كان عليه تقديم برمجة رمضانية تساير الحراك الإيجابي للبلاد لكنه أخلف الموعد وسار في طريق الضلال
بعد مرور عشرة أيام من البرمجة التلفزيونية الرمضانية، تبين بما لا يدع مكانا للشك أن التلفزيون المغربي أضاع فرصة تاريخية هذه السنة، على غرار سابقاتها، من أجل إثبات وجوده، حتى لا نتحدث عن أي تميز أو تألق.
لقد كانت هذه السنة فرصة لن تعوض على المستويين الخارجي والداخلي:
فقد عاش العالم العربي هذه السنة مرحلة استثنائية، خصوصا داخل بلدان عرفت بأنها رائدة في مجال التلفزيون، وتستفرد كل