قالت جريدة الصباح، إذ دوار "مسكر"، بجماعة سيدي بوصبر، ضواحي وزان، اهتز الخميس الماضي، على وقع مجزرة ارتكبها مستشار جماعي ينتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، في حق أربعة من جيرانه، بسلاح ناري عبارة عن بندقية صيد، توفي إثرها ثلاثة أشخاص فورا، فيما توفي الرابع وهو في طريقه إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، وما زال الخامس يتلقى العلاج". وأضافت الجريدة في عددها الصادر نهاية الأسبوع الجاري، "أصيب الضحايا في أطراف مختلفة من أجسادهم، ما أحدث هلعا وسط سكان الدوار الذي تعالى فيه الصراخ والبكاء، فيما سارع أعوان السلطة المحلية إلى إخبار الدرك الملكي وقائد المنطقة بالفاجعة". وأبرزت الجريدة "وأورد مصدر أمني أن الفاجعة وقعت على الساعة العاشرة ليلا حينما نشب خصام بين المستشار والضحايا حول أراض تستخدم في زراعة القنب الهندي، اضطر فيه المستشار إلى استعمال سلاحه الناري، ما أحدث حالة استنفار أمني بالمنطقة، وانتقلت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي "عين دريج"، وبعدها توافدت على المنطقة عناصر من القيادة الجهوية والإقليمية للدرك بوزان والشاون وتطوان، إلى جانب مسؤولي الإدارة الترابية، والذين قضوا ليلة بيضاء بسبب هول الحادث، والتخوف من انتقام عائلات الضحايا". "وأوقفت الضابطة القضائية المستشار الجماعي الذي نقل ليلا إلى مقر المركز القضائي للدرك بوزان، فيما اختفى عن الأنظار عدد من الحاضرين خوفا من اعتقالهم"، تضيف الجريدة. وتجدون تفاصيل أخرى مثيرة في عدد الصباح لنهاية الأسبوع، الموجود حاليا في الأكشاك.