أسر مغربية تبيع أثاثها لشراء “الحولي”

منها من تسعى إلى إدخال الفرح على أبنائها وأخرى لتتباهى أمام جيرانها
زراب، ومجوهرات، وأثاث منزلي، وغيرها من الأدوات الشخصية، تعرضها بعض الأسر المغربية للبيع في الأسواق الشعبية بأرخص الاثمنة، فقط لاقتناء أضحية العيد.
“الصباح” نزلت إلى الأسواق المغربية واقتربت من تلك الأسر، وتعرفت عن قرب على هاجسها لشراء “الحولي”، رغم إمكانيـاتها البسيطــة جــدا، ليس لأن الدين الإسلامي طالب بذلك، بل لأنها أرادت إدخال الفرح لقلوب أفــراد عائلاتها، أو أنها خافت من شماتة جيرانها فيها.
نبيع حوايجي نفرح ولادي
“في منتصف الليل نخرج الأثاث من المنزل تجنبا لأن يرانا الجيران، ونعرضه للبيع”، هذا ما قاله مصطفى، وهو تاجر في الأربعينات من عمره أب لـ4 أطفال، يقف بـ”القريعة” بمدينة الدار البيضاء منذ الصباح الباكر، لعرض أثاث منزله الصغير بحي الفرح بمدينة الدار البيضاء للبيع، للحصول على مال كاف لشراء أضحية العيد.