انفجار بفندق يعيد شبح 16 ماي

أعاد تفجير وقع بفندق "ماجستيك" بشارع لالة الياقوت بالبيضاء، حوالي الساعة الحادية عشرة من ليلة أول أمس (الاثنين)، شبح أحداث 2003 الإرهابية التي ضربت خمسة مواقع مختلفة بالبيضاء، إذ هرع زبناء الفندق إلى الخارج في حالة خوف شديدة، كما أصيب بعضهم بجروح متفاوتة الخطورة.وكشفت مصادر مطلعة لـ "الصباح" أن قوة الانفجار وتطاير شظايا الزجاج وبعض الأغراض إلى الخارج، دفع الكل إلى الاعتقاد أن الأمر يتعلق بتفجير انتحاري، خاصة أنه تصادف مع هروب نزلاء الفندق ومرتادي مطعمه، منهم من كان حافي القدمين.وراجت أخبار بين المواطنين، الذين تجمعوا بعيدا عن المكان بعشرات الأمتار خوفا من وقوع انفجارات أخرى، عن تسلل بعض الإرهابيين إلى الفندق والقيام بعمليات، في ما أكد آخرون أن قنينة غاز صغيرة الحجم تفجرت في مطبخ المطعم التابع للفندق.وتطايرت شظايا الانفجار إلى الخارج، غير أن عدم وجود مواطنين بالشارع قلص حجم الإصابات، إذ لم تسجل سوى خسائر بسيارة أجرة، بعد أن ارتطمت بها بعض الشظايا.وانتقلت عناصر الوقاية المدنية، التي كانت مرابطة بمكان غير بعيد، إلى المكان، فأخمدت النيران التي شبت بالفندق مخلفة دخانا كثيفا، وخسائر مادية كبيرة. وهرعت مختلف المصالح والأجهزة الأمنية إلى المكان لمعرفة طبيعة الانفجار وأسبابه، إذ فتحت بحثا على الفور مع صاحب الفندق الذي استبعد فرضية الحادث الإرهابي أو قنينة الغاز، مضيفا أن الأمر يتعلق بانفجار أنبوب غاز لأسباب مجهولة، ما خلف إصابة بعض العاملين بالفندق وإلحاق خسائر كبيرة به، خاصة بالطابق تحت الأرضي الذي وقع به الحادث. والتحقت عناصر مسرح الجريمة إلى مكان الحادث، وانتظرت إلى حين إطفاء النيران لتباشر عملها، إذ قامت بمعاينة مكان الانفجار قبل أن تجمع بعض الأغراض التي تحتاجها من أجل تحديث طبيعة الانفجار، وإن كانت عاينت آثاره على أنبوب الغاز، وكذا على جميع محتويات الطابق تحت الأرضي ومصاعد الفندق التي طالها الكسر، كما عاينت وضع صاحب الفندق لمجموعة من قنينات الغاز كبيرة الحجم بشكل متقارب قرب أنبوب الغاز، وهو ما كاد يتسبب في كارثة.الصديق بوكزول

انفجار بفندق يعيد شبح 16 ماي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مستشار بجماعة زرهون فوق القانون

حرب مناشير بين الداخلية و"بيجيدي"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات