رونار: يميق فاجأني

الناخب الوطني دعا اللاعبين إلى الحفاظ على الدينامية نفسها أمام تونس أشاد هيرفي رونار، الناخب الوطني، بمردودية المدافع الرجاوي جواد يميق في المباراة، التي فاز فيها المنتخب الوطني على نظيره البوركينابي بهدفين لصفر الجمعة الماضي بملعب مراكش الكبير. واعتبر رونار تألق يميق مفاجأة سارة، إذ توقع أن يخلق منافسة إيجابية على الرسمية في وسط الدفاع، مشيرا إلى أنه أبان حضورا جيدا في المباراة، وزاد قائلا «كان أداؤه متميزا أفضل مما توقعت، بعدما خاض المباراة بثقة أكبر. إنه يملك كل المقومات للاحتراف بناد أوربي قوي. عليه أن يواصل تألقه وألا يغتر كثيرا». وعبر رونار عن ارتياحه لفعالية لاعبي المنتخب الوطني، بعدما حدوا من اندفاع المنتخب البوركينابي، ولم يقو على مجاراة الإيقاع الذي فرضه الأسود منذ انطلاق الجولة الأولى، وتابع «إن المنتخب البوركينابي احتل المركز الثالث في دورة الغابون لكأس أمم إفريقيا 2017، ما يعني أنه يتوفر على لاعبين مهرة». وأكد رونار أن المنتخب الوطني كان الأفضل على رقعة الملعب من خلال تألق جميع اللاعبين، كما كان بمقدور المهاجمين حسم نتيجة المباراة في خمس الدقائق الأولى، ما كان سيصعب مأمورية المنتخب البوركينابي أكثر». وحدد رونار في الندوة الصحافية، التي أعقبت المباراة، نقاط قوة الأسود في عنصر الفعالية الجماعية رغم غياب عناصر أساسية، ومضى قائلا «إن الأسلوب الذي اعتمده المنتخب الوطني شل تحركات البوركينابيين ومنعهم من إبراز كفاءتهم البدنية والفنية من خلال الضغط العالي، الذي اعتمده لاعبو المنتخب الوطني». وعاد رونار ليتحدث عن المشاركة في كأس إفريقيا بالغابون، ليؤكد أن المنتخب الوطني استحق مركزا أفضل مما ناله، بعدما قدم عروضا جيدة، داعيا إلى الحفاظ على الدينامية نفسها. وفي معرض حديثه عما إذا كان سيشرك لاعبين جددا في مباراة تونس غدا (الثلاثاء)، أوضح رونار أن له قاعدة موسعة، التي ستمنح الإضافة المرجوة للمنتخب الوطني. واعترف أن مباراة تونس لن تكون سهلة، بما أنها ستجرى بعد هزيمة نسور قرطاج أمام الكامرون، داعيا لاعبي المنتخب الوطني إلى الحفاظ على التألق نفسه، الذي أظهروه أمام بوركينافاسو. عيسى الكامحي (موفد «الصباح» إلى مراكش) تصريحات سايس: الفوز حافز لمواجهة تونس اعتبر رومان سايس فوز المنتخب الوطني على نظيره البوركينابي مستحقا، بالنظر إلى الطريقة التي لعب بها اللاعبون. وأضاف سايس في تصريح ل"الصباح الرياضي"، أن هذا الفوز سيشكل حافزا معنويا مهما لمباراة تونس غدا (الثلاثاء). وبخصوص ظهوره إلى جانب جواد يميق في مباراة بوركينافاسو، أشاد سايس بمردودية المدافع الرجاوي، مؤكدا أن مستواه أهله لحمل القميص الوطني، وهو مهم للمجموعة والمدرب، على حد تعبيره. واعتبر مباراة تونس صعبة بالنسبة إلى المنتخب الوطني، بالنظر إلى قوة التونسيين، داعيا إلى استثمار العرض الجيد المقدم أمام بوركينافاسو. الأحمدي: الجدد قدموا الإضافة قال كريم الأحمدي، لاعب وسط المنتخب الوطني، إن اللاعبين الجدد قدموا الإضافة المطلوبة أمام بوركينافاسو، في إشارة منه إلى جواد اليميق ومحمد الناهيري ووليد أزارو. وأضاف الأحمدي في تصريح ل»الصباح الرياضي»، أن هؤلاء أثبتوا علو كعبهم في التداريب، لهذا كان بديهيا الاعتماد عليهم. وبخصوص مباراة تونس، أكد الأحمدي أن منتخب نسور قرطاج يتوفر على مهارات عالية، مشيرا إلى أن المباراة ستكون صعبة بالنسبة إلى المنتخبين، قبل أن يضيف «بما أننا سنلعب بميداننا، فسنحاول الفوز في المباراة، لتأكيد المستوى الجيد، الذي أظهرناه في مباراة بوركينافاسو». ياكو: عانينا غيابات أساسية عزا ياكو ستيف فريد، لاعب منتخب بوركينافاسو، هزيمة منتخب بلاده أمام المنتخب الوطني، إلى غياب لاعبين أساسيين. وأكد ياكو في تصريح ل»الصباح الرياضي»، أن المنتخب البوركينابي اصطدم بقوة اللاعبين المغاربة ورغبتهم في الفوز، مشيرا إلى أن هذه المباراة سمحت للمدرب بإشراك لاعبين جدد، للوقوف على جاهزيتهم، في ظل غياب العديد من اللاعبين الأساسيين. وأضاف ياكو أن المباراة كانت مهمة سواء بالنسبة إلى المنتخب الوطني، الذي أثبت أنه منتخب قوي، أو بالنسبة إلى منتخب بلاده من أجل مواصلة التحضير للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بروسيا 2018. 6 آلاف تابعوا مباراة بوركينافاسو مدرب المنتخب البوركينابي: الهزيمة لا تهم حدد مصدر من اللجنة المنظمة عدد الجماهير، التي تابعت مباراة المنتخب الوطني ونظيره البوركينابي الجمعة الماضي في ستة آلاف متفرج. وتوقع المصدر نفسه إمكانية أن يرتفع الجمهور أكثر في مباراة تونس، بالنظر إلى قوة المنتخبين الوطني والتونسي. وتابع مباراة المنتخب الوطني وبوركينافاسو أعضاء جامعيون، من بينهم فوزي لقجع رئيس الجامعة، وسعيد الناصيري، رئيس العصبة الاحترافية وعبد المالك أبرون وميلود أجف وحسن الفيلالي وعبد السلام الزيتوني ونور الدين بيضي وآخرون. وآزرت الجالية البوركينابية، المقيمة في المغرب، منتخب بلادها في هذه المباراة، إذ ظلت تتفاعل مع هجومات البوركينابيين. وأثنى باولو دوارتي، مدرب منتخب بوركينافاسو، على أداء المنتخب الوطني. وأكد باولو أن المنتخب المغربي يستحق الفوز، بالنظر إلى المستوى الجيد، الذي أبانه لاعبون في جولتي المباراة، مشيرا إلى تطور أداء المنتخب الوطني بشكل واضح. وأضاف باولو في الندوة التي أعقبت المباراة، أن المنتخب الوطني استحق الذهاب بعيدا في كأس أمم إفريقيا، بالنظر إلى توفره على مجموعة منسجمة ومتكاملة. وقلل مدرب منتخب كوت ديفوار من أهمية الهزيمة أمام الأسود، بما أنه أشرك لاعبين جددا من أجل تجريبهم والوقوف على مدى جاهزيتهم لحمل قميص «الخيول». وذكر باولو أن المنتخب البوركينابي خاض مباراة الأسود في غياب العديد من لاعبيه الأساسيين، بداعي الإصابة أو افتقاد بعضهم للتنافسية. ولم يترك باولو الفرصة دون التنويه بأداء بعض اللاعبين الشباب من بينهم وادراوغو ديلان وتراوري برتراند، مؤكدا أن حظوظ بوركينافاسو في التأهل إلى كأس العالم بروسيا مازالت قائمة. أخبار كارسيلا احتياطي بسبب تأخره قرر هيرفي رونار، الناخب الوطني، عدم إشراك المهدي كارسيلا، المحترف بغرناطة الإسباني، في مباراة بوركينافاسو الجمعة الماضي، بسبب تأخره في الالتحاق بمعسكر الأسود في مراكش. وقال رونار في تصريحات صحافية في أعقاب المباراة، إن كارسيلا وصل متأخرا. وسبق لرونار أن شدد على ضرورة الانضباط واحترام ضوابط المنتخب الوطني، إذ يعتبرهما أساسيين لنجاح تجربته. بوركينابيون صفقوا لهدف فجر تفاعل الجمهور البوركينابي مع الهدف الأول، الذي أحرزه فيصل فجر في مرمى الحارس دياكيتي داودا بتسديدة قوية من خارج منطقة العمليات. وصفق الجمهور لهدف الدولي المغربي فيصل فجر، تعبيرا عن مدى إعجابهم بالطريقة، التي سجل بها. ولم يتوان الجمهور البوركينابي في تشجيع لاعبي منتخب بلاده، كما ظل يردد أسماءهم بين حين وآخر. واختير الجمهور البوركينابي أفضل جمهور خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا بالغابون 2017. توتر أعصاب لاعبي المنتخبين توترت أعصاب لاعبي المنتخبين الوطني والبوركينابي في المباراة، التي جمعتهما الجمعة الماضي بملعب مراكش. واضطر حكم المباراة إلى تهدئة اللاعبين والحيلولة دون التشابك بالأيدي، خاصة بعد نهاية الجولة الأولى. ويعود سبب توتر أعصاب اللاعبين إلى الاندفاع البدني والمنافسة القوية حول استرجاع الكرة والتحكم في وسط الميدان. وفاجأ المنتخب الوطني نظيره البوركينابي باعتماد لاعبيه على القتالية والاحتكاك البدني للتحكم في المباراة. 7 لاعبين يغيبون عن بوركينافاسو غاب سبعة لاعبين عن صفوف منتخب بوركينافاسو أمام المنتخب الوطني الجمعة الماضي بملعب مراكش. ولم يتمكن المنتخب البوركينابي من الاعتماد على جميع أساسييه، بداعي الإصابة وفقدان الجاهزية، وهو ما أتاح للمدرب باولو إشراك لاعبين شباب، بغرض إخضاعهم للتجربة. من ناحية ثانية، احتج لاعبو بوركينافاسو على الحكم يوسف السرايري، الذي قاد المباراة، بداعي حرمانهم من أخطاء واضحة لفائدتهم. ولم يتقبل اللاعبون ومعهم المدرب باولو بعض قرارات الحكم. الخيول قاطعوا الصحافيين رفض لاعبو المنتخب البوركينابي الإدلاء بتصريحات صحافية في المنطقة المختلطة، إذ فضل أغلبهم المرور عبرها دون الاكتراث بطلبات الصحافيين المغاربة، باستثناء لاعبين فقط. ورغم الطابع الودي للمباراة، إلا أن منتخب بوركينافاسو لم يتقبل الهزيمة أمام المنتخب الوطني. من جانبهم، رفض بعض لاعبي المنتخب الوطني إعطاء تصريحات للصحافيين، من بينهم يوسف النصيري وأشرف حكيمي وأشرف بنشرقي.

رونار: يميق فاجأني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الأب جيكو...عودة الروح

الديربي بمعقله في 23 أبريل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات