لعب محمد بودريقة، رئيس الرجاء، ورقتي التصريحات والاستقالة، لاستفزاز منافسيه والضغط على الجامعة. وأعلن بودريقه قراره بالتنحي عن الرئاسة في وقت سابق، دون أن يحدد ملابساتها وأسبابها الحقيقية، مكتفيا ببلاغ نشر على الموقع الإلكتروني للنادي يؤكد فيه أنه قرر عدم الترشح لولاية جديدة لرئاسة نادي الرجاء.وعاد بودريقة ليخطف الأنظار إليه مجددا في الجمع الاستثنائي بتزكيته رئيسا جديدا لولاية أخرى، قبل أن يعلن مجددا استقالته ويدعو إلى جمع عام استثنائي بعد هزيمة الرجاء أمام أولمبيك آسفي.وفتح بودريقة عدة جبهات، إذ شكك في نزاهة التحكيم ومصداقية لجنة البرمجة والعصبة الاحترافية، كما نعت رئيسها بأوصاف مشينة، قبل أن يتهم الجامعة بتسريب وثيقة تتعلق بالرجاء، معلنا استقالته من منصبه نائبا أول لرئيس الجامعة.وفرضت تصريحات بودريقة على الجامعة مراجعة قرارات الحكم توفيق كورار، الذي قاد مباراة الوداد ومولودية وجدة، إذ ألغت مجموعة من البطاقات الحمراء، وأوقفت الحكم، قبل أن تحيل قضية التصريحات على القضاء.عيسى الكامحي