المغتصب غير سوي

هل في نظرك أن الشخص الذي يلجأ إلى اغتصاب معاقة يكون شخصا سويا؟ مغتصب المعاقين أولا عادة ما يكون في حالة غير طبيعية، وليس بالضرورة أن يكون متناولا مواد مخدرة حتى يرتكب جريمته، بل هو شخص لا يستطيع أن يميز بين من هو سليم ومن هو معاق، فكلما سمحت له الفرصة بالاغتصاب يفعل ذلك، وهذا اعتبره مرضا نفسيا، رغم أن هناك أناسا يظهرون أنهم أسوياء، ولكن لهم مجموعة من العقد وغالبا ما يوجدون تحت ضغوط نفسية، ومستعدون لارتكاب جرائم. هل الشخص العادي يمكن أن يرتكب مثل هذه الأفعال الإجرامية؟ من الصعب على الإنسان العادي أن يتقبل اغتصاب معاقة، لأن الإنسان الذي له توازن نفسي وعقلي من الصعب أن يغتصب فتاة معاقة، فيما قد يسقط في اغتصاب فتيات عاديات وبعض النساء في حالة تغلبه عليهن، لأنه في نظري يبقى الاعتداء الجنسي على الفتيات اللائي يعانين الإعاقة جريمة في «القمة». ما هو في نظرك موقع هؤلاء المتورطين داخل المجتمع المغربي؟ أنا أربط هؤلاء بأنهم أناس خارج المجتمع ويعانون من المكبوتات والعقد والقضايا الأخرى، إذ يريد الجاني أن ينتقم من المجتمع ومن الآخرين، بعدما عانى من مشاكل نفسية، فكلما فسح له المجال فهو مستعد لارتكاب الاعتداء الجنسي على المعاقات، وأصبح اليوم نسمع أخبارا عبر وسائل الإعلام باغتصاب المعاقات حتى تحت التهديد، لأن الطبيعة النفسية للإنسان المنتقم، تدفعه إلى استعمال جميع الآليات من أجل تحقيق نزواته.* باحث في علم الاجتماع أجرى الحوار: عبدالحليم لعريبي

المغتصب غير سوي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الفاعل معلوم ويد القانون مغلولة

مشعوذة سلا ... الصورة الكاملة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات