شكل المدرب رشيد الطاوسي وطاقمه المساعد من جهة، وانطلاق الأشغال بأكاديمية الرجاء من جهة ثانية، نقطتي ضوء في الرجاء خلال الموسم الكروي 2015 - 2016.ونجح الطاوسي، ومساعدوه عزيز الخياطي وعبد الجبار متقي وطارق الجرموني وعبد الله الطيب، في تحسين أداء الرجاء، بشكل لافت منذ تسلم مهامهم، وتأهيل بعض اللاعبين الذين تراجع مستواهم خلال عهد المدرب السابق رود كرول، خاصة عبد الإله الحافظي وزكرياء الهاشمي ومحمد أولحاج وعبد الجليل جبيرة، كما يحسب لهم تأهيل بابا توندي بسرعة، رغم أنه كان متوقفا عن اللعب، ومنح الفرصة لزهير الواصلي، للعب أساسيا، رغم أنه قادم من بطولة الهواة.ويحسب لطارق الجرموني التطور الكبير الذي طرأ على أداء وانضباط الحارس أنس الزنيتي القادم من تجربة موسمين سيئين مع الجيش الملكي، فيما نجح المعد البدني عبد الجبار متقي في تأهيل الفريق بدنيا، بعد الانتقادات الحادة التي تلقاها الفريق في هذا الإطار بسبب ضعف مرحلة الاستعدادات، وتأهيل اللاعبين عصام الراقي وبابا توندي اللذين كانا متوقفين عن اللعب.وخفف انطلاق الأشغال بأكاديمية الرجاء من وقع الأزمة داخل الرجاء، ذلك أن المشروع الذي ينجز فوق أرض من هبة ملكية، سيحدث ثورة في الفريق خلال السنوات المقبلة.ع.م