الفاسي: زيادة في الأجور خلال ثلاث سنوا ت

خلصت أولى اجتماعات الدورة الربيعية للحوار الاجتماعي التي جمعت عشية أول (أمس) ممثلين عن الحكومة برئاسة الوزير الأول بممثلي أربع مركزيات نقابية بعد أن أصرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل على موقفها القاضي بالمقاطعة، فضلا عن ممثلين عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب، إلى الاتفاق على تشكيل لجنتين تهم الأولى القطاع العام في ما تهم الثانية القطاع الخاص، والبدء في اجتماعاتها، على أساس عقد اجتماع بممثلي اللجنتين بداية الأسبوع المقبل، فيما سيتم، موازاة مع ذلك، عقد لقاءات مع المركزيات النقابية وبعض الوزراء بخصوص الملفات القطاعية.وحظي موضوع الزيادة في الأجور بحصة الأسد في اجتماع أول أمس، واستحسنت النقابات، في هذا الإطار، استعداد الحكومة للاستجابة إليه، «إذ اتضح منذ بداية اللقاء أن هناك قرارا مسبقا بإقرار زيادة في الأجور لموظفي القطاع العام، يتعين فقط التدقيق في تفاصيلها»، يقول عبد الصمد مريمي، عضو المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.وأضاف المسؤول النقابي في اتصال هاتفي أجرته معه «الصباح»، أن «الحكومة تريد الخوض في تدارس آلية الزيادة، وجدولتها الزمنية، لكنها إلى الآن لم تحسم في كيفية تعاملها مع الزيادة، وما إن كانت ستقرها لعموم موظفي القطاع العام أم أنها ستخص فئات أو قطاعات دون أخرى».وفي الوقت الذي اعتبر فيه صلاح الدين مزوار، وزير المالية أن الانعكاسات المالية لمطالب المركزيات النقابية، يقارب غلافها المالي 43 مليار درهم، وتظل ممكنة التحقق في أمد يتراوح بين 3 و5 سنوات، أكد الوزير الأول أنها ستتحقق في أجل لا يتعدى ثلاث سنوات، حسب ما أكده مريمي.ولم تخف النقابات المشاركة في الحوار ارتياحها لمضامين الجولة الأولى، «على أن تستجيب الحكومة فعلا لمطالب الشغيلة المغربية بما يضمن لها تحسين الدخل، فالبلاد، بالنظر إلى الظرفية الوطنية والإقليمية، ليست بحاجة إلى انتكاسة اجتماعية جديدة في حال فشل الحوار الاجتماعي، ما يخلق مزيدا من الاحتقان».وأعلنت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل مقاطعة اجتماع أول أمس في إطار جولات الحوار الاجتماعي الذي تخوضه الحكومة. وعزت المركزية النقابية قرارها إلى ما أسمته، «التعامل الحكومي اللامسؤول مع الحركة النقابية المغربية، والاستخفاف بالمطالب المادية والاجتماعية للطبقة العاملة وعموم الأجراء».وأوضح نوبير الأموي، في رسالة وجهها إلى الوزير الأول أن الحكومة عوض أن تستجيب «لما وضع بين يديها من مطالب منذ أبريل 2008، نفاجأ بدعوتها لاجتماع يتوخى مناقشة جدول الأعمال من جديد وتكوين لجن للنقاش، فيما أحجمت عن عقد جلسة الحوار عقب الدخول الاجتماعي الماضي دون مبررات». هجر المغلي

الفاسي: زيادة في الأجور خلال ثلاث سنوا ت

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بوليساريو تحشد مخبرين قرب الجدار الأمني

"20 فبراير"بالرباط تستعد لمسيرة ثانية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات