خمسيني يقتل زوجته ببني ملال

رفضت الهجرة معه للعيش بالبيضاء وشقيقته أبلغت درك البيضاء بالجريمة تسارع عناصر الضابطة القضائية بمركز سوق السبت إقليم الفقيه صالح، الزمن لإيقاف مشتبه فيه بقتل زوجته والهروب إلى وجهة مجهولة، بعد ورود معلومات عن وقوع جريمة بأحد دواوير جماعة سيدي حمادي إقليم الفقيه بن صالح. وأفادت مصادر مطلعة، أن عناصر الدرك الملكي بسوق السبت انتقلت، مساء السبت الماضي، إلى مسرح الجريمة بناء على معلومات واردة عن الضابطة القضائية بالدار البيضاء، وبتنسيق مع النيابة العامة لمحكمة الاستئناف ببني ملال تم اقتحام منزل المشتبه فيه، وتم العثور على جثة الضحية مضرجة في دمائها، بعدها شرع المحققون في إجراء مسح كامل لمسرح الجريمة وجمع كافة المعطيات التي تفيد البحث، قبل أن يتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمركز الجهوي الاستشفائي ببني ملال لإجراء تشريح طبي، في انتظار إيقاف المتهم الذي صدرت في حقه مذكرة بحث وطنية، علما أن معلومات دقيقة أكدت اتصاله بأخته لإخبارها بارتكابه جريمته الشنيعة، لتتصل بدورها بعناصر الدرك بالبيضاء التي أخبرت نظيرتها بسوق السبت لفتح تحقيق في الموضوع والتأكد من صحة الخبر. وقتل مشتبه فيه خمسيني من مواليد سنة 1968، يتحدر من الدار البيضاء زوجته نهاية الأسبوع الماضي، بعدما وجه لها ضربات أصابتها في الرأس والظهر، مستعملا أداة بعد مباغتتها وهي في دورة المياه بالمنزل. ووفق بعض السيناريوهات المحتملة للجريمة، تعتقد بعض المصادر أن المشتبه فيه كان دائم الخصام مع زوجته التي رفضت الانتقال إلى الدار البيضاء للعيش معه بعيدا عن أسرتها، إذ انتظر وفق معلومات، عودة الضحية من العمل، حيث كانت تعمل في الضيعات الفلاحية لتوفير لقمة العيش لأسرتها، لتنفيذ جريمته. وأفادت شهادة جيران الضحية، أنها كانت تنعم بحسن الجوار، لكنها دائمة الشجار مع زوجها الذي كان يلح في طلبه ويأمرها بالرحيل معه ليعيشا معا في الدار بالبيضاء وبناء أسرتهما التي كانا يمنيان نفسيهما بتشييد أواصرها بعد إنجاب ذريتهما، لكن الزوجة كانت تتشبث بالبقاء في بيتها لأنها متشبثة بالعيش في المنطقة. وأمام إصرار الضحية على بقائها في بيتها، انتظر المشتبه فيه عودة زوجته إلى البيت ليفاتحها من جديد في موضوع السكن بالبيضاء، لكن صدته الضحية كعادتها، ولم يكن يعلم الفاعل أن النقاش الذي تطور بفعل التجاذب بين الطرفين سيكون إيذانا بنهاية علاقة زوجية واختيار مصير مجهول بعد أن عنف زوجته وضربها ضربا مبرحا، انتهى بتركها جثة هامدة دون تقديم الإسعافات إلى زوجته، ثم غادر إلى وجهة مجهولة. وبعد أن اتصل بأخته، حكى لها تفاصيل جريمته وأخبرها بقتل زوجته التي تركها جثة هامدة واتصلت بدورها، بعد أن انتابها فزع كبير، بمركز الدرك الملكي للتبليغ عما اقترفه أخوها، ليتم ربط الاتصال بمركز الدرك الملكي بسوق السبت أولاد النمة لإخبارهم بوقوع جريمة قتل فوق ترابها، ما حذا بعناصر الضابطة القضائية للانتقال على وجه السرعة إلى مسرح الجريمة بدوار السمير والعثور على جثة الهالكة غارقة في دمائها. وانطلقت التحريات والأبحاث بالقيام بعمليات مسح مكثقة لمسرح الجريمة مع جمع كافة المعطيات التي تفيد البحث، ليتم نقل الجثة في حدود التاسعة ليلا إلى المستشفى الجهوي ببني ملال قصد إجراء تشريح طبي وتحديد أسباب الوفاة. وتبقى المعطيات المتوفرة حاليا ناقصة، في انتظار إيقاف زوج الضحية المشتبه فيه الأول في جريمة القتل، التي هزت سكان الدوار، لأنه المصدر الوحيد الذي يملك مفتاح قفل الجريمة التي طرحت أكثر من علامات استفهام عن أسبابها الحقيقية، سيما أن مبرر التخلص من رفيقة العمر بهكذا طريقة لا لشيء سوى أنها رفضت مرافقته إلى البيضاء، يبقى غير مقنع. سعيد فالق (الفقيه بن صالح)

خمسيني يقتل زوجته ببني ملال

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الأسود يتجنبون السنغال والكامرون والكونغو

عيد الأضحى ينعش مبيعات التجهيزات المنزلية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات