الأحرار مستاؤون من حصاد والمجلس الدستوري

رد حزب التجمع الوطني للأحرار، على قرارات المجلس الدستوري، الرامية إلى إلغاء مقاعد بعض قادة الحزب بمجلس المستشارين، عبر تغيير المنسقين الجهويين، إذ تم تعيين عبد القادر سلامة، الذي أطيح به أخيرا منسقا جهويا للحزب بالجهة الشرقية خلفا لأنس بيرو، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة.وقالت مصادر « الصباح» إن قيادة حزب « الحمامة» امتعضت من طريقة نشر محمد حصاد، وزير الداخلية، والمصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، لائحة المتابعين بشبهة إفساد الانتخابات الجماعية والجهوية 4 شتنبر و2 أكتوبر لمجلس المستشارين، معتبرة ذلك مسا بقرينة البراءة من جهة، واستعمالا لسلطة القضاء لضرب الخصوم السياسيين، وتطبيق سياسة انتقائية انتقامية لتقزيم وزن الحزب على الساحة السياسية.وأكدت المصادر ذاتها أن قرار تعويض بيرو، وإن كان برغبة منه، لأنه لا يتوفر على الوقت الكافي للقيام بمهامه السياسية على صعيد جهة الشرق، كما ينبغي بحكم أنه دائم السفر إلى خارج المغرب في إطار عمله الوزاري، فإن تعيين سلامة له أكثر من دلالة سياسية، يسعى من خلالها الأحرار تنبيه بعض المؤسسات الدستورية، بوضع مسافة فاصلة بينها وبين باقي الأحزاب على قدم المساواة، وعدم محاباة البعض ضد الآخر.وأوضحت المصادر أن التجمع الوطني للأحرار لا يزال متمسكا بمقاطعة اللجنة المركزية للانتخابات، إذ لم يحضر لاجتماعين عقدتهما، يهم الأول سير المفاوضات مع الأحزاب التي قررت تخفيض عتبة توزيع المقاعد من 6 إلى 3 في المائة، وهو ما اعترض عليه الحزب بشكل قوي، لأنه يعتبر نفسه ضمن الأحزاب الأربعة الجادة التي تتصارع على تصدر نتائج الانتخابات، ويخص الاجتماع الثاني مراجعة القانون التنظيمي لمجلس النواب، وقانون الأحزاب السياسية الذي نص على تأسيس اتحادات حزبية، وإمكانية خوض الانتخابات بلوائح مشتركة.كما رفض شباب الأحرار حضور لقاء ثالث لكيفية تدبير اللائحة الوطنية الخاصة بالشباب عبر دمج العنصر النسوي لأقل من 40 سنة، إذ رفض قادة الشبيبة، حضور لقاء رعاه محمد حصاد، وزير الداخلية، تطبيقا لقرار المكتب السياسي الرامي إلى مقاطعة أي نشاط ينظمه حصاد، إلى حين الكف عن ملاحقة قادة الحزب انتخابيا، دون غيرهم من باقي الأحزاب، بينها من يحصل على دعم دائم أظهر غضب أغلب قادة ومناضلي الأحزاب.أحمد الأرقام

الأحرار مستاؤون من حصاد والمجلس الدستوري

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

البصري يطلب حماية الصحافيين

لشكر: العدالة والتنمية لن يكون نموذجا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات