معها الجنس ببيت زوجها ويغدق عليها بالهدايا إعداد : محمد العوال (آسفي) وحده القدر قاد زوجا إلى اكتشاف خيانة زوجته له، ولم يكن الشريك سوى خالها، الذي كان محط ثقة بالغة من قبل الزوج، لتنكشف بذلك، قصة عشق ممنوع ظل طي الكتمان لمدة سنتين، لتنتهي هذه العلاقة «الغرامية» خلف أسوار السجن المدني، بعدما تم إيداع الزوجة الخائنة وخالها السجن الاحتياطي، من قبل النيابة العامة المختصة، لتنتهي بذلك فصول جريمة أخلاقية زلزلت كيان دوار محافظ بضواحي آسفي. أحالت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي ببوكدرة، على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بآسفي، خلال الأسبوع الماضي، امرأة تبلغ من العمر 45 سنة وخالها في الستينات من عمره، من أجل ارتكابهما جنحتي الخيانة الزوجية والمشاركة فيها وزنا المحارم، إذ قرر ممثل النيابة العامة إحالتهما على الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة ذاتها من أجل متابعتهما بالمنسوب إليهما. وتعود تفاصيل هذه القضية، إلى الأسبوع الماضي، بعدما تفجرت فضيحة لزنا المحارم بأحد دواوير جماعة المراسلة، لم يكن أطرافها سوى زوجة عاقر وخالها الذي كان يتردد باستمرار على منزلها سواء بحضور زوجها أو عدم حضوره. كان سكان القبيلة يعتقدون أن خال الزوجة يشكل نموذجا يقتدى به في صلة الرحم وتوطيد آصرة القرابة، والسهر على زيارة ابنة أخته باستمرار والاطمئنان على حالها، ومساعدتها، خصوصا أمام حالة عوز زوجها. هذا الأخير (أي الزوج) كان يكن تقديرا خاصا لصهره، فهو خال زوجته الذي يعطف عليها ويحن لحالها ويساعدها في تدبير مصاريف البيت، حتى أن غياب الزوج عن المنزل لم يعد يشغل باله فخال زوجته بإمكانه أن يشكل سندا للزوجة. لكن فجأة تغير كل شيء، وتحطمت كل الصور الوردية على حائط الخيانة والغدر، وانكشف ما كان مختبئا، وتفجرت الفضيحة، وصار الخال رمزا للغدر وشخصا يجري وراء إشباع نزواته الحيوانية، دون اعتبار لآصرة القرابة، في حين انجلت حقيقة زوجة عاقر، ظلت تشارك خالها فراش النوم دون خجل أو حياء، إذ تطلق العنان هي الأخرى لإشباع نهمها الجنسي، مستغلة سذاجة زوج، اعتقد أن ما يربط الزوجة بخالها أكبر بكثير من أن يكون علاقة جنسية. استمرت العلاقة لمدة ليست باليسيرة، وتقلب الخال رفقة ابنة أخته على جمر الهوى، وأوقظ رغبة دفينة للزوجة في معانقة الخيانة. تعددت اللقاءات الجنسية بتعدد عدد زيارات الخال، الذي لم يكن يتوانى في أداء فرائض الصلاة، بحضور الزوج، بمجرد الأذان، إذ كان حريصا على ارتداء قناع التقية، في حين كان يمارس الرذيلة في غيابه. «الله يمهل ولا يهمل»، هذا المثل ينطبق بالمطلق، على هاته الحالة، فلا ذكاء الزوج ولا جريه وراء فك شفرات علاقة خاصة قاداه لتفكيك خيوط جريمة تتم بعقر داره، إذ وحده الحظ من قاد إلى كشف تفاصيل هذه الجريمة. في ذلك اليوم، دخل الزوج إلى المنزل متعبا، وتوجه إلى إحدى الغرف، وجلس هناك، يسترجع أنفاسه، في وقت كانت الزوجة رفقة خالها بالمطبخ.. سمع الزوج قهقهات متتالية للزوجة وخالها، ما زرع نوعا من الريبة والشك في نفسه، فنهض متوجها نحو المطبخ يسترق السمع، فكانت الصدمة الأولى... الخال يتغزل بابنة أخته ويتحدث عن جمالها الفاتن وعن ممارستها الجيدة للجنس. الخال واصل بوحه التلقائي لابنة أخته، بأنه يغدق عليها بكل ما تحتاجه من مبالغ مالية ويوفر لها كل طلباتها. تراجع الزوج إلى الوراء، وغادر المنزل للحظات... بكى حظه العاثر الذي قاده إلى حضن زوجة خائنة، لا تقيم أدنى اعتبار للقرابة... جلس الزوج مع نفسه يحدثها ويبكي حاله، قبل أن يقرر العودة للبيت دون أن يبدي أي رد فعل، إلى حين ضبطهما. كانت الساعة تشير إلى التاسعة ليلا، حاول الخال مغادرة البيت، لكن الزوجة أصرت على أن يبيت معهما هذه الليلة، وهي تحملق في عيني زوجها الذي أومأ لها بالموافقة، والألم يعتصر قلبه. وافق الخال على المبيت، وقبل أن تجهز له الزوجة غرفة النوم، قام الخال لأداء صلاة العشاء، في وقت كان الزوج ينظر إليه باشمئزاز، وهو يردد في دواخله «إن المنافقين كانوا إخوان الشياطين». نام الجميع، غير أن الزوج في حقيقة الأمر تظاهر بالنوم، وبعدما أرخى الليل سدوله، تأكدت الزوجة من أن زوجها يغط في نوم عميق، قامت تتسلل إلى غرفة خالها، للتقلب فوق سرير الخيانة، إذ كان الأخير في انتظارها، وما هي إلا لحظات، حتى وقف الزوج عليهما وهما يمارسان الرذيلة، وهنا كانت الصدمة الثانية التي تلقاها الزوج !. التحق به عدد من سكان الدوار الذين استنكروا الأمر، في حين كانت وجهة الزوج نحو مركز الدرك الملكي ببوكدرة، إذ انتقلت فرقة خاصة إلى الدوار وأوقفت الزوجة وخالها، وتم نقلهما نحو مركز الدرك الملكي، وهناك تمت مواجهتهما بتصريحات الزوج، وحالة التلبس التي ضبطهما عليها. نفاق حاول الخال نفي المنسوب إليه، والظهور بمظهر التقي الوارع، غير أن محاصرة الزوجة بالأسئلة جعلتها تعترف بعلاقتها الجنسية بخالها والتي استمرت زهاء سنتين، مارست معه خلالها الجنس مرات عديدة، وفي كل مرة كان يغدق عليها بالهدايا ومبالغ مالية. ولم يجد الخال، أمام اعترافات شريكته هو الآخر سوى أن يخر منهارا، معترفا بتفاصيل علاقة جنسية ظلت طي الكتمان لما يزيد عن سنتين. وتم الاستماع إلى الزوج، فأكد تفاصيل ضبطه لزوجته رفقة خالها ويهما يمارسان الجنس، موضحا أنه يصر على متابعة زوجته من أجل الخيانة الزوجية. وبعد إشعار النيابة العامة تم وضع الزوجة وخالها رهن الحراسة النظرية، إلى حين انتهاء مسطرة البحث التمهيدي، لتتم إحالتهما على النيابة العامة، التي أجرت مسطرة الاستنطاق وقررت إيداعهما السجن الاحتياطي في انتظار مثولهما أمام هيأة الحكم لمحاكمتهما من أجل ما نسب إليهما، وفقا لفصول المتابعة من القانون الجنائي.

ستيني عاشر ابنة أخته المتزوجة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جمعيات تكرم رئيس أمن الفداء

وزارة العدل تحقق مع قاض

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات