خـالـيـف: لـعـبـت 33 ديربـيـا

الرجاوي السابق قال إن فريقه سيفوز غدا قال مصطفى خاليف، اللاعب الرجاوي السابق، إن الديربي بين الرجاء والوداد الرياضيين بات من أفضل الديربيات في العالم. وأضاف خاليف في حوار مع "الصباح الرياضي" إن الفريق الذين يستعد نفسانيا وذهنيا يحسم في نتيجة المباراة، مشيرا إلى أنه يصعب التكهن بنتيجة الديربي، بالنظر إلى طابعه الخاص. وفي ما يلي نص الحوار: باعتبارك لاعبا سابقا في الرجاء، هل يمكن أن تصف لنا أجواء الديربي؟لا يختلف الديربي بين سنة وأخرى، فهناك اختلاف في الزمان واللاعبين فقط، إذ أن الديربي مازال يحافظ على مكانته المتميزة، إلى أن أصبح من أفضل الديربيات في العالم. وما يزيد من شغف لعب الديربي، أن اللاعبين اعتادوا على أجوائه منذ الفئات الصغرى. أما الذين لم يتدرجوا عبر هذه الفئات، فلا يمكن أن يتأقلموا مع أجواء الديربي.وكيف يتم التحضير للديربي؟أعتقد أن التحضير الذهني يلعب دورا أساسيا في تأهيل اللاعبين من الناحية النفسانية، إذ يمكن من تجاوز ضغط الجمهور والاهتمام الإعلامي، لهذا فاللاعبون الذين يخوضون أكبر عدد من الديربيات لا يجدون أدنى صعوبة في التأقلم مع الأجواء السائدة أثناء المباراة.غالبا ما تحسم جزئيات بسيطة في نتيجة الديربي، كيف ذلك؟طبعا، فالفريق الذي يحضر للديربي من الناحيتين النفسانية والبدنية يحسم في نتيجة المباراة، وبالتالي يصعب التكهن بنتيجته، طالما أن له طابعا خاصا. يمكن أن يقدم الوداد أداء جيدا ويخسر الديربي، والعكس صحيح بالنسبة إلى الرجاء، الذي تحكم في زمام الديربي السابق، إلا أنه خسر في النهاية.وأين تحدد العوامل المؤثرة في الديربي؟يمكن أن يسقط اللاعبون في النرفزة والتعصب أحيانا، وهما عاملان ناتجان عن ضغط الجمهور والإعلام، لهذا فاللاعب الذي عاش أجواء الديربي منذ الصغر، لا يتأثر بمثل هذه العوامل. هل يمكن أن تصف نفسية اللاعبين أثناء الديربي؟إن اللاعب الذي يكون مركزا ذهنيا وبدنيا، هو ذاك الذي يعتبر جميع المباريات بمثابة الديربي، ولا ينتظر مباراتين في السنة من أجل أن يعيش أجواءه، إذ يستحيل تصنيف الديربي، فاللاعبون ملزمون بخوض المباراة دون مركب نقص. صحيح أن كل طرف يسعى إلى تحقيق الفوز، إلا أن ذلك لا يعني أنه سيكون كافيا للتتويج بلقب البطولة سواء من طرف الرجاء أو الوداد.كيف تتابع الديربي؟أتابعه كلاعب سابق في صفوف الرجاء يتمنى فوز فريقه. أتابعه بشغف كبير، خاصة أنني خضت 33 ديربيا في مساري الكروي، قبل أن أصبح مؤطرا في مدرسة الرجاء. وأظن أن الرجاء له كل المؤهلات للفوز على الوداد في هذا الديربي.أجرى الحوار: عيسى الكامحي

خـالـيـف: لـعـبـت 33 ديربـيـا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

30 كاميرا لمراقبة أبواب ملعب محمد الخامس

فاضل: لعبت أسوأ الديربيات في رمضان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات