29 سنـة لخليـة سلـوان

المحكمة متعت عوني سلطة بظروف التخفيف والمتهمون كانوا يخططون لاغتيالات أنهت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا الأسبوع الماضي، مناقشة ملف خلية سلوان، التي تضم ثمانية متهمين من بينهم عونا سلطة.وقضت المحكمة بما مجموعه 29 سنة سجنا في حق المتهمين، إذ نال المتهم الرئيسي حصة الأسد في تلك الأحكام بخمس سنوات سجنا نافذا، كما حكمت على خمسة متهمين آخرين ضمن الخلية بأربع سنوات حبسا لكل واحد منهم، ومتع عونا سلطة بأقصى ظروف التخفيف، إذ تمت إدانتهما بسنتين حبسا، نافذا في حدود سنة وموقوفة في الباقي.وشهدت جلسة المحاكمة نقاشات حادة بين النيابة العامة ودفاع المتهمين، إذ أن الدفاع أكد أن الملف لا يتضمن أي دلائل تؤكد ما نسب إلى المتهمين، ويمكن الاستناد إليها في المحاكمة، على خلاف ممثل الحق العام الذي اعتبر أن ما نسب إلى المتهمين مثبت بمحاضر الاستماع إليهم واعترافاتهم.ونفى المتهم الرئيسي خلال استنطاقه تفصيليا أمام قاضي التحقيق، المنسوب إليه بعدما سجل عليه في محضر الاستماع إليه ابتدائيا أنه كان يتعاطف مع بعض المجاهدين ممن كانوا يريدون التوجه صوب مالي قصد الجهاد، وأنه لم يعد يحمل فكرا جهاديا، مشيرا إلى أنه أشعر مجموعة من الأشخاص برغبته في الالتحاق بتنظيم القاعدة في مالي، بمن فيهم عون سلطة، وكان يعقد جلسات بالمنزل حول مواضيع الجهاد، نافيا عدم استقطابه لأي شخص للسفر إلى سوريا. وأضاف المتهم أنه كان يتوجه لغابة بسلوان من أجل ممارسة رياضة المشي لا غير، وقام بتقديم شبه بيعة لأمير تنظيم «داعش»، وأنهم قاموا بمناقشة مسألة تشيع مواطن لكنهم لم يخططوا لقتله، وأنه لم يسبق أن خطط لجلب أسلحة نارية، أو القيام بأعمال إرهابية داخل المغرب، علما أنه كفر النظام المغربي، وعدم إقراره بالوثائق الإدارية، مضيفا أن عون سلطة/ مقدم سبق أن نصحه بأن لا يتصل مع « أشخاص يشكلون خطرا»، وأن بعض عناصر الأمن التابعين لمديرية مراقبة التراب الوطني استفسروه عنه.وأعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا أبريل 2015 عن تفكيك خلية اتهمت بالتخطيط للقيام بأعمال تخريبية بالمغرب تتكون من ثمانية أشخاص لهم ارتباط بقياديين من تنظيم «داعش» بسوريا، إذ حال المرض دون التحاق المتهم الرئيسي بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بمالي، والذي اتهم أيضا بتقديم مساعدات مالية لأشخاص سافروا لبؤر التوتر وزوجات مقاتلين ضمن صفوف التنظيمات الإرهابية بمالي وسوريا. وأكدت الأبحاث التي باشرها المكتب المركزي أن أحد المتابعين كان على علاقة بجهادي ينشط في تمويل وإرسال المتطوعين الجهاديين إلى مالي ومنطقة الساحل «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بمالي» بعدما كان منضما إلى صفوف التنظيم الجهادي المسمى أنصار الشريعة في ليبيا، ، كما أفادت الأبحاث أن بعض المتهمين قاموا بتداريب شبه عسكرية بإحدى الغابات المجاورة لسلوان، وعقد اجتماعات مع أشخاص سبق أن حوكموا في قضايا مكافحة الإرهاب. كريمة مصلي

29 سنـة لخليـة سلـوان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مشعوذ يتسبب في قتل فتاة بالمحمدية

سيارات فاخرة تجر أمنيين إلى التحقيق

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات