المدير التقني قال إنه لم تعجبه طريقة إقصائه و"كاف" رحبت بمشروعه حول تصفيات المنتخبات الصغرى أكد ناصر لارغيت، المدير التقني الوطني للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أنه كان ينتظر أداء جيدا من المنتخب الوطني داخل القاعة خلال مونديال كولومبيا، والمرور إلى الدور الثاني على الأقل. وأوضح لارغيت في تصريح لـ "الصباح الرياضي" أن غضبته على الطاقم التقني وطبيب المنتخب، لم تكن بسبب فرض الصيام عليهم في يوم عرفة الذي سبق مباراة أذربيدجان، لحساب الجولة الأولى من مباريات الدور الأول بكأس العالم. وأضاف لارغيت أنه تأسف كثيرا لضياع فرصة الفوز في المباراة الأولى، بعد أثر الصيام على اللاعبين وانهزموا بخمسة أهداف لصفر، ويتضح ذلك من خلال الفارق الكبير بين أداء اللاعبين في مباراة أذربيدجان ومباراة إسبانيا، التي قدم فيها اللاعبون أداء جيدا. وقال لارغيت إنه طلب من هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني داخل القاعة، وحسن الوداري، المعد البدني والطبيب، تقديم تقرير عن المشاركة في كأس العالم، من أجل وضع تقييم والإعداد للمرحلة المقبلة، وإنه على ضوء التقرير المذكور سيتخذ مجموعة من الإجراءات. من جهة أخرى، أكد المدير التقني الوطني أن اللجنة التقنية بالكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أبدت ارتياحها للمشروع الذي قدمه بشأن تغيير نظام التصفيات في المنتخبات الصغرى، وأنها طلبت منحه تفاصيل أكثر حول المشروع، ودعته إلى بعثها لها بالقاهرة. وأضاف لارغيت أن اللجنة التقنية سجلت بشكل إيجابي خوض المنتخبات الصغرى ست مباريات إعدادية مع منتخبات مختلفة، عوض خوض مباراتين مع المنتخب ذاته، وهو النظام الحالي للتصفيات، مشيرا إلى أنه يمنح اللاعبين فرصة لخوض أكبر عدد من المباريات، كما أنه لا يخرج المنتخبات المقصية إلا بعد إجراء عدة مباريات. صلاح الدين محسن