مقرات “مينورسو” تحت الحصار

سبع جماعات تنتفض في أسا الزاك ضد مخططات تأجيج الوضع وتهديد الاستقرار يحاصر سكان ومنتخبو جماعات أسا والزاك والمحبس ولتويزكي والبيرات ولعوينة لهنا ولعوينة إيغمان مقرات بعثة الأمم المتحدة "مينورسو" احتجاجا على مخططات تأجيج الوضع وتهديد الاستقرار، التي كشفتها تصريحات وتصرلفات بان كي مون الأخيرة إبان زيارته للجزائر.ونددت رسالة تحمل توقيعات الجماعات السبع المذكورة بالإضافة إلى رئيس المجلس الإقليمي، "تحيز المسؤول الأممي ومجانبة الموضوعية، مما مس مشاعرنا كمغاربة صحراويين ومس أيضا وبصورة مباشرة مصداقية جهاز الأمم المتحدة ذاتها باعتبارها الراعية والمشرفة على مسلسل مفاوضات بين أطراف النزاع و التي كان من المفروض أن تلتزم فيه بالموضوعية و الحياد و التقيد التام بالقانون الدولي و الإنساني طبقا لقرارات مجلس الأمن". وأكد المحتجون على تشبثهم بمضمون العبارات القوية التي تضمنها الخطاب الملكي الأخير بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، إذ أكد على عدم استعداد المغرب لتقديم أي تنازلات جديدة بعد الحكم الذاتي وكذا مضامين الرسالة الملكية الموجهة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ونص المكالمة الملكية مع الأمين العام التي حملت تشبث المغا ربة دولة وملكا وشعبا بضرورة تجنب المقاربات المنحازة والخيارات المحفوفة بالمخاطر في التعاطي مع ملف قضية الصحراء المغربية وضرورة الحفاظ على معايير التفاوض كما تم تحديدها من طرف مجلس الأمن الدولي مع الاحترام والتقيد بالإطار والآليات الحالية وأن أي ابتعاد عن هذا النهج سيكون بمثابة إجهاز على المسلسل الجاري برمته مما يتضمن مخاطر على مجمل انخراط الأمم المتحدة في هذا الملف.وخاطبت الرسالة بان كي مون بأن تصريحاته تطرح أكثر من علامة استفهام حول دور الوساطة المفروض أن تكون إيجابية، من خلال السعي نحو تجنب حدوث أي مشكل بين الجارتين المغرب والجزائر، معتبرة إياها انزلاقات لفظية غير محسـوبة العواقب، من شأنها تأجيج الوضع وتهديد الأمن والسلم بالمنطقة، وتمس بمصداقية المنظمة في العمل على تسهيل التوصل إلى حل سياسي سلمي دائم ومقبول من لدن جميع الأطراف.وخلصت إلى مطالبة الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها الكاملة في إجراء إحصاء عام لسكان مخيمات تندوف، تشبثا من الأمانة العامة بالدعوات المعبر عنها في العديد من المناسبات، خاصة أن الأمر يتعلق بمطلب استعجالي وفق مقتضيات القانون الدولي والإنساني، وكذا في إجراء تحقيق في الاختلاسات المنظمة والمؤكدة منذ أربعة عقود للمساعدات الإنسانية الموجهة لسكان المخيمات والتي أكدتها تقارير المفوضية السامية للاجئين وبرنامج الغذاء العالمي ومكتب محاربة الغش بالإتحاد الأوربي والدول المانحة.وأهابت الرسالة بالأمين العام للأمم المتحدة للإسراع في رد الاعتبار لسكان الأقاليم الصحراوية المغربية، وذلك بـ "التراجع الفوري واللامشروط" عن مضمون تصريحاته خلال زيارته الأخيرة للمنطقة، و"الالتزام بالحياد في التعاطي مع ملف الصحراء طبقا للأعراف الدبلوماسية الأممية".ياسين قُطيب

مقرات “مينورسو” تحت الحصار

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إغماءات بالريف بسبب الزلزال

عماري: أزبال البيضاء تدمي القلب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات