الاستماع إلى دركيين و”مخازنية” في ملف مخدرات

التحقيق معهم بعد محاصرة أفراد عصابة إجرامية لجمركيين علمت "الصباح" من مصادر مطلعة أن وكيل الملك بابتدائية تطوان شرع، أول أمس (الاثنين)، في الاستماع إلى مجموعة من عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة بمنطقة واد لاو، على خلفية محاصرة عشرات مهربي المخدرات لعناصر جمركية فجر الجمعة الماضي بشاطئ أوشطال، والاعتداء عليهم، وتهديدهم بالقتل من قبل أفراد العصابة المختصة في التهريب الدولي للمخدرات والتي يتزعمها شقيقان أدينا غيابيا ب 20 سنة سجنا بتهمة تكوين عصابة إجرامية دولية مختصة في تهريب المخدرات.وقالت المصادر ذاتها إن وكيل الملك فتح تحقيقا في الموضوع واستدعى عناصر الدرك والقوات المساعدة، بعد إبداء جمركيين شكوكا حول عملية التهريب الدولي للمخدرات التي تمت أمام أعينهم، إذ صادفوا وهم يقومون بدورية ليلية، سيارة لنقل السلع «فاركونيت»، وطاردوها بعد أن رفض سائقها الامتثال لأمر التوقف، قبل أن يفاجؤوا عند الوصول إلى الشاطئ بمنطقة أوشطال بوجود «زودياك» في انتظار السيارة، وعدة أشخاص مدججين بالهراوات والحجارة حاصروا سيارة الجمركيين ورجموها وحاولوا الاعتداء على ركابها.واستمر البحث مع الدركيين والقوات المساعدة لساعات صباح أول أمس (الاثنين)، إذ أثارت العملية الشبهات، خاصة حول عناصر القوات المساعدة، الذين أكد جمركييون أن بعضهم قد يكون متورطا في العملية، على اعتبار أن المنطقة كانت غير محروسة كالعادة، وخلا الجو فيها للمهربين لإتمام عمليتهم بكل ارتياح كما بدا على بعضهم، حسب تقرير العناصر الجمركية، فيما لم تصل دوريتان للدرك إلا بعد مغادرة القارب.وفيما كان وكيل الملك يستمع إلى العناصر نفسها، حجزت مصلحة جمارك تطوان، سيارة مزورة من نوع "فولسفاكن كابي" محملة بأزيد من 780 كيلوغراما من المخدرات المعدة للتهريب، بقنطرة حي كويلما بتطوان المدينة.وقالت مصادر مطلعة إن السيارة كانت قادمة من شفشاون، دون أن تتمكن أي حواجز أمنية من تفتيشها، قبل أن تصادف في طريقها دورية للجمارك، كانت على علم بالشحنة ونصبت لأصحابها كمينا في الطريق.وتعتبر هذه العملية الثالثة من نوعها في ظرف وجيز، في حملة تشنها المصالح الجمركية على المهربين، إذ حجزت، قبل أيام، سيارة أخرى تحمل صفائح مغربية مزورة محملة بكميات كبيرة من البنزين معبأة في 27 قنينة من الحجم الكبير، وهي في طريقها إلى قارب بمحرك سريع مخصص لتهريب المخدرات من شواطئ واد لاو.وعاشت العناصر الجمركية ذاتها موقفا صعبا، بعد أن وجدت نفسها محاصرة من قبل أفراد أخطر عصابة إجرامية مختصة في التهريب الدولي للمخدرات.ضحى زين الدين

الاستماع إلى دركيين و”مخازنية” في ملف مخدرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"السلاطة" تسهل الهضم

تنامي الطلب على الدراجات النارية

مقالات ذات صلة