لا أعتبر نفسي من الرواد

حسن المغربي قال إن عمل "هو الله" بدأ الاشتغال عليه في مصر خلال 2010 طرح الفنان حسن المغربي، أخيرا، عملا جديدا بعنوان «هو الله»، الذي يتغنى فيه بأسماء الله الحسنى، والذي اختار أن يتم تصويره رفقة أطفال إحدى الجمعيات. وأكد حسن المغربي أن العمل من المشاريع المؤجلة، التي بدأها سنة 2010. عن هذا العمل ومواضيع أخرى يتحدث حسن المغربي لـ»الصباح» في الحوار التالي: < لماذا اخترت أن يكون جديدك الفني خلال رمضان؟< طرحت قبل أيام قليلة على «يوتيوب» أغنية «هو الله»، التي أؤدي فيها أسماء الله الحسنى من ألحاني وتوزيع حمزة الغازي، والتي تعكس الاحتفاء بالأيام المباركة باعتبار رمضان شهرا له مكانته وقدسيته. < هل في رأيك أصبح طرح أغنية دينية في رمضان بمثابة تقليد أو موضة يسعى إلى مواكبتها بعض الفنانين؟< بالنسبة إلي الأمر ليس تقليدا أو رغبة في مواكبة موجة معينة، إذ لا يمكن أن أقدم أي عمل إلا إذا كنت مقتنعا بمستواه. ولهذا فأغنية «هو الله» عمل استغرق مني وقتا طويلا.وأغنية «هو الله» ليست تقليدا رغم أنها تتغنى بأسماء الله الحسنى وسبق لعدد من الفنانين أن قدموها مثل صباح فخري وسيد مكاوي، لكن كل واحد منا يؤديها بطريقته وبألحان مختلفة. وبالنسبة إلي أؤدي العمل الغنائي بأسلوبي الفني، الذي يعكس ما أشعر به، كما يعكس اللمسة الفنية المغربية، إضافة إلى أن مجموعة من الأطفال المنتمين إلى إحدى الجمعيات، تشاركني فيه. < قلت إنك استغرقت وقتا طويلا لتقديم العمل الجديد، حدثنا عن تفاصيل إنجازه؟< أغنية «هو الله» عمل بدأت الاشتغال عليه سنة 2010 حين كنت ما أزال مستقرا بمصر، لكنه كان من المشاريع المؤجلة، التي تحول ظروف الاشتغال على أعمال فنية أخرى دون إتمامه. < هل تتابع الأعمال التلفزيونية الرمضانية وما رأيك في مستواها؟< رغم أنني أتابع بعض الأعمال كلما سمح وقتي بذلك، لكن ليس لدي أي تعليق سواء إيجابي أو سلبي بشأن مستواها. < ماذا عن الأغاني التي قدمت «تترات» لبعض الأعمال مثل الأغنية التي قدمتها أسماء لمنور في «لوبيرج»؟< أسماء لمنور قدمت أغنية تراثية بطريقة جيدة. لا يسعني القول سوى أنها نجحت في ذلك. < هل تلقيت عروضا لتقديم موسيقى تصويرية أو عمل غنائي لأحد الأعمال التلفزيونية؟< لم أتلق أي عرض لتقديم أغنية لعمل رمضاني، ربما لأنني أكثر تركيزا لتقديم أعمالي الخاصة. < أثار الاحتفاء بعدد من الرواد، أخيرا، غضب بعض الفنانين، فماذا عنك؟< أنا من مؤيدي الاحتفاء بالرواد اعترافا بكل ما قدموها من أعمال. < هل تعتبر نفسك من الرواد؟< لا أعتبر نفسي من الرواد، بل أعتبر نفسي فنانا فقط، قضى سنوات في المجال الفني ويمارس عمله بجد وتفان، وسعيد لأن مصداقيتي وراء نجاحي ووراء وصول أعمالي إلى الجمهور. < ماذا عن جديد مشاركاتك في مهرجانات أو تظاهرات فنية بعد رمضان؟< رغم كثرة المهرجانات وانتشارها في كل المدن المغربية، لم يتصل بي أي مسؤول عنها لأشارك فيها. وهذا سؤال أطرحه في كل مرة على نفسي ولا أجد له جوابا، ربما تقصير مني أو تقصير من القائمين على تلك المهرجانات والتظاهرات...لا أدري.الوجوه نفسها هي دائمة الظهور ودائمة الحضور، وهذا أمر ينبغي أن يطرح على المسؤولين لماذا يختارون دائما الوجوه نفسها. < ألم تشعر بندم لاستقرارك في المغرب؟< لم أندم لأنني اخترت العودة إلى أحضان بلدي، كما أن عملي مازال بين المغرب ومصر، إذ تعاقدت مع شركة إنتاج مصرية، أخيرا، من أجل إنتاج ألبوم ستكون بداية الاشتغال عليه بعد رمضان.أجرت الحوار: أمينة كندي في سطور- أطلق أول أغنية بعنوان «قد جئتك يوما».- حصل على عدة جوائز من بينها جائزة أحسن ملحن سنة 2005 بمصر عن عمل «أقر أنا المذكور عليه» للفنان محمد منير.- أنجز موسيقى تصويرية وأغاني عدة أعمال تلفزيونية من بينها برنامج «مداولة».

لا أعتبر نفسي من الرواد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حجز مخدرات بميناء طنجة المتوسط

إلغاء تعيين إطار سام بوزارة المالية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات