مختصرات

انتحار خمسيني شنقا بالمحمدية وضع رجل متزوج يبلغ من العمر 53 سنة، مساء الأحد الماضي، حدا لحياته شنقا داخل منزله بالجماعة القروية الشلالات التباعة لنفوذ عمالة المحمدية. وانتقلت عناصر الدرك بسرية المحمدية، إلى مكان الحادث الواقع بمشروع الشلال،حيث جرى أخذ صور للضحية قبل أن يتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بالمحمدية، قبل أن تتم إحالتها على مستشفى الطب الشرعي الرحمة بالدار البيضاء، من اجل اخضاعها لتشريح الطبي. وأفادت مصادر مطلعة «للصباح»، أن رجال الدرك قاموا بفتح تحقيق حول ظروف وملابسات الحادث، بناء على تعليمات النيابة العامة، حيث جرى الاستماع الى عائلته المكونة من زوجة وثلاث بنات. حيث أفادت زوجة الضحية أن الأخير استغل انهماك أسرته ليضع حدا لحياته، باستعمال وشاح طويل (فولار)، فعثر عليه أحد أفراد عائلته معلقا بباب مرحاض منزله. وأضافت المصادر ذاتها، أن الأسباب الكامنة وراء الانتحار، تعود بالأساس الى فترة العطالة الطويلة التي قضاها الضحية بدون عمل، وانه كان المعيل الوحيد للأسرة، مما أثر كثيرا على نفسيته، حيث سبق أن قام بمحاولة الانتحار ثلاث مرات. كما زادت المصادر ذاتها، أن الضحية قيد حياته كان يعاني مرضا نفسيا وأنه كان يتغيب عن منزله لمدة دون معرفة الوجهة التي كان يوجد بها. كمال الشمسي (الشلالات) ملف رجل أمن بالقصر الملكي في التأمل بعد سلسلة من الجلسات الماراثونية، انطلقت منذ سابع نونبر الأخير، حجزت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمكناس، الاثنين الماضي، الملف رقم 16/2650، للتأمل والنطق بالحكم في جلسة سادس مارس الجاري، بعدما استمعت إلى أطراف القضية، التي يتابع فيها رجل أمن برتبة مقدم رئيس، تابع لمجموعة التدخل السريع بفاس، كان يعمل بالقصر الملكي بمكناس، من أجل جنح النصب والاحتيال، وعدم توفير مؤونة شيكات عند تقديمها للأداء، وعشيقته من أجل النصب والاحتيال والمشاركة في ذلك، والمشاركة في الخيانة الزوجية، في الوقت الذي تنازلت زوجة رجل الأمن عن متابعته من أجل الخيانة الزوجية. وفي التفاصيل، ذكر مصدر»الصباح» أن مسلسل تنفيذ عمليات النصب والاحتيال على العاطلين كان من إخراج وتأليف المتهمة(إ.م)، من مواليد 1979 بمكناس، التي كانت على علاقة غير شرعية مع رجل الأمن(س.ط)، إذ كانت غالبا ما ترافقه في تنقلاته وسفرياته، قبل أن تقترح عليه ذات يوم فكرة خوض غمار تجربة»شيطانية»غير محسوبة العواقب، تمثلت في نصب شراك النصب والاحتيال على بعض المرشحين لاجتياز المباراة الخاصة بحراس الأمن، وذلك عن طريق إيهامهم بإمكانية التوسط لهم في الالتحاق بسلك الأمن الوطني مقابل الحصول على مبالغ مالية، وفي حال اجتيازهم المباراة بنجاح يتم إخبارهم أن الوساطة أثمرت أكلها، وفي حال رسوبهم يتم الاعتذار لهم بلباقة وبالتالي إرجاع المبالغ المالية إليهم، وكأن شيئا لم يقع، وهي الفكرة التي لقيت ترحيبا كبيرا من طرف رجل الأمن، خصوصا وأنه كان يئن تحت وطأة أزمة مالية خانقة، ومن هنا انطلقا معا في تنفيذ مخططهما الإجرامي، بعدما أوهما ضحاياهما بالعمل جاهدين على التوسط لهم من أجل توظيفهم في سلك الشرطة. خليل المنوني (مكناس) اعتقال مروج مخدرات بمراكش أحالت عناصر فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، أول أمس (الثلاثاء)، على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالمدينة ذاتها، مروجا للمخدرات. وأحالت عناصر الشرطة بالدائرة الخامسة للأمن، الأحد الماضي، على فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية ، متهما بترويج المخدرات. وأوقفت عناصر الفرقة الخاصة التابعة للدائرة الأمنية الخامسة بساحة جامع الفنا، اليوم ذاته الظنين بحديقة « عرصة البيلك» بساحة جامع ألفنا. وجاء اعتقال الظنين خلال حملة تمشيطية شنتها العناصر الأمنية بعرصة البيلك التي يقصدها مجموعة من المشتبه فيهم. وضبطت العناصر الأمنية بعدما أخضعته للتفتيش كمية من مخدر الشيرا معدة للترويج بالتقسيط، واقتيد المتهم إلى مقر الدائرة الأمنية المذكورة، لتحرير محضر الإيقاف والحجز، قبل عرضه على الشرطة القضائية لتعميق البحث معه. وتم وضع المتهم من ذوي السوابق في مجال الاتجار في المخدرات، رهن تدابير الحراسة النظرية طبقا لتعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث والتحقيق، حول مصدر المخدرات المحجوزة، وشركائه في عملية الترويج، قبل الانتقال رفقته إلى مقر سكناه لإجراء تفتيش دقيق، لم يسفر عن أي نتيجة، ليتم عرضه على العدالة بابتدائية مراكش ، لمحاكمته من أجل المنسوب إليه . محمد السريدي (مراكش) إيقاف "مشرملين" بفاس أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، على النيابة العامة بابتدائية المدينة، شابين في عقديهما الثالث، بتهم «نشر صور من شأنها إثارة الفزع بين الناس وحمل السلاح دون مبرر مشروع وفي ظروف من شأنها تهديد سلامة الأشخاص والأموال وحيازة واستهلاك المخدرات القوية». وأودع المتهمان وأحدهما يعرف بلقب «ولد عزوز»، سجن بوركايز ضاحية المدينة في انتظار جولة جديدة من محاكمتهما بالمنسوب إليهما، بعدما أوقفا في عمليتين متفرقتين بعدما نشرا صورهما الشخصية وهما يتباهيان بحمل أسلحة بيضاء من الحجم الكبير عبارة عن سيوف واستهلاك المخدرات. واستعانت الشرطة القضائية بعناصر فرقة مكافحة الجريمة الإلكترونية التابعة لها، لفك لغز تلك الصور وتشخيص هويتي المشتبه فيهما قبل تحديد مكانهما والاهتداء إليهما في وقت وجيز وإيقافهما واقتيادهما إلى مخفر الشرطة بولاية الأمن للتحقيق معهما حول خلفية نشرهما لتلك الصور المفزعة. وظهر أحدهما مسلحا بسيف مسكه بيده اليمنى ووضعه فوق رقبته، مرفوقا بتعليق «راك فبالي أعشيري» مشيرا بأصبعه إلى جهة أذنه، وواشما ظهره في أخرى، بينما مسك زميله في صورة أخرى، سكينا بالحجم نفسه، إضافة إلى ظهوره بلباس رياضي مسلحا في فضاء أخضر بقرية مجاورة للمدينة. وبدا الأول في صورة أخرى ماسكا قطعة كبيرة من مخدر الشيرا بصدد إعداد لفافتها قرب حاسوبه المحمول، وحاملا السكين نفسه وقد طأطأ رأسه دون أن يكشف وجهه مخافة التعرف عليه، وشاهرا إياه واضعا قبعة مخفيا وجهه بها، وقد جلس فوق كرسي بغرفة فارغة من الأفرشة والتجهيزات. حميد الأبيض (فاس)

318 حالة اشتباه بغسل الأموال في 2015 بالمغرب

مقتل طالب مغربي يشعل دكار

مقالات ذات صلة