النواب “الزيازن” يستعدون للعودة إلى البرلمان

حصلوا على التزكية من أحزاب تهدف إلى تأمين مقاعد أعادت لجن الترشيحات الوطنية لبعض الأحزاب السياسية التي بات شغلها الشاغل، هو حصد المقاعد والفوز بها من أجل ضمان فريق برلماني، والتفاوض من موقع قوة في حال ما إذا طلب منها المشاركة في تشكيل الحكومة، ترشيح مجموعة من النواب “الزيازن”، الذين يمارسون حوار “البكم” و”الصم” داخل المؤسسة التشريعية. النواب “الزيازن” الذين يضربون عن الكلام تحت القبة المعلومة، نجحوا بطرق مختلفة، والحصول من جديد على “التزكية العزيزة”، ويستعدون لخوض منافسات سابع أكتوبر. ماذا سيقول هؤلاء “الزيازن” للناس أثناء الحملة الانتخابية من أجل إقناعهم بالتصوبت لفائدتهم؟ هل سيقولون لهم “سامحونا” على هذه الإعاقة الخارجة عن إرادتنا؟ أم سيقولون لهم “نحن أميون، ونخجل أن نطرح سؤالا مكتوبا ومعدا سلفا من قبل موظفي الفريق، ونخاف من ردود أفعال الوزراء الذين لا يرحمون ؟. ومن بين الأسماء التي تشكل عنوانا بارزا لظاهرة “الزيازن” في البرلمان، هو محمد الزموري، عضو المكتب السياسي للاتحاد الدستوري الذي عمر أكثر من ثلاث ولايات برلمانية، ولم يسبق له أن سأل الحكومة، ولو في موضوع صعير يهم مشاكل دائرة طنجة أصيلا، وما أكثرها. و يسابق الزموري شيخ “الزيازن” البرلمانيين، الزمن من أجل حجز مقعد في البرلمان المقبل، إذ هيأ كل الظروف، وأزاح منافسه حميد أبرشان، رئيس اتحاد طنجة من الطريق، وأبرم اتفاقيات في الظلام مع أصدقاء تلميذه عبد السلام العيدوني الذي انتحب الأسبوع الماضي رئيسا بالإجماع لمجموعة جماعات البوغاز، بعدما حاز على أصوات “بيجيدي” و”البام”، ما تسبب في غضب البامي محمد أقبيب، الذي احتج بشدة على أحمد الإدريسي، القيادي النافذ في الحزب نفسه. ومن النواب “الزيازن” الذين حصلوا على التزكية، نجد محمد لحموش، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، ورئيس المجلس الإقليمي للخميسات الذي لم يتسلح يوما بالشجاعة من أجل نقل مشاكل وهموم ومشاكل الإقليم الغارق فيها إلى قبة البرلمان. ومن العجائب والغرائب، أن الحركة الشعبية زكت حميد الإبراهيمي في دائرة بني ملال، رغم أنه يأتي في المركز الأول من حيث التغيبات في جلسات ولجان مجلس النواب خلال الولاية الحالية، وفق إحصائيات صادرة عن إدارة مجلس النواب، كما أنه يعد من أبرز “المضربين” عن الكلام تحت القبة، بسبب “أميته” في المجال التشريعي، ومع ذلك اختارت حليمة عسالي أن تدعمه لنيل التزكية، بعدما اختار أحمد بدرة، كاتب فرع الحزب ببني ملال ومن معه، أن يشنوا عليه الحرب من خلال رسالة رسمية وصلت إلى العنصر، تطالب بإبعاده عن الترشح، قبل أن يحصل “التفاهم”، وتعود المياه إلى مجاريها بين الحركيين. وزكى حزب “الأحرار” كلا من حميد العكرود في دائرة الرحامنة، ومحمد الشاط في دائرة الفحص أنجرة، وهما نائبان برلمانيان بالجسد فقط في المؤسسة التشريعية. ويروج أن حزب “البام” سيرشح سعيد الناصري، رئيس الوداد اليضاوي في دائرة أنفا بالبيضاء، بدل دائرة زاكورة التي لم يسمع لها صوت في البرلمان. عبد الله الكوزي

النواب “الزيازن” يستعدون للعودة إلى البرلمان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بركان يفاوض نجم إنييمبا

الصهاجي يشكو الجيش إلى الجامعة

مقالات ذات صلة