العثماني: 80 % من نشطاء حزبنا يرفضون الاتحاد

اجتماع طارئ لقيادة "الوردة" ولشكر يقول إنه لم يتوصل بأي عرض للمشاركة بدأت أسرار مفاوضات الجولة الأولى التي أجراها عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المكلف بتشكيل الحكومة مع بعض الزعماء الحزبيين، تخرج إلى العلن من خلال تسريبات قياديين، سواء المنتمين لهذا الحزب، أوذاك. ومن أخطر التسريبات على هامش لقاء بنكيران مع ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي كان مرفوقا بالحبيب المالكي، رئيس المجلس الوطني، هو الرد القوي لسعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، عندما حاول لشكر "المزايدة" أثناء المفاوضات على "البيجيدي"، عندما قال لرئيس الحكومة المكلف بتشكيل الحكومة، أن "العديد من مناضلي حزبنا، ضمنهم قياديون يرفضون المشاركة في حكومتكم"، ليرد عليه، العثماني، وفق ما ذكرت مصادر مقربة من الكاتب الأول لحزب "الوردة" بالقول، إن "80 في المائة من نشطاء حزبنا، يرفضون مشاركة حزبكم"، قبل أن ينتقل الطرفان إلى تفسير بعض الاتهامات التي كانت تصدر على لسان قادة الحزبين، بما فيها التخوفات التي عبر عنها ادريس لشكر في التجمع الخطابي الذي نظمه في القنيطرة، حينما حذر من تحويل المغرب إلى سوريا. وعلمت "الصباح" أن الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي الذي يدبر مرحلة ما بعد سابع أكتوبر في العلاقة مع "البيجيدي" بذكاء، عكس حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال الذي قدم شيكا على بياض لرئيس الحكومة، عندما أعلن أن حزبه سيشارك في الحكومة دون شروط، دعا بشكل طارىء إلى عقد اجتماع لمكتبه السياسي اليوم (الجمعة) من أجل التداول في آخر التطورات المرتبطة بتشكيل الحكومة، والرد على بعض المغالطات، أبرزها أن الكاتب الأول لحزب "الوردة" يرفض دعوة اللجنة الإدارية، وليس المجلس الوطني للاجتماع من أجل تحديد موقف نهائي من المشاركة أو عدمها. وقال قيادي اتحادي مقرب من لشكر كان يتحدث إلى "الصباح" لماذا سيدعو لشكر إلى عقد اجتماع للجنة الإدارية؟ هل توصل بعرض المشاركة من طرف رئيس الحكومة؟، قبل أن يجيب، إن "حزبنا لم يتلق أي شيء من طرف بنكيران في الجلسة الأولى من المفاوضات، وعندما سيتوصل بعرض رسمي، أنذاك سيكون عليه الإسراع بالدعوة لعقد اجتماع طارىء للجنته الإدارية، وتحديد الموقف النهائي". وكان حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال الذي نفى ناطقه الرسمي عادل بنحمزة أن يكون المقر العام للحزب توصل بطلبات للاستوزار، مارس ضغوطات كبيرة على زميله في الكتلة ادريس لشكر من أجل التعجيل بعقد اجتماعا للجنة الإدارية لحزب الوردة من أجل الخروج بموقف المشاركة، بيد أن الكاتب الأول للاتحاد رفض، وأبقى على موقفه غامضا، بدعوى أنه لم يتلق عرضا رسميا يقضي بالمشاركة، وهو الموقف نفسه الذي سبق أن عبر عنه امحند العنصر أمام أعضاء مكتبه السياسي الذين فيهم من يتهافت على المناصب الحكومية، عندما قال لهم "لا تسرعوا، إن حزبنا لم يتلق أي عرض من طرف رئيس الحكومة من أجل المشاركة في حكومته". عبد الله الكوزي

العثماني: 80 % من نشطاء حزبنا يرفضون الاتحاد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

السيسي بالمغرب الأسبوع المقبل

الاتحاد الاشتراكي... الحقيبة أولا !

مقالات ذات صلة