مسدسات وذخيرة حربية بشقة فرنسي

الوكيل العام أودعه سجن عكاشة وأبحاث الدرك لكشف مسارات تهريب الأسلحة إلى المغرب أمر الوكيل العام لدى استئنافية البيضاء، صباح أمس (الاثنين)، بإيداع فرنسي يبلغ من العمر حوالي 65 سنة، سجن عكاشة في انتظار التحقيق معه حول حيازته كمية كبيرة من الأسلحة النارية والبيضاء، حجزت لديه أثناء مداهمة شقته، السبت الماضي، من قبل الدرك الملكي. وأفادت مصادر متطابقة أن محاضر الاستماع إلى المتهم وزوجته المغربية، أجرتها فرقة متخصصة من القيادة الجهوية للدرك الملكي وعناصر درك الرحمة، الذين حضروا أطوار مداهمة الشقة وحجز الأسلحة والذخيرة. وحسب المصادر نفسها، فإن معلومات دقيقة استجمعتها عناصر الدرك الملكي المحلية، حول شبهة الاتجار في الأسلحة النارية، وجهت إلى فرنسي يقيم بإحدى إقامات المجمع السكني حدائق الرحمة التابعة لتراب جماعة دار بوعزة، قبل إشعار الوكيل العام والقيام بمداهمة الشقة موضوع المعلومات سالفة الذكر، ليتم الوقوف على حقيقة الأمر من خلال المحجوزات التي انبهرت لحجمها عناصر الدرك الملكي. وعددت مصادر «الصباح» أنواع المحجوزات بين أسلحة نارية وذخيرتها وأخرى بيضاء حادة، تستعملها العصابات المنظمة، ما دفع إلى إرسال المحجوزات ذات طبيعة السلاح الناري إلى مختبر الدرك الملكي، لإعداد تقرير خبرة حول استعمالاتها وقوتها. وحسب المصادر نفسها، فإن الحجز طال أربعة مسدسات احترافية، وأزيد من 350 رصاصة، ناهيك عن أسلحة بيضاء مختلفة الأحجام بلغت في مجموعها أزيد من 20 قطعة. وجرت مداهمة شقة الفرنسي، السبت الماضي، قبل إيقافه ونقل المحجوزات، لتأمر النيابة العامة بوضعه رهن الحراسة النظرية، فيما زوجته أطلق سراحها لتبقى رهن إشارة العدالة إلى حين الانتهاء من البحث والتحقيق. ووفق معلومات حصلت عليها «الصباح»، فإن المتهم الفرنسي حل بالمغرب منذ يوليوز الماضي، عبر ميناء طنجة، واستقر في ضاحية البيضاء، بالضبط في إقامات «بارك الرحمة»، المحدثة بمنطقة «عين الكديد» بدار بوعزة. وأضافت المصادر ذاتها أن الفرنسي كان يعمل سائقا بفرنسا، قبل أن يحال على التقاعد، فيما لم يفلح في تبرير حيازته الأسلحة النارية ولا طريقة إدخالها إلى المغرب. ورجحت مصادر «الصباح» أن تستكمل الفرقة الوطنية للدرك الملكي الأبحاث في الملف، سيما الشق المتعلق بتعقب مسار دخول الأسلحة النارية والثغرات الجمركية والأمنية المسجلة في هذا الباب، خصوصا أن المغرب منذ إعلان الحذر، رفع من إجراءات التفتيش عبر المعابر الحدودية. ولم يحسم بعد في الغرض من حيازة الأسلحة النارية والبيضاء لدى المتهم الفرنسي، إذ أوردت المصادر نفسها أن الأبحاث التمهيدية لم تنته إلى الكشف عنها، خصوصا أن المتهم ظل رافضا الإجابة عن هذه الأسئلة، فيما ادعى أنه كان مرخصا له باستعمال السلاح الناري في بلده، وهو الادعاء الذي تفنده المعطيات والمحجوزات، إذ لا يعقل أن يرخص لشخص واحد بحيازة كل هذه الذخيرة الحية، وهو ما دفع إلى تعميق الأبحاث للجواب عن كل الأسئلة المطروحة. المصطفى صفر

مسدسات وذخيرة حربية بشقة فرنسي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أخبار الصباح

خمسة متهمين في فاجعة سماك الحسيمة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات