انتقلت الممثلة أسماء الخمليشي من عالم التمثيل إلى مجال الغناء، إذ أطلقت، أخيرا، أول أعمالها الغنائية بعنوان "الدار البيضاء" بتعاون مع المغني كريم تيير فير.وتعتبر أغنية "الدار البيضاء" بمثابة نوستالجيا اختارت من خلالها أسماء الخمليشي الاشتغال عليها وإهداءها إلى جمهورها وإلى كل من كانت مسقط رأسهم أو عاشوا فيها طفولتهم أو شكلت محطة من حياتهم وظلوا يحتفظون بذكريات عنها.وتعد أغنية "الدار البيضاء" ثمرة تعاون بين الفنانة أسماء الخمليشي والفنان كريم تيير فير، من أب هولندي وأم مغربية، والذي حققت آخر أعماله الغنائية نجاحا كبيرا خلال السنة الماضية. وكانت أسماء وكريم أكدا منذ مدة رغبتهما في التعاون من أجل إطلاق عمل غنائي مشترك، الذي كان أداؤه مشتركا، كما أن كلماته كانت من توقيعهما، بينما تولى تلحينه وتوزيعه روبين هانت وإيزة أزيير. وتتميز أغنية "الدار البيضاء" بإيقاعاتها السريعة والمسايرة لما تعرفه الساحة الغنائية، إذ تم الاشتغال فيها على موسيقى "البوب" و"الإلكترو". "إن فكرة أغنية الدار البيضاء أعجبتني، وأنا فخورة بهذا العمل وبالتعاون مع فنانين مثل كريم تيير فير وروبين وإيزة، الذين يملكون تجربة مهمة في مجال الغناء" تقول أسماء الخمليشي في تصريحها ضمن بلاغ صحفي صادر عن مكتبها الإعلامي توصلت "الصباح" بنسخة منه. ورغم أن أسماء الخمليشي اختارت الاشتغال في مجال التمثيل، إلا أنها كانت منذ طفولتها قريبة جدا من عالم الغناء، إذ عشقت أغاني الراحل عبد الحليم حافظ وأم كلثوم، كما تابعت دروس "الصولفيج" والغناء بالمعهد الموسيقي بالموازاة مع دروس في الرقص والمسرح.وتعد أسماء الخمليشي واحدة من ألمع نجمات السينما المغربية، إذ قدمت عدة أدوار في أعمال سينمائية حظيت بتجاوب الجمهور ومن أشهرها "فيها الملح والسكر أو مبغاتش تموت" للمخرج حكيم النوري وبطولة رشيد الوالي، و"كاتب تحت الطلب" و"محاكمة امرأة" و"قصة وردة" و"أويلي ومرحبا" و"الطيور تعود دوما".أمينة كندي