تراجع عدد حرفييها إلى ثمانية كل واحد منهم أمين على نفسه
مثلت العاصمة الإسماعيلية إلى عهد قريب مهدا لمجموعة من الحرف التقليدية المتنوعة، لدرجة اتخذ كل لون منها فضاء خاصا أصبح يحمل، مع مرور الوقت، اسم النشاط المزاول بين أحضانه، كما هو الحال بالنسبة إلى «السلالين»، الذي كان يأوي رواد الحرف المرتبطة بمادة القصب، و»النجارين»، الذي كان مرتعا لحرفيي