“بيجيدي” يشرعن للكذب “الحلال”من أجل المقاعد

قيادي من ״المصباح״يفضح أكـــاذيب رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات فضح شكيب الشودري، القيادي في حزب العدالة والتنمية، الذي أعلن طلاقه النهائي مع حزب بنكيران، بسبب تزكية محمد إدعمار، على رأس لائحة الحزب في دائرة تطوان، ما أسماه أكاذيب وافتراءات عبدالحق العربي، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات في حزب "بيجيدي". وقال الشودري الذي كان يتحدث إلى "الصباح"، إن "استقالتي من الحزب جاءت احتجاجا على تزكية إدعمار وكيلا للائحة في دائرة تطوان، وليش شيئا آخر"، وزاد إن "التبريرات التي قدمها عبدالحق العربي بخصوص استقالتي النهائية من الحزب عارية من الصحة، ولا أساس لها". وسبق لعبد الحق العربي، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات بحزب العدالة والتنمية، أن قال ردا على استقالة شكيب الشودري، رجل الأعمال المعروف في تطوان الذي احتضن بيته في وقت سابق في مولاي عبد السلام تأسيس تحالف الوفاء الذي قاد ولد الرشيدية إدعمار إلى رئاسة مجلس تطوان، إن "بعض الاستقالات المحدودة التي عرفها الحزب لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد، بالأسماء التي زكتها الأمانة العامة»، وهو ما كذبه في الحين الشودري، وأعاد تأكيده إلى «الصباح»، إذ قال إن استقالته من بيجيدي، مرتبطة بتزكية الأمانة العامة لإدعمار»، نافيا تخطيطه المسبق إلى الاستقالة من الحزب كما روج لذلك عبد الحق العربي، مؤكدا بصوت مسموع، أن نزوله من سفينة هذا الحزب التي تقترب من الغرق في استحقاق سابع أكتوبر، جاء نتيجة «انعدام الديمقراطية الداخلية، وحب المناصب والكولسة، والانفراد بالقرارات، وإقصاء كل ذي رأي». ويتهدد باب الرسوب وكيل لائحة «المصباح» في دائرة تطوان، ليس بسبب استقالة القطب الانتخابي شكيب الشودري ومن معه من حزب العدالة والتنمية، ولكن بسبب استعادة الأمين بوخبزة، الوجه الانتخابي المعروف في تطوان الذي أعلن في وقت سابق الحرب على إدعمار، وكشف ترشيحه لعاهرة في لائحته في إحدى المحطات الانتخابية، قبل أن يتعرض إلى «التأديب» وحروب شنتها عليه الكتائب الإلكتروينة المقربة من بنكيران الذي انتصر لفائدة إدعمار على حساب بوخبزة المعروف بامتداداته الانتخابية الواسعة، وبتعاطف رجال الدين معه في تطوان. وتحاول جهات نافذة في الحزب الأغلبي إقناع الأمين بوخبزة، النائب البرلماني السابق، بعدم الترشح حتى لا يضعف وكيل لائحة «المصباح» الذي بات مهددا بالرسوب، خصوصا أن حزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة يراهنان على الفوز بمقعدين، فيما وكيل لائحة حزب «الوردة»، ضمن مقعده مبكرا بفضل أصوات ناخبي جماعة وادي لاو الذين تعودوا التصويت لفائدته منذ أكثر من ولاية انتخابية. وللإبقاء على المنافسة قائمة، ولو من باب معادلة «أكبر بقية»، دخل إدعمار أمام صمت غير مفهوم لسلطات عمالة تطوان في حملة انتخابية سابقة لأوانها، وذلك من خلال ما يعرفه حي بوجراح من أعمال تبليط لبعض شوارعه الرئيسية، خاصة بالقرب من حومة المكسيك، والتي جندت لها جماعة تطوان مختلف الآليات، فيما اعتبره متابعو الشأن المحلي بتطوان حملة انتخابية سابقة لأوانها يحاول عبرها رئيس جماعة تطوان محمد إداعمار استقطاب الأصوات الانتخابية عن طريق تسخير كل مقدرات الجماعة وآلياتها العمومية. وتساءل متتبعو الشأن المحلي، عن دواعي تحريك آليات الجماعة في هذا الوقت بالذات لتبليط شوارع عدد من الأحياء بشكل انتقائي، في الوقت الذي لم تتم الاستجابة لطلبات عدد من السكان في أحياء أخرى تعيش التهميش، وتعرف أرضية شوارعها انتشار حفر وخراب. عبد الله الكوزي

“بيجيدي” يشرعن للكذب “الحلال”من أجل المقاعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال متهم باختلاس 11 مليونا

فيديوهـات فضحـت أزواجـا خائنيـن

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات