fbpx
خاص

من الذئاب المنفردة إلى الإرهاب الهجين

استهداف عاصمة السياحة والترف الفرنسي في العيد الوطني هدفه ترويع المواطن وضرب الاقتصاد
أعاد الحادث الإرهابي الذي هز مدينة “نيس” الفرنسية  والطريقة التي نفذ بها، وحجم الضحايا الذين سقطوا ضحية حادث دهس شاحنة لمئات المواطنين ليلة الاحتفال بالعيد الوطني، طرح العددي من الأسئلة حول الأسلوب الجديد في العملية، ودلالات اختيار مدينة تمثل قلب السياحة والاقتصاد الفرنسي.
ويجمع المحللون على اعتبار أن ما جرى مساء أول أمس (الخميس) يحمل أبعادا خطيرة في عمل الجماعات الإرهابية، والأهداف التي تسعى لضربها، والرسائل التي توجهها من خلالها أو بعثها للدول المنخرطة في الحرب على الإرهاب، وفي مقدمتها فرنسا.
والواضح أن ضرب فرنسا يوم احتفالها بالعيد الوطني الذي يتزامن مع 14 يوليوز، وما يمثله من رمزية في وجدان الفرنسيين، يستهدف بعث رسالة مفادها أن الجماعات الإرهابية وخلاياها النائمة، وأفرادها المتشبعين بأفكار “داعش” أو غيرها، من الجماعات الإرهابية، يمكن أن تتحدى الحصار المضروب عليها ، والملاحقات الأمنية التي تستهدف كل المتهمين بالانتماء أو شبهة ربط علاقات مع جهات إرهابية، وأن تنقل حربها من مناطق أصبحت تحت ضربات قوات التحالف، إلى الخارج، بل وداخل بلدان أروبية وفي قلب عواصمها كما حدث في باريس واسطنبول وبروكسيل.

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى