فيديوهات توقف طبيبين بخريبكة

لجنة وزارية ضبطتهما بمصحة خاصة والوردي يرغمهما على إعادة الأجرة أصدر الحسين الوردي، وزير الصحة، نهاية الأسبوع الماضي، قرارا استعجاليا بتوقيف طبيبين يعملان بمندوبية الصحة بخريبكة، عن العمل وإحالتهما على المجلس التأديبي، بعد ضبطهما من قبل المفتشية العامة للوزارة يشتغلان بمصحة خاصة، دون ترخيص، وداخل أوقات العمل الرسمية.وعلمت "الصباح"، من مصادر طبية، أن القرار الذي وقعه وزير الصحة شخصيا، شمل إجبار الموقوفين على إرجاع أجرة الشهر الذي تغيبا فيه عن العمل، إلى خزينة الدولة، مع إرسال تقرير مفصل حول الواقعة إلى الأمانة العامة للحكومة، والهيأة الوطنية للأطباء، بهدف اتخاذ الإجراءات القانونية والزجرية ضد الطبيبين وضد المصحة الخاصة التي شغلتهما دون ترخيص.وأضافت المصادر ذاتها أن لجنة من المفتشية العامة لوزارة الصحة زارت، في مهمة سرية، مصحات خاصة بخريبكة، لتكتشف في مصحة خاصة بالمجمع الشريف للفوسفاط، طبيبة اختصاصية، في الأمراض القلبية والشرايين، تزاول مهام فحص مرضى المركب الاستشفائي، مشيرة إلى أن مفاجأة مكونات اللجنة التفتيشية، كانت كبيرة عندما توصلت إلى أن الطبيبة التي ضبطت تزاول مهامها بالمصحة الخاصة، توجد في عطلة مرضية لعدة أيام، حسب الشهادة الطبية المودعة لدى مصلحة الموارد البشرية بمندوبية الصحة بخريبكة.ووفق إفادات المصادر نفسها، فقد ضبط ثلاثة من مبعوثي الحسين الوردي، وزير الصحة، طبيبا اختصاصيا في أمراض العظام والمفاصل، تابعا لوزارة الصحة، يزاول "نشاطه" بالمركب الجراحي التابع للمجمع الشريف للفوسفاط، بدون إذن أو ترخيص من إدارة المستشفى الإقليمي. واستنادا إلى إفادات مصادر "الصباح"، فإن مصالح مندوبية الصحة بخريبكة تعيش حالة استنفار قصوى، عجلت برجوع عدة أطباء إلى رشدهم، وانضباطهم بمكاتب استقبال المواطنين، بعد أن أثارت ضربة وزير الصحة التأديبية، رجة ساهمت في تصحيح وضعية الفوضى وعدم انضباط بعض أصحاب الوزرة البيضاء، الذين شجعتهم علاقاتهم الحزبية والخاصة، على تحدي قرارات مصالح الوزارة بالإقليم.وأكدت مصادر متطابقة أن لقاء حزبيا عقدته الكتابة الإقليمية لحزب التقدم والاشتراكية، بخريبكة، أخيرا، أطره الحسين الوردي، وزير الصحة، وعضو الديوان السياسي للحزب، حول موضوع "قطاع الصحة بين المكتسبات والرهانات المنتظرة"، شهد تدخلات ونقاشات حادة، حاكم خلالها المتدخلون واقع الصحة بالإقليم، ووقفت عشرات المداخلات على النقص الفظيع في الأطر الطبية، بالمستشفى الإقليمي، وانعدام نظام الديمومة بمجموعة من التخصصات المهمة، كالقلب والشرايين والجراحة والأمراض العصبية والنفسية.ووصفت مصادر قريبة من الوزير أن أقوى اللحظات العصيبة، التي عاشها الحسين الوردي، عندما عرضت عليه بمنصة اللقاء، صور وأشرطة فيديو، حول الوجود اليومي لأطباء وزارة الصحة بمصحات المدينة، على حساب تهميش وتجاهل احتجاجات المرضى، الذين يصطفون أمام مكاتب الأطباء بالمستشفى الإقليمي.وسارع وزير الصحة، الذي احتفظ بنسخ من شكايات المواطنين، إلى إيفاد لجنة من المفتشية العامة لوزارته، لاستطلاع حقيقة الأمور، حول هجرة أطباء القطاع العام، نحو المصحات الخاصة، فكانت النتيجة صادمة، بعد ضبط طبيبين يشتغلان بمصحة خاصة بالمجمع الشريف للفوسفاط.حكيم لعبايد (خريبكة)

فيديوهات توقف طبيبين بخريبكة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الدرهم مرشح الاتحاد الاشتراكي بالعيون

‎حملات مراقبة مغاربة الخارج المستقرين بالمغرب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات