المخارق: بنكيران خطط لنسف الاتحاد المغربي للشغل

الأمين العام للمركزية النقابية كشف تفاصيل معركة جند لها رئيس الحكومة 7 وزراء كشف الميلودي المخارق الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل فصول حرب خطط لها عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة وجند لتنفيذها سبعة وزراء من أجل كسر شوكة المركزية النقابية الأكثر تمثيلية قبل الانتخابات البرلمانية المرتقبة في 7 أكتوبر المقبل. وأوضح المخارق في تصريح لـ «الصباح» أن الانتخابات المهنية الجزئية الأخيرة فضحت محاولة انقلاب فاشلة من أجل التحكم بمجلس المستشارين، مسجلا أن مركزيته لم تكن في مواجهة النقابات، «لأن رئيس الحكومة استعمل الأحزاب والوزراء في معركة الغرفة الثانية، وأن الطابع المهني لهذه الانتخابات التي تهم هيأة المأجورين، لم يمنع بعض الأحزاب من التدخل بشكل مكشوف وتواطؤ مفضوح في الشأن النقابي بغرض التوظيف السياسوي للطبقة العاملة، ومحاولة استغلالها من الآن في “صفقات انتخابوية” في الاستحقاقات المقبلة على حساب الطبقة العاملة». وشدد المخارق على أن الاتحاد المغربي للشغل خرج منتصرا من هذه المعركة، إذ حقق بفضل مناضلاته ومناضليه نتائج مشرفة في كل القطاعات المهنية وحصدت لائحته ما يفوق 3000 صوت، تعطيه الرتبة الأولى في جل المدن والجهات. واعتبر بلاغ للأمانة العامة للمركزية أن انتصارها في موقعة 21 يوليوز الجاري، التي شارك فيها مناديب العمال في القطاع الخاص والمؤسسات العمومية وأعضاء اللجان الثنائية في الإدارات العمومية والجماعات المحلية على الصعيد الوطني، يثبت أن الاتحاد المغربي للشغل، قوة نقابية أولى في المغرب وأنه يكرس حقيقة مفادها أن الطبقة العاملة جددت ثقتها فيه، وأكدت مساندتها لمواقفه النضالية في الملفات الكبرى التي تهم عموم المأجورين من حوار اجتماعي، وتحسين الأوضاع المادية والاجتماعية، وكذا الموقف الثابت من ملف إصلاح التقاعد. ورغم أن الاتحاد المغربي للشغل هو المركزية النقابية الوحيدة، التي تتوفر على فريق برلماني كامل بالغرفة الثانية، فإن البلاغ المذكور شدد على القيمة الرمزية لهذا الفوز، «لما له من دلالات سياسية في هذه الظرفية بالذات، التي تتميز خاصة بالهجوم الحكومي على حقوق ومكتسبات المأجورين»، مسجلا أن القيادة، التي تثمن عمل المناضلات والمناضلين «تجدد الالتزام بالدفاع المتواصل والدائم عن الطبقة العاملة المغربية، وتؤكد مواصلة النضال في مناصرة قضايا عموم المأجورين». وأسفر اقتراع الخميس الماضي فوز الاتحاد المغربي للشغل بالرتبة الأولى بفارق شاسع عن باقي النقابات، إذ تصدر النتائج في فاس ب 135 صوتا، متبوعا بالاتحاد الوطني للشغل ب63 صوتا، وحلت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ثالثة ب43 صوتا، فيما حصلت النقابة الشعبية للمأجورين على الرتبة الرابعة بـ 6 أصوات. وفي إقليم تازة حل الاتحاد المغربي للشغل في الرتبة الأولى ب 82 صوتا، ثم الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ثانيا بـ31 صوتا، ثم الاتحاد الوطني للشغل ثالثا بـ 16 صوتا، فيما تمركزت النقابة الشعبية للمأجورين رابعة بصوتين، وتمكن محمد حيثوم عضو الأمانة العامة من الفوز بالمقعد الشاغر بالغرفة الثانية ليرتفع عدد أعضاء الفريق بمجلس المستشارين من 6 أعضاء إلى 7، وذلك بفارق في الأصوات وصل على الصعيد الوطني إلى 3165 صوتا. ياسين قُطيب

المخارق: بنكيران خطط لنسف الاتحاد المغربي للشغل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تفكيك شبكة للجنس الافتراضي بالجديدة

مسجد "عشوائي" يورط عمدة البيضاء وعامل البرنوصي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات