العماري يشهر الورقة الحمراء في وجه فاسدين

البام" يحسم في 70 % من مرشحي حزبه لاستحقاق سابع أكتوبر رفع إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة الورقة الحمراء في وجه تسعة مترشحين اختارتهم اللجنة الوطنية للانتخابات لقيادة لوائح "البام" في بعض الدوائر الانتخابية، لأسباب مختلفة، ضمنها عدم توفر شرط الاستقامة وغياب حظوظ الفوز والتورط في ملفات رائجة أمام المحاكم.وحسم حزب الأصالة والمعاصرة بنسبة 70 في المائة في أسماء مرشحيه إلى استحقاق سابع أكتوبر المقبل، الذين اختارهم وفق شروط مضبوطة، سبق للأمين العام لحزب "التراكتور" أن حددها في أكثر من اجتماع تنظيمي، وداخل المكتب السياسي. وفي ما يخص نسبة 30 في المائة التي تهم بعض الدوائر، فإن إلياس العماري الذي قال لمقربين منه، إنه يعرف حتى منافسين حزبه الأقوياء في أغلب الدوائر، يقترب من حسمها رفقه أعضاء اللجنة الوطنية للانتخابات، كما فرض عليهم طيلة نهاية الأسبوع الانتقال من منطقة إلى أخرى للحسم النهائي، واختيار الأحسن لقيادة لائحة الحزب، في بعض الدوائر. في السياق نفسه، لم تتمكن قيادة الحزب من الحسم في هوية المرشح لاستحقاق سابع أكتوبر في دائرة طنجة أصيلا، وذلك بسبب إصرار الأمين العام على "منع" شقيقه فؤاد العماري من الترشح، وفسح المجال أمام وجوه جديدة. ويظهر أن "الفيتو" الذي رفعه إلياس في وجه شقيقه فؤاد، يعود في المقام الأول، إلى تفادي تحمل الشقيقين لمسؤولية سياسية وانتدابية في المدينة نفسها، لأن من شأن ذلك أن يعطي صورة سلبية عن الحزب. ويصطدم موقف الأمين العام للأصالة والمعاصرة برغبة الأغلبية من قيادات "البام" في البوغار التي تريد ترشح فؤاد العماري، بسبب أنه يحضى بالمساندة من طرف طرف أغلب الاجنحة المتصارعة داخل التنظيم، ولصعوبة التوافق على شخص آخر، سيما بعدما عبرت الأسماء "البامية" القديمة عن رغبتها في الترشح، نظير محمد لحمامي الذي هدد بالترشح مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في حالة ما إذا لم يحصل على التزكية، ومحمد أقبيب، القيادي الدستوري السابق الذي ارتمى في أحضان "البام". ويطمح الجيل الثاني داخل الحزب من أجل نيل تأشيرة الترشح، خصوصا أنه يعرف مسبقا أن مقعدا في الانتخابات التشريعية في دائرة طنحة أصيلا المخصص لها خمسة مقاعد، سيكون شبه مضمون، لأن الحزب يسير سبع جماعات قروية من أصل 12. ويأتي في مقدمة "الجيل الجديد" الذي يتنافس على التزكية، نجل أحمد الإدريسي، رئيس جماعة كزناية، وعادل الدفوف، الرئيس السابق لاتحاد طنجة، ومنير الليموري، الكاتب الإقليمي للحزب في طنجة. وفـي حــال ما إذا لم يكتب لهــؤلاء المتنافسين الفوز بالتزكيــة، فإن الأمين العام إلياس العماري يحتفظ بورقة بعض رجال الأعمال الذين كانوا من المؤسسين، وظلــوا من أكبــر الداعـــمين للحزب في الخفاء، يقودهم مريد إحـدى الزوايا الشهيرة بمدينة طنجة التي بدأت أسهمه الانتخابية ترتفع، أو محمد خيمي، رجل الأعمال الصامت في غرفة التجارة والصناعــة والخدمات.عبد الله الكوزي

العماري يشهر الورقة الحمراء في وجه فاسدين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تبادل اتهامات بين الأحزاب بسبب الاعتداء على شيماء

مختصرات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات