حركيون يقترحون حصاد وابن الشيخ باسم السنبلة

العنصر أغلق هاتفه ورفض الرد على مكالمات تلقاها من وزراء حزبه تداول حركيون أمس (الثلاثاء)، تزامنا مع قرب تنصيب حكومة سعد الدين العثماني، معلومات عن انضمام محمد حصاد، وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، والعربي بن الشيخ، المدير العام للتكوين المهني، إلى حزب "السنبلة"، واستوزارهما باسمه. وقال وزير حركي سابق اتصلت به "الصباح" لتأكيد أو نفي ما راج بخصوص استوزار الرجلين باسم الحركة الشعبية، ضمن الحصة التي خصصت له في سياق توزيع الحقائب "نعم لقد سمعت بالخبر، لكن لا أملك التفاصيل، والعنصر وحده من يملك الحقيقة، لأنه الوحيد الذي فاوض واختار واقترح، ونحن أعضاء المكتب السياسي للحزب، لا علم لنا بالأسماء ولا حتى القطاعات التي كانت من نصيب الحزب". وتقول الاخبار القادمة من المركز العام لحزب الحركة الشعبية، إن امحند العنصر، الأمين العام للحزب، رحب بانضمام حصاد وبن الشيخ إلى حزبه، وتحمل حقيبتين باسمه، الأولى هي وزارة التربية الوطنية، وسيقودها محمد حصاد، وزير الداخلية، والثانية هي الوزارة المنتدبة مكلفة بالتكوين المهني، ومرشح أن يقودها العربي بن الشيخ. وحاولت "الصباح" الاتصال أكثر من مرة بالعنصر لمعرفة صحة هذه الأنباء المتداولة بقوة وسط حزبه، بيد أن هاتفه المحمول، ظل يرن، دون مجيب. وموازاة مع ذلك، تأكد من مصادر مقربة من العنصر، أن جميع وزراء الحزب السابقين في عهد حكومة بنكيران، لن يعودوا إلى تحمل مسؤوليات حكومية، عكس جل وزراء حزب العدالة والتنمية، أبرزهم محمد مبديع الذي لم يستمتع كثيرا بأفراح موسم ألف فرس وفرس الذي ينظمه في مدينة الفقيه بنصالح، وادريس مرون، الذي قتل بقراراته قطاع التعمير، وخالد البرجاوي الذي كان يطمح في نيل حقيبة وزارة الشباب والرياضة التي تولى الإشراف عليها في ظل حكومة تصريف الأعمال، وحكيمة الحيطي التي "تقاتلت" إلى حدود اللحظات الأخيرة من أجل الاستمرار، قبل أن يظهر اسم فاطنة كحيل، رئيسة جماعة عرباوة. ويروج بقوة، ان محمد الأعرج، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، بات مرشحا فوق العادة لحمل حقيبة وزارية، وهو الذي ظل ينتظرها بفارغ الصبر، كما أن حمو أوحلي، المسنود من طرف العنصر وأوزين، مرشح فوق العادة للاستوزار باسم الحركة الشعبية، رغم أنه قضى سنوات طويلة في أحضان حزب جبهة القوى الديمقرايطة. وانطلقت مبكرا، ردود فعل غاضبة داخل حزب "السنبلة"، خصوصا أن القطاعات الحكومية التي يروج أنها من نصيب "السنبلة" لا تعكس قيمتها ووزنها الحزبي والانتخابي. وظل وزراء حركيون في حكومة بنكيران، ينتظرون اتصالات هاتفية من الأمين العام للحزب، تبشرهم بأخبار سارة، لكن العكس هو الذي حدث، إذ أن العنصر، أغلق هاتفه، ورفض حتى أن يجيب على اتصالات هاتفية أجراها مسؤولون حكوميون حركيون معه، لمعرفة مصيرهم في حكومة العثماني، وحقيقة ما يروج من أخبار. عبد الله الكوزي

حركيون يقترحون حصاد وابن الشيخ باسم السنبلة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اختلالات في تحصيل ديون "مقاولتي"

لقجع: يجب تغيير العقلية الكروية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات