الخليفة: لا مكان مستقبلا لوزارات السيادة

قال امحمد الخليفة، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، إنه لا يجب أن يكون هناك مكان، مستقبلا، لما يسمى بوزارات السيادة. وأضاف، في ندوة صحافية عقدها مساء أول أمس (الاثنين) بمقر الحزب بالرباط، أن كل الوزارات متساوية في الحكومة، وأن الوزير الأول يجب أن تُعطى له صلاحية اختيار كل الوزراء بدون استثناء. وأوضح الخليفة، الذي تكفل بإعداد تصور الحزب للإصلاح الدستوري، أن الحزب يُشدد على تقوية دور الوزير الأول، من خلال منحه حق ممارسة السلطة التنفيذية الفعلية، في إطار البرنامج الحكومي، ومسؤوليته الكاملة على الحكومة، والإدارة العمومية، والمؤسسات العمومية والشركات التي حلت محل هذه المؤسسات. وأبرز أن الحزب دعا إلى التنصيص، بوضوح، على حق مجلس الحكومة في تناول جميع القضايا السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والبيئية، والدبلوماسية، والعلاقات الدولية، والسياسات الأمنية. وأشار إلى أن الحزب، يؤكد ضرورة منح الوزير الأول حق اقتراح التسميات في جميع الوظائف المدنية السامية والمسؤولين في المؤسسات العمومية، وإيجاد الحل القانوني لتسمية المسؤولين عن المؤسسات العمومية، والتي حولت إلى شركات، نظرا إلى أنها تدير جزءا من أموال الشعب المغربي، لترفع هذه التسميات إلى المجلس الوزاري لاعتمادها، وتحدد بمرسوم لائحة الوظائف السامية. واقترح حزب الاستقلال أن يُمنح الوزير الأول حق إعفاء وزير أو أكثر، أو إدخال تعديل على الحكومة، تبعا للمسطرة المتبعة في التعيين كلما دعته الضرورة إلى ذلك. وأكد الحزب أن أي منظومة دستورية متقدمة وديمقراطية لن تكون كافية لتشييد المجتمع الديمقراطي المنشود، إلا إذا كانت مصحوبة بإصلاحات مواكبة تشمل الجوانب السياسية، والاقتصادية، والتنموية، والاجتماعية، والثقافية. وشدد الحزب على ضرورة تخليق العملية الانتخابية، ومحاربة الفساد، والرشوة ، والمحسوبية، وإعادة تأهيل الأحزاب والمشهد الحزبي، معتبرا أن هذه الإجراءات ضرورة لأنها هي التي تجعل المواطن يشعر بأن مواطنته محترمة، وأن وطنه يسوده ويحكمه القانون الأسمى للبلاد.في السياق ذاته، نفى امحمد الخليفة أن يكون حزب الاستقلال عنصريا تجاه الأمازيغ والأمازيغية، مؤكدا أن الحزب يضم عربا وأمازيغ. وأبرز أن الاستقلال ليس حزبا خاصا بالعرب، أو بالأمازيغ، كما أنه ليس حزب البادية أو المدينة، بل هو حزب جميع المغاربة.وأضاف أن الاستقلال يعتبر أول حزب دافع عن الأمازيغية، وأنه يمثل الأمازيغ بقوة داخل البرلمان، مشيرا إلى تركيز الحزب على اعتبار الأمازيغية لغة وطنية. وشدد على عدم المزايدة في هذه القضية. من جهة أخرى، أكد الخليفة أن الفصل 19 أثار نقاشات مبالغ فيها، مضيفا، أن الحزب متشبث بمضامين هذا الفصل، لكنه يشدد على أن البرلمان هو المصدر الوحيد للتشريع. وأوضح أن الحزب متشبث بإمارة المؤمنين، مشيرا إلى أن هذا اللقب الذي اختاره جلالة الملك تيمنا بعمر بن الخطاب، لا يمنح لجلالته أية امتيازات خارج مضمون الفصل المذكور. وأبرز أن الحزب يدافع عن ملكية تسود ولها اختصاصات واضحة في مختلف المجالات، وفق ما يحدده الدستور. وأوضح، أن البيعة لا تطرح أي إشكال، وأن الحزب لم يطالب بدسترتها. جمال بورفيسي

الخليفة: لا مكان مستقبلا لوزارات السيادة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التحقيق مع شرطي وعراقي ضمن شبكة للتهجير

بوليساريو تحشد مخبرين قرب الجدار الأمني

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات