زوجة تسقط في حب تلميذ

محادثات "واتساب" فضحتها أمام زوجها واعترفت للمحققين بممارسة الجنس معه أحالت فرقة الأخلاق العامة بالمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة على أنظار وكيل الملك، أخيرا، متزوجة تبلغ من العمر 33 سنة، وهي أم لولدين، رفقة خليلها، وهو تلميذ بإحدى المؤسسات التعليمية بالجديدة، يبلغ من العمر 23 سنة، في حالة اعتقال بتهمة الخيانة الزوجية والمشاركة فيها. تعود وقائع القضية عندما تقدم زوج المتهمة خلال منتصف مارس الماضي بشكاية إلى وكيل الملك، ضد زوجته وخليلها، أرفقها بقرص مدمج يضم مجموعة من مقاطع مكالمات هاتفية مسجلة بين المشتكى بها والتلميذ لا تخلو من إيحاءات جنسية وكلام بذيء. وإثر الشكاية أمر وكيل الملك الضابطة القضائية بالجديدة بالاستماع إلى الزوج المشتكي في محضر قانوني، فصرح أنه متزوج من المسماة (ن.م) ما يفوق سنتين، وله منها ابنان، وأنه كان يعيش معها حياة زوجية هادئة، وأنه منذ ما يقرب من شهرين وبينما كان مستلقيا بغرفة نومه سمع زوجته تتحدث مع أحد الأشخاص الغرباء بكلام فاحش، ينم عن أنها تجمعهما علاقة غير شرعية. واسترسالا في البحث تم توجيه انتداب مؤشر عليه من طرف النيابة العامة إلى شركة الاتصالات، حيث بعد التوصل بجواب منها تبين أن الرقم الهاتفي يخص المتهم بالمشاركة في الخيانة الزوجية. وبعد البحث من خلال المعطيات التي قدمتها شركة الاتصالات للضابطة القضائية تبين أن المتهمين أجريا 159 اتصالا هاتفيا بينهما، بالإضافة إلى 15 رسالة نصية في الفترة الممتدة ما بين فاتح من يناير إلى غاية أواخر فبراير من سنة 2017. ولأجل متابعة البحث تم استدعاء المشتكى بها إلى مصلحة الشرطة، وبعد إجراء بحث أولي معها بخصوص المنسوب إليها واطلاعها على فحوى المكالمات الصوتية المسجلة بالقرص المدمج، واستفسارها عن علاقتها بها، وكذا عن رقم النداء الهاتفي لخليلها، نفت نفيا قاطعا علاقتها بتلك المكالمات الهاتفية، مؤكدة أنها لم يسبق لها أن استعملت هذا الرقم. أما بخصوص خليلها فقد أنكرت معرفتها به، وعزت ذلك إلى الخلافات القائمة مع زوجها هي التي جعلته يسجل هذه الشكاية الكيدية ضدها. ولغاية استجلاء حقيقة الأمر، تم استدعاء خليلها إلى مصلحة الشرطة، فأكد أنه سبق له أن كان يستعمل هذا الرقم المذكور، إلا أنه تخلص منه في أواخر فبراير الماضي. وبعد اطلاعه على المكالمات الهاتفية المسجلة بالقرص المدمج لم يجد بدا من الاعتراف أن الصوت الوارد فيها يخصه وذلك في حوار عبر تطبيق «واتساب» مع امرأة تعرف عليها وقدمت له نفسها باسم مستعار، وتوطدت علاقته بها، مضيفا أنه التقى بها مرتين وأكدت له أنها مطلقة، ولها ابن وأنها تقطن بأحد الدواوير الموجودة بمدخل الجديدة. وبعدما تم عرض الزوجة المتهمة على عشيقها أكد أنها المرأة نفسها التي تعرف عليها عبر تطبيق «واتساب»، والتقى بها مرتين، وكانت تسمي نفسها «ياسمين» عكس اسمها الحقيقي. وبعد إخضاع المعنية للأمر إلى بحث دقيق ومواجهتها بمآل البحث أكدت بالفعل أنها نفت أثناء البحث الأولي معها، الاتهامات الموجهة إليها وعلاقتها بالمكالمات الصوتية مع خليلها، وذلك بعدما تأكد لها تورطها في خيانتها لزوجها، وأنها قررت الإنكار لعلمها المسبق بتبعات ما قامت به وأن هذا الأمر سيشتت أسرتها ويشرد طفليها. وعن القضية موضوع البحث أفادت أنها تعيش مشاكل مع زوجها، وسبق له أن قام بتعنيفها، وللترفيه عن نفسها من المشاكل التي باتت تحيط بأسرتها، فقد كانت تشترك في بعض مجموعات «واتساب» وكانت مناسبة تعرفت على خليلها، واستمرت اتصالاتها به عبر التطبيق المذكور إلى أن التقيا في أحد الأيام بشاطئ المدينة، بعد أن ضربا موعدا هناك وشرعا يسيران معا فوق رماله، وأثناء سيرهما كان يتبادلان القبل واللمسات الحميمية، ثم أنها في إحدى اللحظات تأججت شهوتها الجنسية نظرا للنقص الذي تعاني من هذا الجانب، وتوجها معا إلى وسط إحدى الشجيرات الكائنة على الشاطئ، وهناك مارست مع خليلها الجنس في وضعية الوقوف، مرة واحدة، وكانت حواراتها معه لا تخلو من إيحاءات جنسية وأنها كانت ستقوم بمغامرات جنسية أخرى معه. وبعد وضع المتهمين تحت تدابير الحراسة النظرية، تم تقديمهما إلى وكيل الملك، الذي قرر متابعتهما في حالة اعتقال بتهمة الخيانة الزوجية والمشاركة فيها وإحالتهما على الغرفة الجنحية، التي قررت تأجيل النظر في الملف إلى الأسبوع المقبل. شكوك لما استفسر المشتكي زوجته عن الأمر، أكدت له أنها كانت تتحدث إلى إحدى صديقاتها، فتلاسنا، مضيفا أنه في يوم آخر بينما كان يوجد بغرفة نومه تفاجأ بزوجته من جديد تدخل المطبخ وتوصد عليها بابه ولما اقترب من باب المطبخ سمع زوجته تتحدث إلى الشخص نفسه عبر تطبيق «واتساب». وبعدما استرق السمع لهما، كان حوارهما تشوبه عبارات داعرة، موضوعها مغامرات جنسية، سواء ماضية أو قادمة، ففاجأها الزوج بعدما دخل عليها المطبخ في غفلة منها واختطف من يدها جهاز اللوح الإلكتروني الذي كان تستعمله في محادثتها مع الشخص المذكور ولما شرع في تفحص تلك المكالمات تفاجأ بزوجته تغادر المنزل رفقة ابنيها، مؤكدا أنه أفرغ هذه المكالمات في قرص مدمج وأرفقهما بشكايته مصرا على متابعة زوجته والشخص المتورط معها أمام العدالة. وبتاريخ 22 مارس الماضي، تقدم الزوج المشتكي إلى مصلحة الشرطة من جديد مؤكدا أنه تمكن من التوصل إلى هوية المشتكى به الذي يتواصل مع زوجته عبر هاتفها، وذلك عن طريق صفحته الفيسبوكية، ويتعلق الأمر بالمسمى (ح.ك)، ليتم بعد ذلك الاستماع إلى المشتكي في محضر رسمي سجلت فيه هذه المستجدات.

زوجة تسقط في حب تلميذ

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تأجيل محاكمة مقرصن الحسابات البنكية

مختصرات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات