تحول الحسين عربان، قائدة الدروة، المتورط في علاقة تحرش جنسي في منزل مواطنة، إلى مادة دسمة في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا بعد نشر مقاطع من "فيديو" يظهر فيها رجل السلطة بـ"سليب" وتبان يتوسل زوج الضحية المفترضة بإطلاق سراحه، تفاديا للفضيحة.وحفلت ستاتوهات الرواد وتعليقاتهم بمغامرة القائد الذي وجد نفسه فوق سرير زوج يحمل فوق رأسه ساطورا، وبجانبه صهره الذي انهال عليه صفعا وسبا، بينما تكلفت الزوجة بتوثيق ذلك بكاميرا هاتفها المحمول، مستنجدة بجلالة الملك لإنقاذها من جبروت رجل سلطة.أحد الرواد كتب: "يبدو أن قائد الدروة وفي للاستماع لأغنية الحاجة الحمداوية "اجا يدير.. جابو الهوى في نصاصة الليل"، أغنية استمتعت بها الأجيال السالفة، لكن قائد الدروة أبى إلا أن يعيش على إيقاع الزمن الغابر وكأنه يريد استرجاع أمجاد قياد زمن السيبة، أمثال الكلاوي وسي عيسى، الذين تحتفظ لهم الذاكرة الشعبية بصولات خاصة في جبروتهم من خلال فن العيطة". وكان أقوى التعليقات وأذكاها ما كتبه زميل عزيز متشفيا "ولا بد للقايد أن ينكسر"، دون مراعاة "مشاعر" إخواننا في تونس الذين قد يرفعون عليه دعوى قضائية بتهمة زعزعة عقيدة "ياسمين".بعض الرواد أعادوا نشر الفيديو وتصريحات الزوجة التي أعادت قصتها أمام الصحافيين للمرة الألف، وهي تحاول إقناع الرأي العام بصواب روايتها، في حين أعاب عليها الفيسبوكيون لجوءها إلى الابتزاز وعدم وضعها شكاية مباشرة لدى السلطات العمومية المخولة لها وحدها ضبط المشتبه فيهم في حالة تلبس، وتطبيق القانون.أحد الرواد التمس العذر للقائد الذي لم يستطع مقاومة جمال الزوجة وجسدها المكتنز حسبه، فكتب، "ما الذي فعله القايد حتى استحق تلك التصرفيقات القوية وكل هذه الشوهة، سوى أن المسكين انساق كما ننساق جميعا نحو إغراء الغواية غواية طرف مكتنز لا يبرح الكوزينة إلا ليقضي حوائج قد تعود بالنفع على الأسرة الصغيرة". وعاب آخرون على الزوجة استغرابها تسريب فيديو من قبل جهة ما، علما أن الزوجة تعلم وحدها أن من يتوفر على نسخ منه، هم ثلاثة أشخاص وجهة رسمية: والأشخاص هم زوجها وشقيقها وهي، أما الجهة، فهي النيابة العامة التي طلبت الحصول على الفيديو سابقا لاستكمال التحقيق. ي . س